الشؤون الإسلامية : إمامة “الأجنبي” في رمضان.. “مشروطة”

الشؤون الإسلامية : إمامة “الأجنبي” في رمضان.. “مشروطة”




سعد الفهد ( صدى ) : أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بأنه يسمح للأجنبي بالإمامة في شهر رمضان المبارك، مشترطة بأن يكون الإمام الأجنبي من منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
وأوضح المتحدث الرسمي للشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك سلمان العطوي بحسب “الوطن” أنه يمنع في شهر رمضان الإجازات للأئمة والمؤذنين وتمنع الوكالات أيضا، وحول السماح للأجنبي بالإمامة؛ أكد العطوي بأنه يسمح للأجنبي بالإمامة في شهر رمضان على أن يكون من منسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بمكبرات الصوت وانزعاج بعض المواطنين المجاورين للمساجد من ارتفاع صوتها، فأشار العطوي إلى أن هناك تعميما من الوزارة بشأن تخفيض مكبرات الصوت، مؤكدا بأنه ستتم متابعة ذلك.
إلى ذلك، رصدت “الوطن” عددا من آراء المواطنين حول ما يحدث خلال أشهر رمضان من غياب بعض الأئمة وتكليف من ينيب عنهم لأداء الصلوات، إضافة لزيادة مستوى صوت مكبرات الصوت وتأثيرها على المنازل المجاورة للمساجد.
وأوضح المواطن عبدالعزيز السهلي أن بعض المساجد تجتهد برفع أصوات المكبرات خلال المحاضرات، مما يتسبب في إزعاج المجاورين للمسجد، وقال “منزلي مجاور لمسجد الحي وتكون أصوات المحاضرات فيه عالية بشكل مزعج”، متمنيا أن تكون المكبرات مقتصرة داخل المسجد.
ويضيف السهلي “مع قدوم رمضان تكثر المحاضرات وتكون صلاتا التراويح والقيام طويلة نوعا ما ووجود مكبرات الصوت لخارج المسجد فيه إزعاج للبيوت المجاورة للمسجد، خصوصا إذا كان هناك أطفال أو كبار سن يحتاجون للراحة”.

يعطيك العافيه يالغلا على النقل ,,

عوافي ع الخبر

ياهلا فيكم

الشؤون الإسلامية تكلف (1100) حافظ للقرآن الكريم لصلاتي التراويح والقيام في رمضان




عبدالعزيز البريدي ( صدى ) : أصدر وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري مجموعة من التعاميم تضمنت أعداد الأئمة المكلفين في مساجد مختلف مناطق المملكة الذي يبلغ مجموعهم (1100) شخصاً بشأن تكليف أئمة للمساجد والجوامع في صلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1435هـ , وذلك بناء على توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، رئيس اللجنة العليا للمساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .
وأوضح فضيلته أن التوزيعات لكل منطقة جاءت وفق التالي : منطقة الرياض (212) إماماً ، ومنطقة مكة المكرمة (166) إماماً ، ومنطقة المدينة المنورة (90) إماماً , والمنطقة الشرقية (105) أئمة , ومنطقة القصيم (91) إماما , ومنطقة عسير (107) أمئة , ومنطقة جازان (61) إماماً , ومنطقة نجران (35) إماماً , ومنطقة حائل (49) إماماً , ومنطقة الجوف (47) إماماً , ومنطقة الباحة (58) إماماً , ومنطقة تبوك (47) إماماً , ومنطقة الحدود الشمالية (32) إماماً .
وأكد الدكتور السديري في تعميماته على ضرورة اعتماد اختيار الأشخاص من غير الأئمة المعينين وأن يكونوا من حفظة كتاب الله وأن تعطى الأولوية لطلبة ومدرسي تحفيظ القرآن الكريم وإلزامهم بالإمامة كامل الشهر المبارك وأن يتم التوزيع وفق الحاجة الفعلية وفي الجوامع والمساجد قدر الإمكان.

الشؤون الإسلامية تحذر الأئمة: ابتعدوا عن مواعظ القنوت الشاقة




عبدالعزيز البريدي ( صدى ) : نبهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أئمة المساجد والجوامع المكلفين بأداء صلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك، إلى تجنب الاعتداء في الدعاء، والسجع، أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين.
كما ذكر أن الوزارة سلمت أئمة المساجد عددا من التنبيهات والضوابط المتعلقة بصلاة التروايح والقيام، ومشروعات تفطير الصائمين وآلية العمل في الشهر الفضيل، حيث أخذت توقيعاتهم عليها، وطالبتهم بالالتزام. وشملت التعليمات منع القيام بأي نشاطات دعوية في المساجد خلال شهر رمضان المبارك بخلاف المصرح به رسمياً، من خلال المحاضرات والندوات والدروس المكلف بها الدعاة من قبل فروع الوزارة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت الوزارة تكليفها لـ 1100 من أئمة المساجد والجوامع لصلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك للعام الحالي.
واشترطت الوزارة اختيار الأشخاص من غير الأئمة المعينين أن يكونوا من حفظة كتاب الله وأن تعطى الأولوية لطلبة ومدرسي تحفيظ القرآن الكريم وإلزامهم بالإمامة كامل الشهر المبارك وأن يتم التوزيع وفق الحاجة الفعلية وفي الجوامع والمساجد قدر الإمكان.
وأكدت الوزارة على الأئمة مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى وألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص.

منع تعيين الأئمة المؤقتين بـ«الواسطة».. وفرق سرية لمراقبة الخطب والتبرعات المشبوهة

أبها– عبده الأسمري

شددت وزارة الشؤون الإسلامية على فروعها في توجيهات متكررة على أهمية مراقبة تأجير المؤذنين والأئمة التي تنتشر في رمضان، ومواجهة أي حالات نقص في المساجد والجوامع ومنع الواسطات والمحسوبيات في تعيين الأئمة المؤقتين.
وقال مصدر مطلع لـ «الشرق»: إن لجاناً ميدانية سترفع للوزارة تقارير مفصلة شهرية ونصف شهرية في رمضان عن وضع الأئمة، والاستنفار لمواجهة نقص الأئمة في بعض الجوامع الجديدة والمجهزة حديثاً، وضرورة إرسال فرق سرية لمتابعة آلية العمل خلال رمضان، ومنع أي توكيل ووكالة قد تشهدها الجوامع، والرفع بتقارير عاجلة عن الانضباط في الجوامع والمساجد، ومواجهة أي حالات سجلت تقاعساً أو تخاذلاً أو تورطاً في أي مخالفة بالعقوبات اللازمة وفق أنظمة الوزارة من لفت نظر وطي قيد وغيرهما.
وأضاف أنه سيتم متابعة الخطب بين الصلوات ومواضيعها، إضافة إلى متابعة حلقات إفطار الصائمين ومتابعتها مع الجمعيات الخيرية وفاعلي الخير ومراقبة أي تبرعات نقدية ومساراتها وأوجه صرفها، ومنع أي استغلال لها بدواعي شهر رمضان أو في أوجه أخرى وبطرق غير صحيحة، والرفع بتقارير مفصلة عنها فيما يخص عمل المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة أبلغت الفروع بأهمية تعيين أئمة موثوق بهم من خلال سيرهم الذاتية، ومن خلال اختبارات تتم لهم على أيدي مختصين وعدم تعيينهم إلا بآلية عملية ونظامية، مؤكداً أهمية الرفع بأي شركات صيانة متخاذلة في أعمال الصيانة في رمضان، وتهيئة مواقع صلاة التراويح، ومصليات الرجال والنساء، ومواجهة أي أخطاء بالعقوبات العاجلة.
وعلمت «الشرق» من مصادرها أن المؤذنين الموكل إليهم أعمال الأذان في رمضان وخلال الإجازة يتقاضون ما نسبته 50% من الراتب أي حوالي 750 ريـالاً، وتصل لدى بعض المؤذنين إلى 1000 ريـال، ولم تكشف «الشرق» حتى الآن حالات تأجير أئمة.