الموت يغيّب "مشرفًا تربويًا" بعد تنظيمه احتفال اليوم الوطني بتبوك

كان يطالب منذ سنوات بـ"لم الشمل" ومات قبل لقائه أسرته

الموت يغيّب "مشرفًا تربويًا" بعد تنظيمه احتفال اليوم الوطني بتبوك

بدر الجبل- سبق- تبوك: غيب الموت، صباح أمس، مشرف النشاط الطلابي بتعليم تبوك "جابر عبدالرحمن الشمراني" إثر حادث مروري على طريق حقل- تبوك، بعد 20 عامًا قضاها في التعليم، وكان آخر ما قدمه مشاركته في تنظيم احتفالية اليوم الوطني التي أقامها تعليم المنطقة.

ووقع الحادث المروري على طريق حقل- تبوك في منطقة أبو الحنشان- علقان، وهو في طريقه لزيارة أسرته المكونة من "زوجته المعلمة" وثلاث بنات وابن.

ووفقًا لمقربين لـ"الشمراني" ذكروا لـ"سبق" أنه كان يطالب منذ سنوات "وزارة التعليم، بالاستفادة من خدمة (لم الشمل) مع زوجته التي تعمل معلمة في محافظة حقل 250 كم عن مدينة تبوك، إلا أنه لم يستفد من هذه الخدمة، وتوفي -رحمه الله- قبل لقائه أسرته.

محبو المشرف الشمراني وزملاؤه أنشؤوا وسمًا حمل اسمه #جابر- الشمراني- في- ذمة- الله، ذكروا فيه ما يتمتع به الفقيد من دماثة الأخلاق، وصفاء النية، وطيب القلب، مطلقين دعواتهم لله بأن يغفر الله له، ويسكنه فسيح جناته.

وسيُصلى على الفقيد غدًا بعد صلاة الجمعة في جامع الدعوة بتبوك.

حادث ينهي حياة مشرف طلابي ذاهب لأسرته.. و"تعليم تبوك" يحفظ جميله

بدر الجبل-سبق-تبوك: حفظت إدارة التعليم بمنطقة تبوك الجميل لمشرف النشاط الطلابي جابر الشمراني -رحمه الله- الذي قضى 20 عاماً من عمره في خدمة المنطقة وتعليم أبنائهم إلى أن وافته المنية، صباح أمس، في حادث على طريق "حقل ـ تبوك"، وهو في طريقه لزيارة أسرته بعد أن شارك في تنظيم احتفال اليوم الوطني الذي أقامه تعليم المنطقة بحضور أمير تبوك.

وقرر مدير تعليم تبوك الدكتور عمر أبو هاشم، إقامة عزاء زميلهم في منطقته الجنوب، في نادي الحي بثانوية أسامة بن زيد بحي المروج بعد صلاة عصر اليوم؛ مواساة لذويه ولمنسوبي التعليم في المنطقة، في مبادرة إنسانية تجلت فيها أسمى المعاني والقيم النبيلة وأظهرت عمق الترابط الأخوي بين أبناء الوطن الواحد وأن وجع الفرد هو وجع الجميع.

وكانت قد أديت الصلاة على المشرف "الشمراني" بعد صلاة الجمعة اليوم، ووري جثمانه الثرى في مقبرة تبوك بحضور عدد كبير من ذويه وأصدقائه وزملائه في التعليم.

يذُكر أن "الشمراني" كان قد أتم تنظيم احتفالية اليوم الوطني بمشاركة زملائه وغادر تبوك باتجاه محافظة حقل 250 كلم لزيارة أسرته المكونة من زوجته المعلمة وأبنائه الثلاثة إلا أن حادثًاً مرورياً وقع عليه توفي على إثره قبل لقائه أبنائه.

الله يرحمه يارب