الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى الادبي > هَمْس الْقَـgافِــي > همس الأعضاء
 

همس الأعضاء تهتم هذه الساحه بالشعر والنثر والصوتيات الشعرية الغير منقولة

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 01 / 2006, 51 : 09 AM   #1
تميراوي الماسي


الصورة الرمزية مرعب النفوس
مرعب النفوس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1924
 تاريخ التسجيل :  20 / 11 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 13 / 06 / 2012 (52 : 10 PM)
 المشاركات : 16,291 [ + ]
 التقييم :  270721
افتراضي امرأة بمفردها على الطريق ... والساعة 2 فجراً !



امرأة بمفردها على الطريق ... والساعة 2 فجراً !
--------------------------------------------------------------------------------

المكانُ : أحدُ الخطوطِ السريعةِ الموحشةِ ، بجوارِ منفذٍ لبيعِ القهوةِ على إحدى المحطاتِ .

الزمانُ : الساعةُ الثانيةُ فجراً ، في ليلةٍ شاتيةٍ .

الحدثُ : امرأةٌ مكثتْ تُرابطُ في ذلكَ المكانِ ، من بعدِ صلاةِ المغربِ ، إلى الساعةِ الثانيةِ فجراً ، تجلسُ على رصيفِ الشارعِ تنظرُ من طرفٍ خفيٍّ ، كأنّها ترمقُ شيئاً ما .

كانتِ المفاجأةَ المذهلةَ لمالكِ المحلِّ – وهو من يُحدثني شخصياً – أنَّ هذه الجالسةَ امرأةٌ عجوزٌ ، قامَ ولدها ومعهُ زوجهُ بوضعِها في ذلكَ المكانِ المنقطعِ ، وهو مكانٌ تنخلعُ لهُ قلوبُ الرجالِ فرقاً وخشيةً لوحشتهِ وانقطاعهِ عن البُنيانِ ، ذاكراً لها أنّهُ سوفَ يغيبُ قليلاً من الوقتِ ثمَّ يرجعُ لأخذها .

فمكثتْ تلكَ الأمُّ الرؤوف الحانيةُ الساعاتِ الطّوالَ تنتظرُ وترجو وتؤمّلُ عودةَ الابنِ الذي لم يعُدْ ! ، وبعدَ أن قامَ صاحبُنا بإدخالها إلى محلّهِ واستفسرَ عن الحالِ ، علِمَ بالقصّةِ كاملةً ، وأخذَ منها رقمَ الهاتفِ الخاصِّ بابنها الذي أنزلها ، وبعدَ الاتصالِ عليهِ قالَ : ما أبغى الوالدة ! ، ودّوها لأقرب دار للعجزةِ أو أحدِ الأوقافِ ! ، فما كانَ منها إلا أن أخذتْ تُقلّبُ كفّيها حسرةً ولوعةً ، و أحشاؤها تتقطّعُ حُزناً ولهفةً .

المرأةُ من عائلةٍ معروفةٍ ، تبرّعَ صاحبُنا وأخذها لملجأ يحوي عجزةً يقومُ عليهم بعضُ المُحسنينَ ، وأمّا الولدُ فقد اختفى واختفتْ آثارهُ ، بعدَ أنَّ عقدَ غيبَ ضميرهِ على الغدرِ والخيانةِ ، رافضاً أن يأخذَ أمّهُ أو أن يزورها ويقفَ على حاجاتِها .

تفاصيلُ القصّةِ كاملةً عندي ، والحادثةُ في بشاعتِها لا تحتاجُ إلى مزيدِ عنايةٍ في سردِها وحبكتِها ، فهي الغايةُ في الأسى والحُرقةِ .

لقد سمعتُ قصصاً كثيرةً عن ألوانٍ من العقوقِ وضروبٍ من القسوةٍ ، تفنّنَ في التنافسِ عليها مردةُ الأبناءِ عديمو الرجولةِ والشرفِ ، ورأيتُ صوراً من ذلكَ الحالِ البائسِ ، كما قرأتُ في الكتبِ وعلى صفحاتِ الجرائدِ ما أسخنَ العينَ الشجيّةَ ، وفتَّ في القلبِ المُعنّى ، من قومٍ يأخذونَ آبائهم وأمّهاتِهم إلى دورِ العجزةِ ، ومشافي الصحّةِ ، وهو على جرمهِ وشدّةِ قسوتهِ ، إلا أنّهُ يكادُ يتضاءلُ في بشاعتهِ وفظاعتهِ عن حالِ هذا العاقِّ المُجرمِ ، فقد رمى أمّهُ حيثُ لا يجرؤُ بهيمٌ أن يعيشَ أو يمشي ، فكيفَ بمن كانَ مكانها سويداءَ القلبِ وإنسانَ العينِ ! .

هل رأيتم أشقى من هذا المحرومِ ! ، بماذا أصفهُ وأصفُ فعلهُ وجُرمهُ ! ، على أنّي لا زلتُ أعهدُ العربيّةَ لغةً شريفةً ساميةً ، ليسَ فيها حروفُ الخسّةِ أو معاني النذالةِ ، وهي أسمى وأرفعُ من مفرداتِ الوضاعةِ والسّفالةِ .

إنّما تطيبُ الحياةُ الدّنيا وتتسعُ أيّامُها بالآباءِ والأمّهاتِ ، والبرِّ بهم ، ورسمِ البسمةِ على مُحيّاهم ، وملاطفتهم بالكلماتِ الرقيقةِ الودودةِ ، وما ذخرتِ الآباءُ والأمهاتُ أولادَهم إلا لساعةِ الضعفِ والعجزِ في سنيِّ الشيخوخةِ والهرمِ ، علّهم يجدونَ حينها ابناً بارّاً عطوفاً حنوناً ، يمسحُ عنهم أوضارَ البؤسِ التي خطّتها في أجسادهم أسقامُ الكِبرِ وجريانُ القدرِ بالمحنِ والأرزاءِ .

فكيفَ يكونُ حالُ من صارَ ابنهُ خِنجراً في خاصرتهِ ! ، يستحثُّ خطاهُ للقبرِ ويُدنيهِ من الأجلِ بضروبِ العقوقِ التي عزَّ نظيرُها ومثيلُها ! ، لا حولَ ولا قوّةَ إلا باللهِ ، إنّها واللهِ لحياةُ سوءٍ إن كانَ هذا خاتمتُها ومنتهى فصولِها .

هذه دعوةٌ جادّةٌ لتطبيقِ أقسى وأشدِّ أنواعِ العقوباتِ على من يثبتُ أنّهُ عقَّ أحدَ والديهِ ، ويُنشرُ اسمهُ وخبرهُ ويُشهّرُ بهِ على صفحاتِ الجرائدِ ووسائلِ الإعلامِ ، ليذوقَ وبالَ أمرهِ وفظاعةَ جرمهِ .

القصّةُ لم تبدأ بعدُ حتّى تنتهيَ ، وإنّما البدايةُ في اللحظةِ الحاسمةِ ساعةَ الموتِ : ( ربِّ ارجعونِ لعلّي أعملُ صالحاً فيما تركتُ ، كلاّ إنّها كلمةٌ هو قائلُها ومن وراءهم برزخٌ إلى يومِ يُبعثونَ ) .

اللهمَّ ارحمَ ضعفِ والدينا ، واختمْ لهم بخاتمةِ السعادةِ والخيرِ ، وارزقنا برّهم والإحسانَ إليهم ، اللهمَّ ضاعفْ لهم أجورهم كما أحسنوا إلينا وربونا صغاراً ، واجعلنا لهم قرّةَ أعينٍ وفواتحَ سعدٍ وباباً للعافيةِ والرّضا .

تقبلوا فائق تحياتي اخوكم / مممممممممممممرعب النفوس


 
 توقيع : مرعب النفوس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قديم 01 / 01 / 2006, 46 : 06 PM   #2
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية صوت الارض
صوت الارض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1436
 تاريخ التسجيل :  27 / 03 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 06 / 06 / 2009 (21 : 05 AM)
 المشاركات : 1,805 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



لا حول ولا قوه الا بالله ..


هذا زمن العجاااااايب

اجل فيه احد يترك امه بهذي الطريقه..


لك مني ارق التحيه..









ســـــــلاااااااااااام,,,


 

قديم 06 / 01 / 2006, 44 : 06 AM   #3
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية صـ التاريخ ـدى
صـ التاريخ ـدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1657
 تاريخ التسجيل :  27 / 07 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 02 / 09 / 2009 (48 : 05 PM)
 المشاركات : 964 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



لا حول ولا قوه الا بالله ..


اكبر انواع العقوق

مشكورررررررررررررررررررررررر

اخوي


 
 توقيع : صـ التاريخ ـدى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قديم 06 / 01 / 2006, 26 : 06 PM   #4
ضيف تمير


الصورة الرمزية عنتر زمانه
عنتر زمانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 67
 تاريخ التسجيل :  17 / 11 / 2003
 العمر : 45
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 08 / 08 / 2007 (24 : 07 PM)
 المشاركات : 44 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



لاحول ولا قوة الا بالله

لاحول ولا قوة الا بالله

لاحول ولا قوة الا بالله

لاحول ولا قوة الا بالله


 

قديم 16 / 01 / 2006, 12 : 07 AM   #5
تميراوي الماسي


الصورة الرمزية مرعب النفوس
مرعب النفوس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1924
 تاريخ التسجيل :  20 / 11 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 13 / 06 / 2012 (52 : 10 PM)
 المشاركات : 16,291 [ + ]
 التقييم :  270721
افتراضي امرأة بمفردها على الطريق ... والساعة 2 فجراً !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الأعزاء
اخواني الأحبة من جميع الجنسين ذكر وانثي
الموضوع الم اطرحة لتسلية والفكاهة بل لخذ العبرة والعضة من القصة لنقوم بالواجب تجاة الوالدين لان رضى الله برضائهم الله يمكننا ويعيننا على القيام بواجبنا نحوهم اعاننا الله على ذلك

تقبلوا خالص تحيات اخوكم / ممممممممممممرعب النفوس


 
 توقيع : مرعب النفوس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 47 : 07 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم