[ عظم الله أجرك في ثمرة فؤادك يأباخالد ]

" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ جرت العادة أن هذه الكلمة إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة وهذا ما جاءت في القرآن لأجله؛قال الله سبحانه وتعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
ولذلك ينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض ووجه عبوس وقلب مكلوم.
نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها ؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها بل لتخففها وتقوي الصبر عليها ؛ وهل التعزية إلا التقوية ؟
يقولها أهل المصائب مؤمنون بها مستسلمون لحكمها {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }آل عمران174
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، يأباخالد عرفتك رجلاً عصامياً ملتزماً في عمل الدين والدنيا عرفتك هدئاً وأصلَ لرحمك كم أحرجتنا بزيارتك لنا في مزرعة العم عيسسى رحمه الله لالشي سواء صلة الرحم التي بيننا فانت خال أبناء عمومتنا ونحن أخوالك واليوم وأنت في حال حزن لفقد فلذت الكبد نشاطرك الحزن
والأسى ونذكرك أن هذا مصيركل حي وأجرك عند الصبر محمود ومكتوب عند أرحم الراحمين أخي [حمد محمدالسلوم] عظم الله أجرك وأحسن عزاك وبارك الله لك في
أبنائك خالد ومحمد وحسين وبقية الأبناء والبنات والعزاء موصول لهم ولوالدتهم وجميع أسرتكم المباركه ورحم الله الفقيد رحمة واسعه والحمدلله علىقضائه وقدره .


محبك/ أبوعبدالرحمن محمدالعيسى

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جنآته ويثبته عند السؤال
والحمدلله على قضائه وقدره
بآرك الله فيك آخي ابو عبدالرحمن ووفقك الله ..

‏اللهم برد تربة قبر كل عزيز رحل عنا اللهم نور مرقدهم وعطر مشھدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم واعتق رقابنا ورقابهم من النار
يارب العالمين

اللهم آرحمه وآغفر له وعآفه وآعف عنه وآغسله بالماء والثلج والبرد


ونقه من الذنوب والخطآيا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس