مدرستي هي الأفضل(فينا خير )

23 / 10 / 2013, 39 : 04 PM

في داخل كل منا بذرة خير و بذرة شر و بإرادته هو و عمله تنمو إحدى البذرتين و تنتصر على

الأخرى ,أزرعبذور صالحةلتجني ثمر المحبةوالرضاء من رب العباد كل منا لدية بذور صالحة من منشأ

تربوي جيد والمدرسة خير مكان لتعويد وتنشئة الطفل بهدف تعزيز ونشر قيم عليا تؤكد أصالة المجتمع

السعودي المسلم المحب للخير .ومن هذا المنطلق شاركت وزارة التربية والتعليم مع عدد من المؤسسات

الوطنية المهتمـة بالعمل الاجتماعي في مسعى تربوي متواصل لتعزيز مفهوم المسئولية الاجتماعية من

خلال مشروع "فينا خير"ويحمل المشروع مضامين وأهدافا تربوية تؤكد عليها مناهجنا التعليمية في

صورة عمليـة تربط النظرية بالتطبيق، إذ سيشارك الطالب عن قناعـة في أنشطة طوعيـة تشجع على

اكتساب عادات طيبة، وينعكس ذلك على ما يحيط بالطالب في مجتمعه،ويأتي في مقدمـة القيم التي سيُركّز

عليها المشروع العناية بالبيئة المدرسية الصحية، بوصف "النظافة" عنوانا لحياة المسلم القائمة على

مرتكزات الطهر والنقاء،أسأل الله تعالى العون لنا والتوفيق للقائمين على هذا المشروع وأن يتّسع مداه

مستقبلا.

مدرســــــــتي مسؤوليــــتــي

(مدرستي هي الأفضل)

موضوع متجدد يتبع

23 / 10 / 2013, 48 : 04 PM

(مدرستي هي الأفضل)

في ظل الضغوط المتزايدة على المعلمات والأدوار التي يجب على المعلمة القيام بها بشكل انعكس على واقعنا التربوي وهو ما وضح جليا في كثرة مطالبات المعلمات بتخفيــــــف الأعباء الملقاة على كاهلهم ومن الطبيعي أن تصب هذه المطالبات في جعبة وزارة التربية والتعليم والتي أصبحت مثقلة بالعديد من الهموم والمشكلات .

الواقع يقول أن المشكلات التربوية لا تنتهي فمع كل تجربة طموحة للارتقاء بالنظام التعليمي نجد أنها تجر من خلفها عدد من المشكلات أبرزها تحميل عبء على المعلمات ، فكرنا كيف نخفف الأعباء على المعلمة من دون المساس بحق أصيل في العملية التعليمية وهو حق الطالبة بل على العكس العمل على الإرتقاء بشخصية الطالبة وتوفير البيئة المناسبة لها كي تنمو شخصيتها وتكون قادرة على تحمل المسئولية وجعلها محور العملية التعليمية وهو الأساس الذي ترتكز عليه العملية التعليمية ككل وهو ما يصب في مصلحة الطالبة نفسها ولايخفى على غالبية المعلمات أن تلك الأنشطة والمشاريع تلعب دورا مهما في بناء شخصية الطالبة والتفعيل الجيد لتلك المشاريع يرتقي بالطالبة ككل متكامل وتنمية العديد من الجوانب الإيجابية في شخصية الطالبة والمفترض أن غالبية الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة الوقت الحالي تضع هدفها الأسمى والأول الارتقاء بشخصية الطالبة وهذا هو هدف مشروع"فينا خير ويعتمد المشروع على الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة من البيئة المحيطة للطالب من أجل احداث تغيرات إيجابية في شخصية الطالبة ودعم للقيم التربوية وذلك لن يحدث إلا بتطوير البيئة المدرسية بإحداث تطوير في بيئة المدرسة مع التأكيد على أنه تطوير وليس تغيير لأن التطوير لا يتعارض مع المشاريع التربوية الأخرى القائمة بل يساعد على تحسين مخرجاتها

موضوع متجدد يتبع