.حركة نقل 120 ألف معلم ومعلمة للم شمل المتزوجين‬‬

معلمون يطالبون "التعليم" بتحديد موعد لوقف "مهزلة الشائعات"..


حركة نقل 120 ألف معلم ومعلمة للم شمل المتزوجين‬‬


الثلاثاء - 12 جمادى الأول 1436 - 03 مارس 2015 - 11:17 صباحا ً











الرياض محمد العبد الله .. ماجد الرويلي





انتهت إدارة شؤون المعلمين والمعلمات بوزارة التعليم، من وضع المسودة النهائية لحركة النقل الخارجية للعام الجاري، بعد أن اعتمدت احتياجات 45 إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومدن المملكة، ونسبة التسرب والتقاعد، فيما يتوقف خروجها إلى النور بتوقيع وزير التعليم عزام الدخيل عليها، ومن المتوقع إعلانها في غضون أيام.
ويترقب أكثر من 120 ألف معلم ومعلمة، إعلان الحركة، خصوصًا أنها تأخرت لفترة طويلة؛ بسبب التغييرات الوزارية الأخيرة، والرغبة في زيادة نسبتها التي لا تتجاوز 40% من المتقدمين.
وأكدت مصادر مسؤولة بـ"التعليم" لـ"عاجل"، رغبة الوزير الجديد في توسيع الحركة هذا العام، من خلال التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، ومعرفة عدد الوظائف التعليمية، وضمها في نسبة الحركة، مع توسيع قاعدة بيانات برنامج لمّ الشمل للمعلمين والمعلمات المتزوجين.
يُشَار إلى أن عدد المتقدمين للحركة لا يتجاوز أكثر من 20% من مجموع عدد المعلمين والمعلمات البالغ عددهم نصف مليون معلم ومعلمة، فيما يزيد عدد المعلمات أكثر من المعلمين بـ264 ألفًا و500 معلمة.
في الوقت نفسه، تسود حالة من الترقب بين آلاف المعلمين والمعلمات المنتظرين لصدور أسمائهم ضمن قائمة المنقولين في حركة النقل هذا العام.
وكالعادة، مع قرب صدور حركة النقل، تظهر التخمينات والمصادر غير الموثوق بها، التي تحدد صدور الحركة بيوم أو تاريخ معين.
من جانبهم، طالب عدد من المعلمين والمعلمات، عبر هاشتاق "#حركة_النقل_الخارجي"، الوزارة والمتحدث الرسمي لها بتحديد موعد واضح يقطع الطريق أمام كل الشائعات.
فيما دعا آخرون إلى حركة نقل كبيرة وشاملة، واعتبروا أن تصريحات الوزير مساء أمس بخصوص الحركة قد لا تحقق أمانيهم.
كان وزير التعليم أشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أهداف متعارضة ومتضاربة، "وعندما نرضي البعض لن نُرضي الآخرين؛ إذ لا حل يُرضي الجميع، ونتمنى أن يوجد هذا الحل، ونسعى للوصول إليه".
وأضاف: "قد لا تتحقق هذه الحلول في هذه السنة. ومن يعتقد أن هناك حلًّا سحريًّا فليسعفني به. أنا أسعى إلى بناء بنية أساسية تمنع تراكم هذه المشكلة قبل حلها، وتحدد أسباب نشأتها؛ لأن هذه الطريقة التحليلية هي التي ستوصلنا إلى الحل، فأتمنى من الجميع مساندة هذا المجهود الذي يتم لحل هذه المشكلة".

يعطيك العافييه ع المتابعه

وزير التعليم: قللوا الضغط علينا ولا تستعجلوا نتائج التطوير

خالد محمد ( صدى ) :دعا الدكتور عزام الدخيل، وزير التعليم، المعلمين وكل من يهتم بالشأن التعليمي في البلاد، إلى تقليل الضغوظ على الوزارة، وعدم استعجال النتائج، لاعتماد القرارات والمشاريع، واعدا بالعمل على تحقيق كل ما يفيد العملية التعليمية، ومؤكدا أهمية أن يحفظ للمعلمين والمعلمات مكانتهم، ووصفهم بالركن الرئيس في العملية التعليمية، جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني.
وأكد وزير التعليم، أن دمج التعليم بات ضرورة ملحة للمراحل الدراسية للطالب إلى حين بلوغه المرحلة الجامعية وما بعدها، بعد مروره ببيئة تعليمية مشبعة منذ بداياته التعليمية إلى حين وصوله للتخصص الذي يريده. وأضاف الدخيل أهمية هذا المؤتمر كونه يهتم بالتعليم والتعلم، مبينا أن الأمية الرقمية صارت من نوع آخر، فلا نكتفي بمحو الأمية الرقمية، بل نوظفها التوظيف الأمثل، وأن ذلك يعد تحديا حضاريا ينشد تحولا في المفاهيم والأطر الفكرية لمفهوم التعلم والتعليم والبيئة من حولهما. وقال: “أثبتت الإحصائيات أن السعودية من أعلى الدول صرفا على التقنية واستخداما للشبكات الاجتماعية واقتناء الهواتف الذكية، كما أن المملكة من أسرع بلدان المنطقة نموا في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث بلغت نسبة النمو في هذا الجانب ما يفوق 70 في المائة من مجموع دول الخليج”.

لـ120 ألف.. رغم الانتهاء من تدقيق البيانات


تأجيل جديد لحركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات




الأربعاء - 13 جمادى الأول 1436 - 04 مارس 2015 - 11:32 صباحا ً

Share on twitter Share on facebook



1
6810









جدة


محمد العبد الله





في الوقت الذي كان يترقب فيه أكثر من 120 ألف معلم ومعلمة حركة النقل الخارجية هذا الأسبوع، حسب تصريحات نائب وزير التعليم، علمت "عاجل" من مصادر مسؤولة بالوزارة، نيتها لتأجيل جديد لإعلان الحركة هذا العام، التي قد تتأخر حتى قبل إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني الحالي، مؤكدةً أن 45 إدارة تعليمية انتهت من تدقيق كل بيانات شاغلي الوظائف التعليمية، وأرسلتها إلى وزارة التعليم منذ وقت مبكر.
وأشارت المصادر إلى أن تأخير النقل الخارجي أكثر من ذلك سيتسبب في تأخر إعلان حركة النقل الداخلية بإدارات التعليم، التي من المفترض أن تعلن قبل نهاية العام الدراسي بأشهر.