العناية الإلهية تنقذ شاباً سقط في بئر ارتوازية بـ"ذيبية حفر الباطن"

تثبث بفوّهتها وخرج منها وهو بصحة جيدة

العناية الإلهية تنقذ شاباً سقط في بئر ارتوازية بـ"ذيبية حفر الباطن"




سبق- حفر الباطن: أنقذت العناية الإلهية شاباً، في العقد الثالث من العمر، سقط في بئر ارتوازية، ظهر اليوم الجمعة، في مركز الذيبية، التابع لمحافظة حفر الباطن، حيث تمكن الشاب من الإمساك بفوهة البئر والخروج منها.

وقال المواطن نايف الصاعدي، الذي كان يرافق الشاب لـ"سبق": خرجنا من المسجد، بعد أن أدينا صلاة الجمعة، وكنا متجهين سيراً على الأقدام إلى الشقة التي نسكنها، ولم تكن معالم البئر الارتوازية واضحة، حيث كانت مغطاة بالأتربة، وما أن وطأت قدما صديقي "عبدالله العوفي" الأرض، حتى انخسفت البئر من تحت قدميه؛ ليسقط بداخلها، لكنه استطاع الإمساك بفوهة البئر والخروج منها، وهو بصحة جيدة".

وأضاف "الصاعدي": "بعد خروج صديقي من البئر، قمنا بوضع الحجارة، وإطار سيارة على فوهة البئر، كعلامات تحذيرية؛ خشية سقوط الأطفال داخل البئر، كما أبلغنا - على الفور - الشرطة، التي طلبت منا أن نتقدم ببلاغ لدى بلدية المحافظة".

وناشد "الصاعدي" مسؤولي المحافظة؛ بسرعة التحرك، وردم البئر قبل حدوث ما لا تحمد عقباه، وتكرار حادثة الطفلة "لمى الروقي"، ومحاسبة من حفرها، وتركها مكشوفة في العراء!

في تفاعل سريع مع ما نشرته "سبق" لحماية المارة من خطرها



بالصور.. مركز "ذيبية حفر الباطن" يردم بركة صرف




طلال الطلحي- سبق- حفرالباطن: تفاعل مركز الذيبية التابع لمحافظة حفر الباطن سريعاً مع ما نشرته "سبق" بعنوان (العناية الإلهية تنقذ شاباً سقط في بئر بـ"ذيبية حفر الباطن")، موضحاً أنها ليست بئراً، وإنما بركة صرف، رُدم نصفها لحماية المارة من خطرها.
وقال رئيس المركز مسدر بن عشوان لـ"سبق" إنه تم الوقوف على الموقع بعد تشكيل لجنة عاجلة من الجهات ذات العلاقة، وبعد الوقوف على الموقع تبيّن للجنة أن الحفرة عبارة عن فتحة بركة صرف صحي، قُطرها أقل من نصف متر، وعمقها أقل من متر، وأنها ليست بئراً ارتوازية كما ذُكر بالخبر، وإنما هي عبارة عن بركة صرف صحي تابعة لأحد المنازل.
وأضاف "ابن عشوان" بأنه تم توجيه البلدية فوراً بردمها، واستدعاء صاحب المنزل لتطبيق النظام بحقه.
وكانت "سبق" قد نشرت اليوم عن إنقاذ شاب، سقط في بئر أثناء عودته من صلاة الجمعة، وكان يسير على قدميه، ولم تكن معالم البئر واضحة؛ إذ كانت مغطاة بالأتربة، وما إن وطئت قدماه الأرض حتى انخسفت البئر من تحت قدميه؛ ليسقط بداخلها، لكنه استطاع الإمساك بفوهة البئر والخروج منها، وهو بصحة جيدة.

الحمددلله ع سلامته والله ♥
والله ستر وماطاح فيه والله يجزاهم خير ع التبليغ ودفنه ،
ويعطيك العافيه راقيتنا
لاهنتي

قسم دلينا نخاف من هالبئر
والحمدلله على سلامته

الحمدلله ع سلامته زين اللي ماطاح ومات مثل غييره
عوافي ع النقل