![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خَلَقَ اللهُ الإنسان مجبولًا على بعض الصفات، وأَمَرَه سبحانه بضدِّها،وذلك اختبارًا له وابتلاءً. ومن هذه الصفات صفة "العَجَلَة"؛ فقد قال تعالى:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]، وقال: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37]؛ ومع ذلك فقد جاء الأمر الرباني واضحًا بعدم العجلة؛ فقد قال سبحانه: {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} [الأنبياء: 37]، وقال: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: 1]، وغير ذلك كثير في القرآن، وقد جاءت السُّنَّة النبوية داعمة لصفة "الأناة"؛ أي التؤدة وعدم التعجُّل، حتى يُصبح هذا سمْتًا عامًا للمسلم لا يُخالفه إلا في الاستثناءات؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ المُزَنِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالِاقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ». وأحبَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الصف ة في أحد الصحابة فمدحه بها؛ فقد روى مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: .. وَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ رضي الله عنه: «إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب لنا الإناة في الدعاء، فلا نستعجل الإجابة؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي». بل وفي السعي إلى صلاة الجماعة مع أهميتها؛ فقد روى البخاري عن أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟» قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاَةِ؟ قَالَ: «فَلاَ تَفْعَلُوا إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». فليكن هذا هو سَمْتنا، ولتكن هذه هي طريقتنا. ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
#3 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
الله يوفقك ولا يحرمك الاجر يارب
|
![]()
اللهم أجعل حضورى فى قلوب الناس
كـالمطر يبعث الربيع ويسقى العطشى !.! ![]() |
![]() |
#4 |
مشرف
![]() |
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]()
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
جزاك الله خير ولا يحرمك الاجر
|
![]() |
![]() |
#6 |
تميراوي عريق
![]() |
![]() جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |