25 ريالاً لكيس الأسمنت توقف العمل في 80 % من مباني مكة

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: توقف أكثر من 80 % من أصحاب العمائر والفلل والمباني بمكة المكرمة عن العمل نظراً لارتفاع سعر الأسمنت بالعاصمة المقدسة إلى 25 ريالاً للكيس.

وفي جولة ميدانية تحدثت "سبق" مع مواطنين، أكدوا خلو السوق من الأسمنت باستثناء نوعي "نجران" و"ينبع"، اللذين تشرف وزارة التجارة والدوريات الأمنية على توزيع كميات منهما لكل صاحب رخصة بناء، تبلغ 50 كيساً فقط.

وأجرت "سبق" إحصاء سريعاً، بيّن لها أن عمليات الإنشاء والبناء متوقفة في نحو 80 % من العمائر والمباني.

وقال المواطنون إن كميات الأسمنت يتم إخفاؤها ثم إيصالها للمواطنين في أماكن مشروعاتهم بأسعار مرتفعة، ولا يجد التجار من يحاسبهم.

وتساءل مواطن: "هل يعقل أن تحصل كل أربعة أيام على 50 كيساً؟‍! فكم تحتاج من الوقت لتجمع 1200 كيس لصبة سطح العمائر مثلاً؟!".

وقال مواطن ثان: "هذا الأسلوب يجعلنا لقمة وفريسة في أيدي المستغلين من التجار والعمال الأجانب".
وأضاف ثالث بأنه توجه إلى أماكن التوزيع، واستطاع الحصول على 50 كيساً فقط بسعر 15 ريالاً، بعد انتظار تجاوز خمس ساعات.

وقال إنه حين همّ بالمغادرة جاءه عامل باكستاني وسأله إن كان يريد "أسمنت" بمبلغ 22 ريالاً، وخلال نصف ساعة أحضر له 200 كيس، ووصف ذلك بـ"لعبة احتكار لإجبار المواطنين على الشراء من السوق السوداء".

ويرى عدد من المواطنين أن المشكلة تكمن في وجود "سماسرة" من جنسيات مختلفة، يخزنون الأسمنت في مستودعات خارجية؛ لخلق أزمة بغية رفع الأسعار والتلاعب فيها، بتوجيه من تجار.

ولفتوا إلى عدم وجود متعهدين يبيعون في الأماكن المخصصة، وطالبوا الجهات المسؤولة بتكثيف الحملات والقيام بدورها الرقابي.

واقترحوا إلزام المستثمرين بالبيع بسعر محدد "يوضع على الكيس"، ولا تصرف ”حمولة أخرى للمستثمر من مصانع الأسمنت إلا إذا باع ما لديه بحضور لجنة مشكّلة من جهات عدة، وأخذ ورقة إخلاء موقَّعة تُثبت أنه التزم بالبيع وفق الضوابط".

وناشد المواطنون إمارة منطقة مكة ووزارة التجارة وجميع المسؤولين الضرب بيد من حديد على "كل خائن للأمانة يستغل حاجة المواطنين"، على حد تعبيرهم.

وطالبوا بحملة تفتيش على المستودعات الخاصة بالتجار، ومن يجدون لديه كميات من الأسمنت يتم تغريمه، وفرض عقوبة إيقاف لنشاطه.

كما طالبوا بزيادة إنتاج المصانع؛ حتى لا تتعطل مصالحهم ومبانيهم التي توقف العمل فيها الفترة الماضية.

وووش هاللعب والتسيب هذاااااااا

صدقوا الي قالو من امن العقاااب اساء الادب

وووين الاماره عنهم وعن تلاعبهم هذا!

الله يكون بالعون
شكرا ع الخبر

استغلال الازمات

شكرا على النق ل