أمن الطرق بحفر الباطن يُطلق النار على "جيب" بسرعة 220 كلم لإيقافها

29 / 12 / 2012, 09 : 07 AM

طاردها 150 كلم بعد إصابتها بخلل فني.. وقائدها بخير

أمن الطرق بحفر الباطن يُطلق النار على "جيب" بسرعة 220 كلم لإيقافها

طلال الطلحي- سبق– حفر الباطن: أطلقت دوريات أمن الطرق بمحافظة حفر الباطن مساء اليوم الجمعة النار على سيارة من نوع جيب كيا لإيقافها، بعد أن عجز قائدها عن إيقافها.

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن إحدى دوريات أمن الطرق التابعة لمحافظة حفر الباطن أطلقت النار على سيارة جيب من نوع كيا بعد أن فشلت محاولات قائدها في إيقافها؛ من جراء خلل فني، أدى إلى تزايد سرعتها حتى وصلت إلى 220 كيلومتراً على طريق حفر الباطن - الرياض.

وأكدت مصادر "سبق" أن الجهات الأمنية بمحافظة حفر الباطن استنفرت بعد إبلاغ قائد السيارة عن عدم قدرته على السيطرة على سيارته وإيقافها.

وعند متابعة السيارة من قِبل الجهات الأمنية لأكثر من 150 كيلومتراً قامت إحدى دوريات أمن الطرق بمحافظة حفر الباطن بإطلاق النار على السيارة؛ في محاولة لإيقافها، وذلك بعد إبلاغ قائدها بأنه سوف يتم إطلاق النار عليها، وذلك قبل دخولها محافظة الأرطاوية.

ونجحت الجهات الأمنية في إيقاف السيارة قبل دخولها محافظة الأرطاوية. ونُقل قائدها لمستشفى الأرطاوية وهو بصحة جيدة، وتم إخراجه من المستشفى، وهو طالب بجامعة القصيم، كان متوجهاً للقصيم بعد قضاء إجازة نهاية الأسبوع لدى أهله بمحافظة حفر الباطن.

وأكدت المصادر أن قائد دورية أمن الطرق ومرافقه، اللذين أوقفا السيارة الجيب قبل دخولها محافظة الأرطاوية، شقيقان، ويعملان بدوريات أمن الطرق بمحافظة حفر الباطن

29 / 12 / 2012, 17 : 07 AM

أمن طرق البطيحانية ينقذ حياة مواطن ( بطلقة نار ) بعد أن علق معه مثبت السرعة لمسافة تزيد عن 200 كم

02-16-1434 12:51 AM
عاجل - ( فهد الجخيدب )
أوقف رجال أمن الطرق بمركز البطيحانية سائق جيب من نوع كيا موديل ٢٠١٢ رميا بالذخيرة الحية بعد أن علق معه مثبت السرعة لمسافة تزيد عن مائتين كيلو متر وفي التفاصيل كما يرويها سائق الجيب المواطن عبدالله بن حمدان الظفيري لـ ( عاجل ) حيث يقول : كنت مسافرا من مدينة حفر الباطن للقصيم وأثناء وصولي لكبري مدينة الملك خالد العسكرية ٦٠ كم تفاجأت بالسيارة تسير بأعلى سرعتها حيث ثبتت السرعة على ٢٢٠ كم /ساعة وعندما باءت كل محاولاتي بالفشل لإيقافها اتصلت بأمن الطرق وتابعوني حتى وصلت لمدخل مدينة أم الجماجم بـ ٣٠٠ متر تقريبا عندها قاموا بإطلاق النار على الزجاج الخلفي وعليه توقفت السيارة ولله الحمد والمنة , بعدها لم أستفيق إلا بالمستشفى , ويضيف لا أنسَ أن أتقدم بالشكر لرجال الأمن الذين قدموا لي التعليمات مما كان له أثر في سيطرتي على نفسي طيلة هذه المسافة وأخص بالشكر كل من سائق الدورية هادي بن فهد العلوي وشقيقه الذي أطلق النار حامد بن فهد العلوي .
وأضاف الظفيري أطالب المسؤولين بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في قضيتي لسلامة قادة المركبات من داء تعليق مثبتات السرعة فكم من قائد مركبة معه عائلته أزهقت أرواحهم لم يعلم بحالهم غير الله وسجلت حوادثهم بسبب تهورهم بالسرعة وهو انتحار وقد يكونون منها براء.