![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() ولي العهد يصل الصين في زيارة تاريخية
![]() الخميس,12,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),13 عاجل- (واس) وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صباح اليوم الخميس ، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية. وصرح سموه لدى وصوله إلى بكين بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وبخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين عام 1998 م، و عام 2006 م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 2000م. كما أكد سموه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا . وتأتي الزيارة- الأولى التي يقوم بها الأمير سلمان للصين- تلبية لدعوة تلقاها سموه من لي يوان تشاو، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتعقب جولة آسيوية شملت زيارة ولي العهد اليابان وباكستان وجزر المالديف والهند في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق. ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة عدة أيام. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#2 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() الديوان الملكي: زيارة سمو ولي العهد للصين استمرار لنهج خادم الحرمين في التواصل مع قادة العالم
![]() الرياض - الوئام : صدر اليوم بيان من الديوان الملكي فيما يلي نصه .. بيان من الديوان الملكي استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – يحفظه الله – في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية ، وانطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية ، وبناءً على دعوة من دولة السيد / لي يوان تشاو – نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية – فقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظه الله – إلى جمهورية الصين الشعبية مستهلاً زيارة رسمية لها ، وذلك خلال المدة من 12 – 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 13 – 16 مارس 2014م. حفظ الله سموه في سفره وإقامته. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#3 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
بدأ زيارته الرسمية لبكين.. اليوم
ولي العهد: المملكة حريصة على توطيد العلاقات مع الصين في كل المجالات ![]() 11 واس- بكين: بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم الخميس، زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية؛ تلبية لدعوة تلقَّاها سموُّه من دولة لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية. وقد صرَّح سموُّه لدى وصوله إلى بكين أن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- إلى الصين عام 1998م، وعام 2006م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- عام 2000م، حيث ساهمت في تعزيز العلاقات في مختلف الأصعدة؛ انطلاقاً من حرص قيادتي البلدين على تنميتها؛ تلبية لتطلعات الشعبين الصديقين، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين. كما أكد سموُّه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كل المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليمياً ودولياً. كما أعرب سموُّه عن سعادته البالغة لقيامه بهذه الزيارة المهمة للصين، وأنه سيتشرف بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لفخامة رئيس الجمهورية شي جين بينغ، ونائب رئيس الجمهورية لي يوان تشاو، ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانق. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#4 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
بين دولة المليار نسمة وأكبر مُصَدّر نفط خام في العالم
العلاقات السعودية الصينية.. عميقة بطول المسافة وعريقة بمتانة التاريخ ![]() سبق- بكين: ما يربط العلاقات السعودية والصينية، ليس مجرد اتفاقات تجارية أو اقتصادية، أو حتى علاقات دبلوماسية يراها العالم مثالية بين بلدين لهما ثقلهما في الحاضر والماضي؛ وإنما هي علاقات بقوة الشعبين ومدى تأثيرهما على كل منطقة تقع فيها كلا البلدين؛ سواء المنطقة العربية التي تضم المملكة، أو شرق آسيا التي تضم التنين الصيني. فالصين هي الدولة الأكثر سكانًا في العالم مع أكثر من 1.338 مليار نسمة، تقع في شرق آسيا، وتتألف من أكثر من 22 مقاطعة، وخمس مناطق ذاتية الحكم، وأربع بلديات تُدار مباشرة: بكين، وتيانجين، وشانغهاي، وتشونغتشينغ، واثنتان من مناطق عالية الحكم الذاتي هما: هونغ كونغ، وماكاو. والسعودية تقع جنوب غرب آسيا، وتشكّل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، وتتمتع بوضع سياسي واقتصادي مستقر، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول، وسادس احتياطي غاز، وأكبر مصدر نفط خام في العالم، والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، كما تحتل المرتبة الـ19 من بين أكبر اقتصادات العالم، وهي خامس أكبر مساهم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتملك حق نقض فيتو بقوة 3% في صندوق النقد الدولي. وبمعرفة ما يملكه كلا البلدين من نفوذ ومقدرات اقتصادية وأماكن استراتيجية، ندرك مدى قوتهما على الصعيد الدولي، ومن ثم جاءت زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى بكين، ضمن زياراته التاريخية التي شملت الهند وباكستان واليابان والمالديف. علاقات تاريخية في القرن الأول قبل الميلاد وصل البحّارة والتجار العرب إلى جنوب الصين، وازدهرت تجارة الأواني الخزفية والبخور والصمغ والنسيج بين الجانبين؛ حيث كان البحارة العرب يهيمنون على مثلث التجارة في بحر العرب بين شرق إفريقيا وجنوب الجزيرة العربية والخليج من جهة، وبين السواحل الغربية للهند من جهة أخرى. وحين اتسع طموح هؤلاء البحّارة إلى الإبحار شرقاً إلى ما وراء الشواطئ الهندية، وصلوا إلى جزر جنوب شرق آسيا، ومن هناك وصلوا عن طريق الملايو إلى الموانئ الصينية الجنوبية. واستمر تبادل السلع والتجارة بين الجانبين السعودي والصيني؛ حتى وإن لم تكن العلاقات الدبلوماسية قائمة. وأعطى تبادل التمثيل الدبلوماسي بينها عام 1990م دفعة قوية للعلاقات الثنائية فزادت التجارة البينية بينهما، حتى بلغت أكثر من 14.5 بليون دولار عام 2005م. التداخل الحضاري لعبت التجارة دوراً قوياً في التداخل الحضاري بين البلدين؛ إذ تعرّف جزء من الشعب الصيني على الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، ودخلوا في دين الإسلام، وانتشر الإسلام منذ القرن السادس الميلادي وحتى اليوم في أرجاء الصين؛ حيث دخل في دين الإسلام زهاء ستين مليون مسلم صيني، يُصَلون في 34 ألف مسجد، ويؤمهم حوالي 35 ألف إمام، ويدرسون في 10 كليات إسلامية، والعديد من المدارس الإسلامية الأخرى في أرجاء متعددة من البلاد. وتعتبر الصداقة والشراكة بين الجانبين السعودي والصيني ذات أبعاد ثقافية وحضارية؛ فقد بدأت بالفعل وزارة التعليم العالي السعودية بفتح المجال أمام الطلبة الدارسين لتلقي دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات الصينية، كما وقّع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقيات لتطوير بعض مناحي التخطيط العمراني والحضري لمدينة (أكسو) الصينية، واتفق الطرفان السعودي والصيني على التعاون كذلك في مجال التدريب المهني. تبادل تجاريّ ويُعزَى وصول هذه العلاقات الثنائية إلى مستواها الحالي، بالدرجة الأولى، إلى تطورها بصورة متبادلة؛ فالصين دولة مُصَدّرة للسلع الاستهلاكية، والمملكة مستورد مهم لمثل هذه السلع. ولطالما لبّت المملكة جزءاً كبيراً من احتياجات الصين المتنامية من النفط المستورد. كما تُعَد الصين المصدر الثاني لواردات المملكة (بيانات عام 2007)، وخامس أكبر مستوردي المنتجات التصديرية هي السعودية؛ فالمملكة حقيقة هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا. وتحسّن التصنيف التجاري بين البلدين بصورة عامة نتيجة للتبادل التجاري بينهما على مدى عقد من الزمان؛ ففي عام 1998 كانت الصين الشريك التجاري التاسع بالنسبة للمملكة؛ بينما كانت الأخيرة في نفس السنة الشريك التجاري الثامن والعشرين بالنسبة للصين. تبادل الزيارات زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حين كان ولياً للعهد- جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر عام 1998م ، والتقى حينئذ الرئيس الصيني (جيانج زمين). وفي العام الذي يليه نوفمبر 1999م رد الرئيس الصيني الزيارة إلى المملكة، كما زار ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الصين في أكتوبر من عام 2000م، وأجرى محادثات مهمة سياسية واستراتيجية مع القادة الصينيين. وحين زار وزير الخارجية الصيني (لي زاو زنج) جدة في 8 سبتمبر 2004م، اتفق الجانبان على بدء حوار سياسي منتظم، وتشكيل لجنة سعودية - صينية مشتركة برئاسة وزيريْ الخارجية في البلدين الصديقين. ومنذ نهاية التسعينيات وحتى الوقت الحاضر، تسارعت وتيرة اللقاءات والاجتماعات الثنائية بينهما، وتوّج ذلك بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى الصين في 22- 24 يناير 2006م، وكانت هذه أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي إلى الصين. وقد ضم الوفد عدداً كبيراً من المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال، وحوالى 20 مثقفاً وصحافياً سعودياً. وقد وقّع الملك والرئيس الصيني (هو جينتاو) على خمس اتفاقيات خاصة بالتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي المشترك، كما شملت هذه الاتفاقيات بنوداً خاصة بالتعاون في مجال النفط والغاز والمعادن؛ حيث تُعَدّ الصين ثاني أكبر مستهلك نفط في العالم، وتستورد 17% من احتياجاتها من المملكة. الطاقة ترتبط المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات قوية في مجال الطاقة؛ فلقد مُنحت المملكة عام 2004م امتياز تنقيب عن الغاز لشركة (سينوبك) الصينية، ويشمل الامتياز منطقة تمتد إلى مساحة 40 كم2 في صحراء الربع الخالي، وتشترك شركة أرامكو السعودية في ملكية 20% من رأس مال الشركة الجديدة التي أُنشئت لهذا الغرض. كما اشتركت شركة أرامكو مع شركة (سينوبك) الصينية في يوليو من عام 2005م في ملكية 45% من مصفاة صغيرة للنفط في شمال شرق الصين. ودخلت الشركة مع شركة (فوجيان) للبتروكيماويات في نفس السنة، في مشروع مشترك مع شركة (إكسون موبيل) لإقامة مجمع ضخم للبتروكيماويات في الصين، بتكلفة تبلغ 3.5 بليون دولار، كما شمل مشروع شركة فوجيان تسويق المواد النفطية في حوالي 600 محطة للبنزين تمتلكها الشركة الجديدة. وهناك تعاقدات وتبادلات تجارية وصناعية في مجال صناعة الأسمنت والاتصالات والبنية التحتية أُبرِمت بمليارات الدولارات عام 2005م بين الشركات السعودية والشركات الصينية المناظرة. وفي الفترة (2003 - 2008) زاد الإقبال السعودي على المنتجات الصينية، وهو ما انسجم مع رغبة الصين في الحصول على حصة لمنتجاتها في السوق السعودية. وبين عامي 2002 و2004، سجّلت الصين -مقارنةً بباقي دول العالم- أعلى معدّل نمو في قيمة صادراتها إلى المملكة (160%)، وإذا نظرنا إلى القفزة التي سجّلتها قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة خلال السنوات الأخيرة؛ فإن النتيجة مذهلة. ففي عام 2000، كانت قيمة هذه الصادرات 4.48 مليار ريال سعودي؛ لكنها بلغت في عام 2008 -طبقا للبيانات الأولية- 40.13 مليار ريال سعودي. وفي أبريل 2006، أعلن الرئيس الصيني "هو جنتاو" هدف بلاده المتمثل بأنْ تصل قيمة التبادلات التجارية الثنائية مع المملكة إلى 150 مليار ريال سعودي بحلول عام 2010؛ لكن يبدو أنّ هذا الهدف قد تحقق في عام 2008؛ فقد وصلت صادرات المملكة 116.2 مليار ريال سعودي؛ بينما بلغت الواردات من الصين 40.13 مليار ريال سعودي. في عام 2008 شهد الميزان التجاري بين البلدين زيادة قدرها 180%؛ بسبب ارتفاع أسعار النفط، وأيضاً بسبب زيادة حجم الصادرات النفطية إلى الصين؛ حيث صدرت السعودية إلى الصين ما يعادل 720.000 برميل نفط يومياً. والعام الماضي، أكد لي تشنغ ون -السفير الصيني لدى السعودية- أن الصين باتت أكبر شريك تجاري للسعودية؛ مشيراً إلى أن التجارة بين البلدين ما زالت تشهد نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 14% عام 2012؛ حيث تجاوزت 73 مليار دولار؛ موضحاً أن هناك 140 شركة صينية تعمل في السوق السعودية؛ فيما تُقَدّر قيمة مشاريعها بنحو 18 مليار دولار في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها. ومن المتوقع أن تحصل الصين على نصف الزيادة في الاستهلاك العالمي للنفط بحلول عام 2035؛ لترتفع بنسبة 60% خلال هذه المدة. ويتوقع أن تتضاعف الواردات من الشرق الأوسط في هذه الفترة إلى نحو سبعة ملايين برميل يومياً.. ويؤكد الاستقرار الذي تتمتع به السعودية والاحتياطي النفطي الكبير الذي تملكه على دورها كشريك استراتيجي مهم لتلبية احتياجات أمن الطاقة للصين؛ ولكن الصين لا تزال بحاجة إلى مزيد من النفط من دول مثل العراق وإيران، التي تواجه كل منها عدداً من المشكلات الداخلية. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#5 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() مباحثات سعودية- صينية للحد من دخول السلع الرديئة للمملكة
![]() الخميس,12,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),13 عاجل- (الرياض) زار وفد اقتصادي مرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، في زيارته الحالية للصين، جمعية الصداقة السعودية ـ الصينية ببكين. تقدم الوفد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس مجلس الغرف المهندس عبدالله بن سعيد المبط؛ ، حيث جرت مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين من أهمها إيجاد حلول لمشكلة تصدير البضاعة الرديئة للسوق السعودية، من خلال توقيع وزير التجارة والصناعة على اتفاقية مع الجانب الصيني تهدف إلى إيصال البضائع الصينية ذات الجودة العالية إلى أسواق المملكة. كما تم أيضا طرح موضوع تصنيع المنتجات الصينية في المملكة بدلاً من التصدير من الصين، وذلك لدعم الصناعات بالمملكة، إلى جانب مناقشة فتح الأسواق الصينية للمنتجات السعودية غير البترولية مثل المواد الغذائية. وتطرق اللقاء إلى تفعيل العلاقة بين شباب الأعمال في البلدين والتي تجد الاهتمام والحرص من قبل قيادة الدولتين، حيث تم تحديد موعد اللقاء الرابع لشباب الأعمال السعوديين والصينيين. كذلك عقد الجانب السعودي لقاء آخر مع نظرائه الصينيين بمركز تنمية التجارة الخارجية، حيث تم استعراض أهمية نوعية الصادرات الصينية للمملكة، وإمكانية فتح الأسواق للمنتجات غير نفطية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الملحقية التجارية ببكين. وتم حث الشركات الصينية المصنعة لإقامة مصانع مشتركة بالمملكة لتغطية احتياجات السوق السعودي والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى دعوة الجانب الصيني لحضور المنتدى ومعرض استثمر في السعودية الذي سيقام السبت ببكين بحضور العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة. ومن جانبه أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين تشكل دعما كبيرا للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها ستفتح الأبواب بقوة أمام المستثمر السعودي للدخول إلى السوق الصينية، ووضع آلية للدفع بالتبادل التجاري بين البلدين نحو الأمام. ووصل الأمير سلمان صباح اليوم الخميس ، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية تستمر حتى 16 من مارس الجاري. وصرح سموه لدى وصوله إلى بكين بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وبخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين عام 1998 م، و عام 2006 م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 2000م. كما أكد سموه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا . وتأتي الزيارة- الأولى التي يقوم بها الأمير سلمان للصين- تلبية لدعوة تلقاها سموه من لي يوان تشاو، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتعقب جولة آسيوية شملت زيارة ولي العهد اليابان وباكستان وجزر المالديف والهند في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#6 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
الرئيس الصيني: شعبنا لن ينسى دعم السعودية عقب زلزال "ونتشوان"
![]() الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14 عاجل - (وكالات):التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الخميس، في بكين. وقال الرئيس الصيني خلال اللقاء "إن الشعب الصيني لن ينسى المساعدات والدعم الذي قدمته السعودية بعد زلزال ونتشوان عام 2008"، مضيفا أن الصين تظل تعتبر السعودية صديقا وشقيقا وشريكا لها في منطقة الخليج، مؤكدا أن تطوير العلاقات الودية الطويلة الأمد مع السعودية سياسة ثابتة وطويلة الأمد للصين. وشدد شي على أن الصين تدعم السعودية في اختيار طريقها التنموي الذي يتناسب مع ظروفها داعيا إلى توسيع التعاون وتمتين الشراكة بين الصين والسعودية، معبرا عن رغبة الصين في بذل الجهود المشتركة مع السعودية لدفع مفاوضات المنطقة التجارية الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب. من جانبه أكد ولي العهد السعودي أن زيارته هذه تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، معربا عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كونمينغ الصينية مؤخرًا، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#7 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() الرئيس الصيني: شعبنا لن ينسى دعم السعودية عقب زلزال "ونتشوان"
![]() الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14 عاجل - (وكالات):التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الخميس، في بكين. وقال الرئيس الصيني خلال اللقاء "إن الشعب الصيني لن ينسى المساعدات والدعم الذي قدمته السعودية بعد زلزال ونتشوان عام 2008"، مضيفا أن الصين تظل تعتبر السعودية صديقا وشقيقا وشريكا لها في منطقة الخليج، مؤكدا أن تطوير العلاقات الودية الطويلة الأمد مع السعودية سياسة ثابتة وطويلة الأمد للصين. وشدد شي على أن الصين تدعم السعودية في اختيار طريقها التنموي الذي يتناسب مع ظروفها داعيا إلى توسيع التعاون وتمتين الشراكة بين الصين والسعودية، معبرا عن رغبة الصين في بذل الجهود المشتركة مع السعودية لدفع مفاوضات المنطقة التجارية الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب. من جانبه أكد ولي العهد السعودي أن زيارته هذه تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، معربا عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كونمينغ الصينية مؤخرًا، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#8 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
ولي العهد يشهد توقيع «4» اتفاقيات بين السعودية والصين
![]() بكين -الوئام-واس: قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين اليوم بزيارة دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية. وفور وصول سمو ولي العهد التقطت الصور التذكارية. ثم عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة سمو ولي العهد والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد مؤكدا حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين. وأكد نائب الرئيس الصيني أن المملكة لها مكانتها الكبيرة وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي ، مشيرا إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة سمو ولي العهد وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية : دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية أصحاب المعالي والسعادة / أود في بداية كلمتي أن أقدم شكري لدولتكم على دعوتكم الكريمة لي لزيارة بلدلكم الصديق بلد الحضارة والتاريخ العريق . كما أشكركم على ما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة العربية السعودية . إن زيارتي هذه تأتي امتدادا لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ثمانية أعوام والتي أرست لعهد جديد في العلاقات بين بلدينا . دولة الصديق : إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما خاصا بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات ولقد سرنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ خلال لقائنا بفخامته يوم أمس . وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة , والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين . إن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصرا على مجالات محددة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين . ويأتي التوقيع اليوم على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء ، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري ، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي ، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار . دولة نائب الرئيس / إننا نقدر تأكيد فخامة الرئيس للمواقف التاريخية الصينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وما أبداه فخامته من تأييد لضرورة الوصول إلى حل سلمي عاجل في سوريا من خلال التطبيق الكامل لبيان جينيف الصادر في 30 يونيو 2012م بما في ذلك إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ونأمل في تكاتف المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف سفك دماء الشعب السوري العزيز . وفي الختام أؤكد لدولتكم أننا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سنواصل بذل الجهود لتعزيز مسيرة تعاوننا المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب بل على مستوى المؤسسات الدولية وفي إطار مجموعة العشرين . أشكركم مرة أخرى وأتمنى للشعب الصيني العظيم المزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ودولتكم . عقب ذلك شهد سمو ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين المملكة والصين في عدد من المجالات المشتركة بين البلدين . واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين . وقعها من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ومن الجانب الصيني معالي رئيس المصلحة السيد/ تشي شوبينغ . فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء . وقعها من الجانب السعودي معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية السيد شيو داتشي . واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية . وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير المالية السيد وانغ باوان . وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين . وقعها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومن الجانب الصيني معالي رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد/ ليو ديانشيون . عقب ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الصين تكريما لسموه ومرافقيه . حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات ومأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان . فيما حضر من الجانب الصيني نائب وزير الخارجية الصيني جيانغ مينغ ونائب وزير التجارة جيانغ جين تساو ونائب مدير إدارة الطاقة ليو تسي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#9 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
ولي العهد: نتعاون مع الصين في حقن الدماء بسوريا وفلسطين
![]() الجمعة,13,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),14 عاجل- (واس) قال ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن المملكة تتطلع إلى التعاون مع الحكومة الصينية في تحقيق السلم العالمي عبر التعاون المشترك في مشروعات التنمية، وحل المسألة السورية سلميًّا، ودعم القضية الفلسطينية. وفي كلمةٍ ألقاها الأمير سلمان أمام الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال حفل الاستقبال الذي أُقيم في قاعة الشعب الكبرى ببكين، قال إن زيارته للصين تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًّا ودوليًّا، بحسب ما نشرته وكالة "واس". ومضى يقول: "إن من شأن ترسيخ هذه العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا على هذه المبادئ الخيرة أن يسهم على نحو كبير في معالجة المشاكل، والاضطرابات الإقليمية والدولية الناجمة عن الابتعاد عن مقاصد الأمم المتحدة، وعدم الالتزام بقراراتها، وازدواجية المعايير، واتساع الفجوة التنموية ما بين الدول". وأعرب ولي العهد عن تقدير المملكة لمواقف الصين الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية، متابعًا: "ونتطلع إلى الصين بصفتها قطبًا دوليًّا ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير بأن تقوم بدور بارز لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة". وعن الوضع السوري، قال: ""كما نتطلع إلى التعاون مع حكومة جمهورية الصين الشعبية في تحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية، وفقًا لبيان جنيف الصادر عام 2012، بما يكفل حقن دماء الأبرياء، وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، والضغط على النظام السوري لمساعدة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري". وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. عقب ذلك أقام الرئيس الصيني مأدبة عشاء تكريمًا لولي العهد ومرافقيه. من ناحيته، طلب الرئيس الصيني من ولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدًا متانة العلاقات الوثيقة بين المملكة والصين، واهتمام الصين بتطوير العلاقات مع المملكة، مستذكرًا ومقدرًا المساعدة التي قدمتها المملكة للصين إبان تعرض إحدى مدنها لزلزال. ونوه الرئيس الصيني بتبادل الزيارات بين البلدين على أعلى المستويات، وسعي حكومة البلدين إلى تعزيز التعاون القائم بينهما، مؤكدًا أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يعد صديقًا للصين منذ القدم، حيث قدم مساهمات كبيرة من أجل تطور التعاون بين المملكة والصين، مما أضفى كثيرًا على العلاقات بين البلدين الصديقين. وبدأ ولي العهد زيارته الأولى للصين أمس الخميس، وتتواصل حتى 16 مارس الجاري، وهي تعقب جولة آسيوية شملت زيارة اليابان، وباكستان، وجزر المالديف، والهند، في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق. |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#10 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
اتفقا على توسيع التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية
ولي العهد ونائب رئيس الصين يوقّعان 4 اتفاقيات بين البلدين ![]() واس- بكين: قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين، اليوم، بزيارة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو. وعقد اجتماع بين الجانبين السعودي، برئاسة سمو ولي العهد، والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني؛ رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد، مؤكداً حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدّمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين. وأكّد نائب الرئيس الصيني، أن المملكة لها مكانتها الكبيرة، وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي، مشيراً إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة سمو ولي العهد، وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الكلمة التالية: "دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، أصحاب المعالي والسعادة، أود في بداية كلمتي أن أقدم شكري لدولتكم على دعوتكم الكريمة لي لزيارة بلدكم الصديق بلد الحضارة والتاريخ العريق. كما أشكركم على ما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة العربية السعودية، إن زيارتي هذه تأتي امتداداً لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبل ثمانية أعوام، التي أرست لعهدٍ جديدٍ في العلاقات بين بلدينا. دولة الصديق: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماماً خاصاً بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات، ولقد سرّنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ، خلال لقائنا بفخامته أمس. وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي، وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة, والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين. إن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصراً على مجالات محدّدة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين. ويأتي التوقيع اليوم على عددٍ من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيّرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار. دولة نائب الرئيس، إننا نقدر تأكيد فخامة الرئيس للمواقف التاريخية الصينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وما أبداه فخامته من تأييد لضرورة الوصول إلى حل سلمي عاجل في سوريا من خلال التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م، بما في ذلك إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ونأمل في تكاتف المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف سفك دماء الشعب السوري العزيز. وفي الختام أؤكّد لدولتكم أننا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، سنواصل بذل الجهود لتعزيز مسيرة تعاوننا المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب، بل على مستوى المؤسسات الدولية وفي إطار مجموعة العشرين. أشكركم مرة أخرى وأتمنى للشعب الصيني العظيم المزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ودولتكم. عقب ذلك شهد سمو ولي العهد، ونائب رئيس جمهورية الصين، مراسم توقيع اتفاقيات عدة بين المملكة والصين في عددٍ من المجالات المشتركة بين البلدين. واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين، وقّعها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومن الجانب الصيني رئيس المصلحة تشي شو بينغ. فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء، وقّعها من الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومن الجانب الصيني نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية شيو داتشي. واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية، وقّعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، ومن الجانب الصيني نائب وزير المالية وانغ باوان. وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين، وقّعها من الجانب السعودي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان، ومن الجانب الصيني رئيس هيئة تنمية الاستثمار ليو ديانشيون. عقب ذلك شرّف سمو ولي العهد، مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الصين تكريما لسموه ومرافقيه. حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات ومأدبة الغداء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان. فيما حضر من الجانب الصيني نائب وزير الخارجية الصيني جيانغ مينغ، ونائب وزير التجارة جيانغ جين تساو، ونائب مدير إدارة الطاقة ليو تسي، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية. ![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |