تكريم المعلم فلاح بتال السهلي بمناسبة تكليفة لامين مصادر التعلم من قبل طلاب الصف الثالث متوسط ( ب )

في لفتة رائعه اقام طلاب الصف الثالث متوسط ( ب )

حفل تكريم بسيط لمعلمهم الاستاذ / فلاح بتال السهلي بمناسبة تكليفة لأمين مركز مصادر التعلم بالمدرسة

وعلى الفترة الجميلة التي قضاها في مجال التدريس

حيث قدم الطلاب درع تذكاري لمعلمهم مع دعواتهم له بالتوفيق في عمله الجديد ...

تلا ذلك تقطيع الكيكه بهذه المناسبة من قبل مدير المدرسة الاستاذ / عبدالله عبدالعزيز العبدالله

وبحضور وكيل المدرسة / احمد عبدالهادي المناع والمرشد الطلابي / عبدالله محمد البرغش

وبحضور عدد من معلمي المدرسة

وتقدم الاستاذ / فلاح السهلي بخالص الشكر والتقدير لطلابه الأعزاء

على مبادرتهم الرائعه والتي تمثل عمق المحبة و التواصل بين العلم و الطالب ...

واليكم صور تعبر عن هذه المبادرة الطيبة




















تقديم درع تذكاري للمعلم بهذه المناسبة









تقطيع كيكة الوداع من قبل مدير المدرسة





























تمنياتنا للاستاذ / فلاح بتال السهلي بالتوفيق في مجال عملة الجديد

بآدره رآئعه من طلآب الصف الثآلث متوسط ( ب )
وآلآستاذ فلآح يستآهل كل خير بالتوفيق له في عمله الجديد ..

ما أعظم رسالتك أيها المعلم !
كنت أقرأ منذ أيام ،سيرة رجل عظيم ، شاركني القراءة تلك الدموع
دموع العين ،
فإذا هو قد مارس التعليم في مطلع شبابه .
وفي وسعك أن تقرأ سيرة العظماء جميعاً ،
منذ فجر التاريخ إلى اليوم ،
فتجد أن الكثرة الساحقة منهم خرجت من مقاعد التدريس إلى مقعد القيادة .
فالتعليم هو الينبوع الذي تتفجر منه العبقرية ،
والمنجم الذي تجد فيه الشعوب حجارتها الكريمة .
ومهنة التعليم أشرف المهن ؛ لأنها أبعدها عن الأنانية ،
وأشدها إنكاراً للذات .
ألا ترى كيف أن المعلم لا يعيش لنفسه بل لطلابه ؟
تمر الأجيال تحت نظره ، فينشئ منها الأبطال والفرسان والشعراء والأدباء والعلماء ،
أمّـا هم فأسماء براقة ،
وأمّـا هو لا تتيح له راحة أو هدنة ،
عشرات العيون محدقة إليه ، وعشرات الآذان مصغية إلى كلماته .
هذه المهنة الشاقة ، هذه المهنة الشريفة ،
أين نحن من إدراكها وسبر غورها ؟
بل أين نحن من قدرها ورفعها إلى المنزلة التي تستحق ؟
أيها المعلم :
حسبك فخراً وجزاءً وشرفاً أن العالم صنيع أيديك !.
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
ما أشرقت في الكون أي حضارة
إلا وكانت من ضياء معلم

أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفساً وعقولا
سلوا عنه قلباً بات يخفق رحمة
على فتية من حوله تتضور
إن الحضارة التي جعلت اليابان من الأمم العظيمة
لا فضل فيها لأحد إلا للمعلم الذي صنع العلماء وأنشأ المبدعين .
هنيئاً لك أيها المعلم الفاضل فــلاح هذا التكريم
عملك عظيم يماثل عمل المناضلين في ساحات الوغى ،
أنت من زرع في نفوس طلابك الإرادة ،
لم تتهاون في تعليمهم ، ولم تحجب عنهم الفائدة ،
أنت الصابر والصالح ،سجاياك جميلة ،
الكفاية شعارك ، والأمانة عنوانك ،
في أيدي طلابك زهرات من ربيعك يفوح منها روائح العلم والعمل والأمل ،
كنت لروحهم طبيباً ،ظللت تعالجها حتى عشقت كل ما في الكون من جمال ،فهم ينظرون إليه بإعجاب وإكبار .
فهذا التكريم أثر واضح وبصمة باقية في حياتهم .

شكراً ممزوجاً بعواطف التقدير والاحترام
لكل القائمين بمدرسة الملك خالد المتوسطة
على هذه التغطية الرائعة والجهود الجبارة .