سعوديان يهديان صديقهما المريض "كفن منازل السعداء"

ومغردون على "تويتر": أترضاه لابنك؟


سعوديان يهديان صديقهما المريض "كفن منازل السعداء"







الجمعة 15 شعبان 1435 الموافق 13 حزيران (يونيو) 2014


أحمد الخالد- الرياض (عاجل)
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جدلا وغضبًا واسعًا على خلفية إهداء رجلين سعوديين كفن موتى وكتابًا باسم "كفن منازل السعداء" لصديقهما المريض عند زيارته في المستشفى.

وأطلق مغردو "تويتر" هاشتاقًا حمل اسم "كفن منازل السعداء بـ150ريالا"، شاركوا فيه بعشرات الصور للرجلين وصديقهما المريض، ومئات التغريدات الغاضبة والمتهكمة، كما شاركوا صورًا لحلويات أسموها حلويات المقابر.

ورصدت "عاجل" أبرز التعليقات المشاركة في الهاشتاق، حيث انتقد عبد الله الكويليت "المسافة هائلة بين يد تقدم وردة ويد تقدم كفنًا"، معتبرًا أن "كل يد تعكس روح صاحبها".

واعتبر بو حسن أن هذا التصرف يشوه الدين فقال: "شوهتو الدين يا جهله تهدون المريض كفن يخرب بيتكم وبيت تفكيركم صورتوا الحياة كلها عذاب وقبر وجهنم".

وقالت كادي: "تفاءلوا بالخير تجدوه وليس تفاءلوا بالشر.. عيادة المريض تكون بتأنيسه لا بتيئيسه من الحياة".

ودعا بندر محمد إلى محاسبة الأشخاص الظاهرين بالصورة، لأنه: "إذا لم يكن هناك رادع اعتقد انه بعد فترة ستصدر صكوك الغفران ودخول الجنة لا بد من محاسبة هؤلاء"، حسب تعبيره.

وتخيلت العنود لو أن أحد أقارب هؤلاء كان المريض، فهل كانوا سيقدمون له الكفن؟، مبدية تعجبها من التصرف الذي يعكس "طيب الأخلاق".

أما فهد السويلمي فقد كانت مشاركته بين التهكم والنقد فقال: "الحين بدل ما تجيبون لهم بوكيه ورد وتدعون لهم بالشفاء تعطونه كفن!! الزيارة الجاية اقطعوا عنهم الأجهزة وادفنوهم".

من جهة أخرى، رأى محمد أن الموضوع عبارة عن مزحة بين أصدقاء فقال: "يا لغباء أهل تويتر الصورة مزح بين أصدقاء واضح وضوح الشمس لكن بعض الناس دلخ وينشر الصورة ليشوه دينه".

ورأى الباسل القحطاني أنه: "مهما اختلفنا أو تضجرنا أو انتقدنا طريقة الزيارة يظل هذا الزي أمرًا محتومًا سوف نرتديه يومًا ما".

وأبدى ابن رباعي استغرابه وتعجبه قائلا: "مش ناقص إلا أن يقوموا بالغد بعرض خاص اشتري كفن واحصل على خدمة توصيل للقبر مجانًا اتصل نصل".

اعتبرتها خرقًا لقواعد الزيارة..


"الصحة" تتوعد "محتسبي الأكفان".. وتنتظر شكوى المرضى











السبت 23 شعبان 1435 الموافق 21 حزيران (يونيو) 2014


الرياض (عاجل)
استنكرت وزارة الصحة قيام بعض المحتسبين بابتكار طريقة "منافية لآداب الزيارة" والأنظمة التي وضعتها؛ بإهداء المرضى أكفانًا خلال زيارتهم والتصوير معهم؛ بهدف احتساب الأجر وتذكيرهم بالآخرة.

وقال المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية خالد العصيمي، السبت (21 يونيو 2014)؛ إنه حال تقديم شكاوى من أحد المرضى ضد من قاموا بمثل هذه الزيارات، ستباشر الوزارة في الحال متابعة الوضع والتأكد منه.

وأكد أن الوزارة "تسمح بإدخال ما لا يتسبب في تخطي الأنظمة والآليات، ويؤثر في صحة المريض مثل الحلويات والورود وخلافه".

وأضاف العصيمي أنه "يجب معرفة الجهة المسؤولة عن هذه الزيارات وأخذ وجهة نظرها"، متسائلاً عن الحكمة والمناسبة من اختيار الأكفان لزيارة المرضى، لافتًا إلى أن الوزارة "ليست مع الموقف ولا ضده، على رغم استنكارها الفكرة والمضمون الذي وصلها وتسعى إلى التأكد منه".

وأشار إلى أنه "لم تصل حالة لديهم في المنطقة الشرقية حتى الآن، وإذا ثبت عكس ذلك سيتم اتخاذ الإجراء اللازم".

وأكد المتحدث باسم "صحة الشرقية" أن الأنظمة "تمنع دخول الهدايا الكبيرة في حال الزيارة؛ وذلك يُطبَّق على الأكفان"، موضحًا أنه "لا يسمح للمحتسبين بالدخول، وهو مشابه لمن يزور المرضى ويقرأ عليهم القرآن دون معرفتهم بقصد الاحتساب".

وأضاف: "إن الوزارة ستتحرَّك لمنع انتشار هذه الظاهرة، والحيلولة دون حدوث التباس"، مؤكدًا أنه لم يصدر أي قرار حتى هذه اللحظة؛ وذلك حسب الحالة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يستهدف فيه بعض المحتسبين، المرضى المُنوَّمين لفترة طويلة في المستشفيات؛ إذ يزورونهم تحت شعار "الاطمئنان على صحتهم"، ويهدونهم "أكفانًا" تسمّى "منازل السعداء". ولم يُفهم بعدُ المعنى من تسميتها بذلك. وينتهي الأمر بالتقاط صور تذكارية مع المريض، بابتسامة وتفاؤل واضحَيْن في مفارقة عجيبة؛ إذ إن الأكفان تشير إلى قرب الأجل.

قسم من جد ماله داعي ناقصين روعات حت لوني طيبه بتسخني وبقول هذا يومي
عاد كفن مره وحده يبون الرجال يموت استغفر الله بس

اقتباس: قسم من جد ماله داعي ناقصين روعات حت لوني طيبه بتسخني وبقول هذا يومي عاد كفن مره وحده يبون الرجال يموت استغفر الله بس

المفروض يدعون له بالشفاء مو يموتون الرجال وهو حي
تصرف غير سسليم
شكرا توليب لتواجدك وحضوورك ..