الدخيل : النقل وحوادث المعلمات أوّل اهتماماتي

الدخيل : النقل وحوادث المعلمات أوّل اهتماماتي

الرياض ( صدى ) :باشر الدكتور “عزام بن محمد الدخيِّل” -وزير التعليم الجديد – مهام عمله اليوم الثلاثاء في مقر وزارة التعليم، مؤكدًا أنه سيعطي ملفات النقل وحوادث المعلمات عناية بالغة.
ودعا الدخيل، مديري إدارات التعليم للقاء، وقد بدأ اللقاء بكلمةٍ رفع فيها خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان بن عبدالعزيز” -حفظه الله- على الثقة الكريمة بتعيينه وزيرًا للتعليم، ومثمنًا للأمير “خالد الفيصل” جهوده التي بذلها.
وقال مخاطبًا مديري التعليم: “طلبت أن يكون أول لقاء في الوزارة معكم، لكونكم من تباشرون المهام الميدانية في التعليم، فأردت الاستماع لكم والتعرف إلى طلباتكم ومقترحاتكم، كما أرغب أن تكون العلاقة مع إدارات التعليم قائمة على المعاملة الحسنة وتعزيز التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، راجيًا أن نتعاون سويًّا لإنجاز الملفات كافة، وأن يكون عملنا خالصًا لوجه الله تعالى، لخدمة أبناء وطننا وتعليمهم”.
وأضاف: “يهمني -في المقام الأول- الطالب والمعلم، فهما حاضر الوطن ومستقبله، لذا فأنا مع كل أمر يعينهم” واستمع إلى ما أبداه مديرو التعليم من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية وآليات تطويرها وتنميتها.

المعلمون والمعلمات دونوا مطالبهم في حسابه الرسمي بتويتر

حركة النقل على الأبواب..هل سيجعلها وزير التعليم “تاريخية”؟





A+ A A-
المواطن- أحمد الرباعي

ارتفع مؤشر التفاؤل لدى المعلمين والمعلمات بعد اللقاء العفوي والبسيط الذي ظهر به وزير التعليم الدكتور -عزام الدخيل-أثناء لقاءه بعددٍ من المعلمين والتقاطه صوراً عبر هواتف المعلمين.
ويترقب المعلمون والمعلمات الراغبون بالنقل الخارجي أن يكون لعهد الوزير الدخيل بصمة واضحة في القضاء على غربتهم ومعاناتهم التي استمرت لسنوات طويلة مما انعكس ذلك سلباً على أدائهم داخل الميدان التربوي.
وبعث المعلمون والمعلمات بمطالبهم إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عبر حسابه الرسمي في تويتر ، حيث يشهد حسابه تفاعلاً كبيراً من قبل التربويين والمهتمين في الشأن التعليمي خاصة بعد أن أكد الدخيل أنه يجمع الملاحظات التي تصل له عبر حسابه في تويتر..فهل ستكون حركة النقل الخارجي هذا العام تاريخية؟!.

الله يطرح فيه البركه

جعله فاتحه خير ان شاءالله

امين
وياهلا فيكم منورين يالغوالي

أكّدوا تفاؤلهم بقرار يُرضي طموح الجميع وينهي معاناتهم مع مشقة السفر

معلمون مغتربون لـ "الدخيِّل": تريدون العطاء امنحونا نقل الرغبات الأولى

بدر العتيبي- سبق- القصيم:علّق مئات المعلمين والمعلمات المغتربين آمالهم على وزير التعليم عزام الدخيِّل، أن ينهي معاناتهم مع الغربة ويصدر حركة نقل عادلة تحقّق رغباتهم على غير ما حدث في الأعوام الماضية من إجحافٍ في النقل وتجرعهم مرارة التشتيت الأسري.

ومع إعلان تنصيب الدخيِّل وزيراً للتعليم لم تهدأ مواقع التواصل من بثّ الطموح وشاعت الفرحة في أوساط منتسبي الحقل التربوي من معلمين ومعلمات، وسجّلوا مطالباتهم التي جاء في مقدمتها حركة النقل الخارجي، وخاصة المعلمات اللاتي يغادرن منازلهن الفجر للوصول لأعمالهن، ومنهن مَن تركت أسرتها واستقرت في منطقة أخرى.

وقال عددٌ من المغتربين: "نعيش هذه الأيام أسوأ الظروف وذلك مع تكتم الوزارة على إعلان موعد الحركة، وأصبحنا محاطين بالشائعات عن موعد إعلانها، وبعضنا في حالة نفسية سيئة، كأننا بين أمواجٍ عاتية لا نعلم هل سنفرح بالنقل أو نقضي سنة أخرى من العناء؟".

وأردفوا: "متفائلون خيراً مع الوزير المتواضع، خاصة أنه وضع المعلمين والمعلمات ضمن أولوياته، ونالت حركة النقل وحوادث المعلمات نصيبها من الاهتمام، ومن هنا بعث فينا الآمال بحركة نقل منصفة".

وأضافوا: "الوزير الجديد متفانٍ وقريبٍ من المناخ التعليمي ويعرف همومه، وخاصة الحوادث التي شهدتها طرق المملكة وسالت عليها دماء المعلمات، في ظلمٍ واضحٍ لحقوقهن، ومنها التعيين بالقرب من السكن، فمطالبنا يسيرة حركة نقل شاملة وعادلة على الرغبات الأولى، وإذا تريدون من المعلمين والمعلمات العطاء والبذل وفروا لهم سبل الراحة وحققوا مطالبهم المشروعة".