قريباً.. “دامس” تنظيم جديد تحت إمرة “داعش” في المغرب العربي

الإرهاب يهدد أمن الجزائر وتونس وليبيا ودول الساحل الصحراوي

قريباً.. “دامس” تنظيم جديد تحت إمرة “داعش” في المغرب العربي





A+ A A-
المواطن- صالح السعيد

كشفت تقارير تونسية أن أمير تنظيم “أنصار الشريعة التونسية”، سيف الله بن حسين، الملقب بـ”أبو عياض”، أشرف على سلسلة اجتماعات مع قيادات “داعش” التونسيين والليبيين، العائدين من سوريا، بحضور قيادات من تنظيم “أنصار الشريعة الليبية”، وذلك للتباحث حول تأسيس ما يسمى بـ”دامس” في المغرب العربي اختصاراً للدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي، للعمل تحت إمرة تنظيم “داعش”، وذلك خلفاً لتنظيم “درودكال” الإرهابي.
ووفقاً للتقارير ذاتها، يشكل نفوذ “داعش” في دول شمال إفريقيا، تهديداً صريحاً لأمن تلك الدول.
وأكد خبراء أمنيون أن “داعش” تسعى لتجنيد مقاتلين في أكثر من 80 بلداً على مستوى العالم، ويمس التهديد الأمني بالدرجة الأولى الجزائر، وتونس و ليبيا، ودول الساحل الصحراوي.
وكانت الأجهزة الأمنية التونسية، توصلت إلى معلومات موثوقة تؤكد أن “أبو عياض”، و”أبو بكر الحكيم”، أشرفا في ليبيا، على سلسلة الاجتماعات مع قيادات “داعش”، بحضور نظرائهم من تنظيم “أنصار الشريعة الليبية”، وتركزت تلك الاجتماعات حول تأسيس جماعة واحدة تحمل اسم “دامس”، تعمل تحت إمرة “داعش”، بمهمة توحيد مختلف الجماعات الجهادية في بلدان المغرب العربي على أن يكون مركز القيادة في ليبيا.
ويتوقع المراقبون أن يعلن عن تأسيس “دامس” خلال الأسابيع المقبلة.

كشف تبييت النية لسفك الدماء واستخدام العنف وسيلةً للتمكين..


مغردون يعيدون نشر فيديو "صحوات الشام" لفضح عقيدة "داعش"







الجمعة 29 شعبان 1435 الموافق 27 حزيران (يونيو) 2014


الرياض (عاجل)
أعاد مجموعة من المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو خاصًّا بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بعنوان "رسالة إلى صحوات الشام من مجاهدي الدولة"، يظهر تبييت النية لدى "داعش" في إراقة الدماء واستخدام العنف المفرط وسيلةً للتمكين.

ويبدأ الفيديو بصوت لشخص مجهول يتوعد من وقَّعوا على قتال "داعش" طالبًا منهم إما التوبة أو انتظار الموت المحقق.

ويقول الفيديو: "اعلموا أن لنا جيوشًا في العراق وجيوشًا في الشام من الأسود الجياع، شرابهم الدماء، وأنيسهم الأشلاء، ولم يجدوا فيما شربوا أشهى من دماء الصحوات".

وتابع: "فوالله، لنسحبهم ألفًا ثم ألفًا، ثم والله لن نبقيَ منكم ولن نذر، ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر، أنتم ومن يحذو حذوكم، ونعيدها خضراء جَذَعة، وإني منذر لكم"، قبل أن يختفي الصوت ويسمع إنشاد لقصيدة "رأيت البلايا تحمل المنايا أسود غاب جائعة".

وقال معلقون إن من يدَّعون الجهاد، لم يكونوا بهذه الدموية أثناء قتال الأمريكيين في أفغانستان والعراق. أما الآن وهم يحاربون المسلمين فباتوا يشربون الدم ويأكلون البشر بكل فخر وعلانية.

وأكد مغرد يدعى "محمد الغامدي"، إن ما تفعله داعش لا يصب سوى في مصلحة إسرائيل وأعداء السنة، مؤكدًا أن "سيدها" هو المستفيد الوحيد من هذه الدماء التي تراق، مستشهدًا بالمثل: "إذا أردت معرفة الجاني ابحث عن المستفيد".

ولفت مغردون إلى أن رسالة "إلى صحوات الشام" هي بمنزلة دستور لدى "داعش" ورجالها؛ ما يفضح النهج الذي يلتزمونه في مخططاتهم وأغراضهم، ويكشف سعيهم الدؤوب إلى سفك الدماء لأي سبب كَبُر أو صَغُر، وتعطُّشهم لرؤية جثث الضحايا.
http://www.burnews.com/news/2014/06/...A7%D8%B9%D8%B4