يد الإرهاب تضرب مطار كراتشي بباكستان وتحصد 45 قتيلاً ومصاباً

مجموعة إرهابية اقتحمته بصواريخ وقذائف مضادة للدروع هندية الصنع



يد الإرهاب تضرب مطار كراتشي بباكستان وتحصد 45 قتيلاً ومصاباً




خالد علي- سبق- جدة: أعلنت السلطات الباكستانية مقتل 23 شخصاً بينهم 10 إرهابيين، في حين أصيب 22 شخصاً بإصابات مختلفة، خلال اقتحام مجموعة إرهابية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين لمطار كراتشي أحد أكبر المطارات في البلاد.

ولم تكشف السلطات الباكستانية عن هويات القتلى، إلا أنها اكتفت بالقول بأنها فقدت بعضاً من عناصر الأمن خلال المواجهات، إضافة إلى أنها ألمحت إلى أنها عثرت على أسلحة وصواريخ وقذائف مضادة للدروع هندية الصنع، وأن المجموعة الإرهابية مكونة من أشخاص ليسوا باكستانيين.

وذكر رئيس وزراء السند "قائم علي شاه" لوسائل الإعلام الباكستانية أن الإرهابيين كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص، إضافة إلى حملهم أسلحة متنوعة، مضيفاً أن الطائرات الموجودة في ساحة المطار لم تتعرض للخسائر، رغم محاولات الإرهابيين إلحاق الضرر بها، إلا أن القوات الباكستانية تمكنت من محاصرتهم قبل تنفيذهم تخطيطاتهم المخربة، كما أنه لم يصب أي من المسافرين على حد تأكيداته.

وقامت سلطات المطار بإلغاء سفر أكثر من 20 رحلة اليوم، إضافة إلى تحويل الرحلات القادمة إلى كراتشي إلى مطارات بديلة، كما تعمل القوات الباكستانية حالياً على تمشيط المطار والتأكد من خلوه من المتفجرات والأسلحة أو إرهابيين مختبئين، وسيتم بعد ظهر اليوم تسليم المطار إلى هيئة الطيران المدني وجهاز أمن المطار.

وقال وزير إعلام السند "شرجيل ميمن" في تصريحات صحفية إن السلطات الأمنية بدأت في التحقيقات فوراً، وستعلن كل المعلومات التي تتوصل لها في مؤتمر صحفي، مشيراً إلى أنه لا يمكنه في الوقت الحالي تأكيد هويات العناصر الإرهابية، وسيتم كشف جميع التفاصيل في المؤتمر الصحفي خلال الأيام المقبلة.

بالصور.. قتلى بهجوم على مطار كراتشي في باكستان وطالبان تتبناه

09-06-2014 07:51 PM

تعديل حجم الخط:


سرايا - تبنت حركة طالبان باكستان الهجوم على مطار كراتشي كبرى مدن البلاد، في وقت تجدد إطلاق النار صباح اليوم في المطار بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الباكستاني استعادة السيطرة عليه.

وقتل 28 شخصا على الأقل في العملية التي نفذها الجيش الباكستاني واستغرقت ست ساعات، فيما أفادت مصادر عسكرية باكستانية بأن مجموعة من المقاتلين الأجانب بينهم أفراد من الأوزبك شاركوا في الهجوم.
وبررت طالبان الهجوم على المطار بأنه يأتي انتقاما من الضربات الجوية التي نفذها الجيش الباكستاني مؤخرا على مناطق القبائل على طول حدود أفغانستان حيث يتمركز مسلحو حركة طالبان، ولما يتعرض له أنصار الحركة المعتقلين لدى السلطات في السجون.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان شهيد الله شهيد توعد بعمليات ضخمة ضد الحكومة إذا لم تسعَ لحوار جدي مع حركة طالبان.

كما نقلت وكالة رويترز عن شهيد الله شهيد قوله إن الهجوم 'رسالة إلى حكومة باكستان مفادها بأننا ما زلنا على قيد الحياة للرد على قتل أبرياء في هجمات بالقنابل على قراهم'.

وكان الجيش الباكستاني أعلن فجر اليوم بالتوقيت المحلي استعادة السيطرة على مطار 'جناح الدولي' الرئيسي في باكستان، مؤكدا وضع حد لأحد أخطر الهجمات حتى الآن في هذه المدينة الساحلية والعاصمة الاقتصادية للبلاد.

لكن إطلاق النار تجدد بعد ساعات قليلة وتجددت إثره المواجهات بين 'قوات الرينجرز' شبه العسكرية ووحدات كوماندوز تابعة لقوات النخبة المنتشرة في الموقع ومسلحين وفق مصادر صحفية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم القوات شبه العسكرية استئناف العملية العسكرية في المطار بإرسال قوات إضافية، مشيرا إلى إصابة شرطي بجروح في إطلاق نار جديد.

في غضون ذلك، كشف قائد القوات شبه العسكرية في كراتشي رضوان أختر في تصريح تلفزيوني عن أن مجموعة من الأجانب -بينهم أوزبك- اشتركوا في الهجوم على المطار، وقال 'يبدو أن المسلحين من الأوزبك'.

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الجيش إنه تمت تصفية جميع المهاجمين -وعددهم عشرة- في المعارك التي دارت بينهم وبين قوات الأمن والجيش، كما قتل 18 شخصا على الأقل بينهم موظفون في المطار وقوات كوماندوز.

ويسلط هذا الهجوم الضوء مجددا على الثغرات الأمنية التي تعاني منها باكستان بما في ذلك في منشآتها الأكثر حيوية.
تعليق الرحلات
وأكد المتحدث باسم هيئة الطيران المدني عبيد قيمخاني أنه تم تعليق كل الرحلات في المطار، وأضاف أن كل الرحلات المتوجهة إلى كراتشي حولت إلى مدن أخرى.
وقد هز انفجاران ضخمان مطار كراتشي بعد الهجوم. ويخشى أن يكون الانفجاران ناجمين عن تفجيرين 'انتحاريين' نظرا إلى أن المهاجمين مسلحون ببنادق رشاشة وقنابل يدوية لا يؤدي تفجيرها إلى مثل هذا الدوي الضخم.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون سحابة من الدخان تغطي المدرج حيث كانت تجثم طائرات، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

ووقع الهجوم على مطار كراتشي في وقت تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء نواز شريف إجراء محادثات مع مقاتلي حركة طالبان باكستان لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات.

وبدأت الحكومة في فبراير/شباط الماضي عملية تفاوضية مع قيادات حركة طالبان. وأعلن وقف إطلاق النار في بداية مارس/آذار الماضي، لكنه سرعان ما انهار بعد شهر واحد.

هجومان ببلوشستان
وفي تطور آخر، قتل ما لا يقل عن 23 شخصا في هجومين على مطعمين بمنطقة تفتان بإقليم بلوشستان على الحدود مع إيران.

وأفادت السلطات المحلية بأن الفندق كان مكتظا بزوار باكستانيين عائدين من زيارة مراقد دينية إلى إيران.

وقال وزير الداخلية في حكومة ولاية بلوشستان أكبر دراني إن أربعة مهاجمين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون بنادق رشاشة هاجموا مطعمين كانا مكتظين بحوالي ثلاثمائة زائر.

وأضاف أنه 'حتى الآن تأكد مقتل 23 شخصا بينهم العديد من الزوار ومسؤولي الأمن'، مشيرا إلى أن هناك أيضا سبعة جرحى، هم ست نساء وطفل.

مسؤول باكستاني: هجوم «مطار كراتشي» انتهى والمهاجمون قُتلوا


&lt/body&gt


تصوير : other

أعلن متحدث باسم القوات شبه العسكرية في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان، صباح الإثنين، انتهاء الهجوم على مطار هذه المدينة بعد نحو 12 ساعة على بدئه، ومقتل جميع المهاجمين.


وقال المتحدث سبتين رضوي، إن الجيش والقوات شبه العسكرية ستعيد السيطرة على المطار إلى المدنيين عند منتصف النهار، وتبنت الهجوم حركة «طالبان» الباكستانية.

ووش ذنب هالي فيه وهالي مشتغلين فيه

الخمد لله انهم مسكو

شكرا يالراقيه

عوافي ع الخبر

اغلاق مطار كراتشي بعد هجوم أسفر عن 40 قتيلاً

12:23 م - 10 يونيو 2014
<LI style="DISPLAY: none" class=views>52

الوئام - رويترز:
أفادت تقارير اليوم الثلاثاء أن مسلحين مشتبه بهم يحاولون اقتحام مبنى مجاور لأكبر مطار في مدينة كراتشي الباكستانية .
و قال متحدث باسم هيئة الطيران المدني في باكستان اليوم الثلاثاء إن كل الرحلات من وإلى مطار كراتشي علقت في أعقاب هجوم على أكاديمية قريبة تديرها قوة أمن المطار.
وأضاف عبر الهاتف “علقت كل الرحلات في مطار كراتشي حتى إشعار آخر.”
وقال مراسل لرويترز إنه سمع دوي إطلاق نار خارج أكاديمية تديرها قوة أمن المطارات الباكستانية وهي وحدة مكلفة بحماية مطار كراتشي وإن مالايقل عن أربع سيارات إسعاف شوهدت تهرع إلى الموقع.
وذكر التلفزيون الباكستاني إن قوات الأمن عند الأكاديمية تطوق ثلاثة متشددين ولكن لم تتوفر تفاصيل آخرى على الفور.
و ذكر مسئولون أنه قد تم اليوم العثور على سبع جثث جديدة متفحمة في مطار كاراتشي الأضخم في باكستان، ما يرفع حصيلة قتلى الهجوم الذي شنته جماعة طالبان على المطار أمس إلى 40 شخصا.
وقال الطبيب صغير أحمد وزير الصحة الاقليمي إن “جميع الجثث التي عثر عليها صباح اليوم، متفحمة لدرجة تجعل من الصعب التعرف عليها”.
وأشار إلى أنه “يتم حاليا إجراء اختبار حامض نووي “دي.إن.إيه” لتحديد هوية الضحايا”.
وأوضح وزير الصحة الإقليمي أن أحد مسؤولي قوات الامن في المطار مازال مفقودا.

ابو حمد
جروحه
شاكره تواجدكم