آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وأسفر حتى اللحظة عن إرتقاء 11 شهيداً وعشرات الجرحى، فيما اعترفت جيش الاحتلال بسقوط أربع قتلى من المستوطنين جراء سقوط صواريخ من المقاومة أطلقت على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

وجدد الاحتلال قصفه على قطاع غزة صباح الخميس، وكان على النحو التالي ..

- قصف حى القرارة شرق مدينة خانيونس وإصابة ثلاث مواطنين بينهم حالة خطرة، بحسب المصادر الطبية .
- قصف حي الدرج في وسط مدينة غزة بصاروخ أف "16" , دون وقوع إصابات .
- قصف شارع النصر في مدينة غزة , ولم يبلغ عن وقوع إصابات .
- قصف شارع المنصورة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة , دون وقوع إصابات ,
- قصف أرض خالية تعود لعائلة دبور شرق بلدة جباليا , ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين .

قتل أربعة إسرائيليين، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح حرجة، جراء سقوط صاروخ على أحد المنازل في بلدة "كريات ملاخي" جنوب إسرائي.

وقالت مصادر إسرائيلية " إن جميع البلدات الإسرائيلية في الجنوب، (بئر السبع، واشدود، وكريات ملاخي والمستوطنات القريبة من الحدود)، تتعرض إلى وابل من الصواريخ".

وأضافت تلك المصادر أن "إسرائيل تدرس بجدية توسيع العملية العسكرية في القطاع".

هذا وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي إلى 11 شهيد وأكثر من100 جريح في قرابة 100 غارة نفذتها الطائرات الحربية التي لازالت تواصل هجماتها المكثفة على مختلف مناطق القطاع حتى اللحظة.

مصادر طبية: شهيدان في تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

الله ينصر اخواننآ في فلسطين ويقوي شوكتهم
تسلم اخوي عآزف ع المتابعه

امريكا تقول رد طبيعي من اسرائيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا الله حكم القوي

شيع آلاف الفلسطينيين القائد العام لكتائب القسام في غزة أحمد الجعبري الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني داخل سيارة يوم امس.

وخرج موكب التشييع من مستشفى الشفاء بمدينة غزة متجها الى منزله في حي الشجاعية حيث ستلقي عليه عائلته نظرة الوداع الاخيرة.


من جانبه أكد القيادي في حركة حماس روحي مشتهى في تشييع القيادي الجعبري”الدم هو الدم والعهد هو العهد ولن ننسى دمائكم وسنتجاوز المرحلة بنصر الله”.

ومن المقرر ان ينقل جثمان الشهيد الجعبري 52 عاما من منزله الى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة للصلاة عليه قبل ان تبدأ المراسم الرسمية للتشييع.

ونظرا للظروف الامنية سيتم دفن الشهيد في مقبرة الشخ رضوان شمال غزة بدلا من دفنه في مقبرة الشهداء القريبة من الحدود الشرقية، يذكر ان هذه المقبرة تضم جثامين للشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعدد من قادة حماس.

أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت (أنونيموس) ،اليوم الخميس، عن قرصنة مواقع صهيونية كردّ على الهجوم المستمر على قطاع غزة.
ولم يتمكن المستخدمون من الولوج إلى موقع رئاسة الوزراء الصهيونية فيما وضعت رسالة على موقع (فالكون) الصهيوني جاء فيها “توقفوا عن قصف غزة، ملايين الصهاينة والفلسطينيين مستيقظين ومكشوفين وخائفين”.
وجاء في البيان أيضاً “لقد أغلقنا موقعكم الإلكتروني الأول للأمن والمراقبة”، واختتم بعبارة “الكيان، توقعينا”.
وأطلقت المجموعة في تغريدة على أحد الحسابات التابعة لها على موقع (تويتر) “عزيزي الكيان، إن قطعت الانترنت، سنغلق مواقعك”، في تحذير للكيان ضد قطع الانترنت في غزة.



وكان “الكيان” بدأ بالأمس عملية عسكرية في قطاع غزة مبدأها باغتيال نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري واستشهاد 10 آخرين.

معلومات حول مدينة “كريات ملاخي” التي استهدفتها المقاومة

هي مدينة قسطينة الفلسطينية المحتلة، يستوطنها صهاينة ويطلقون عليها “كريات ملاخي”، تلك التي استهدفتها كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم الخميس بصواريخ جراد، فقتل فيها 3 صهاينة (امرأتان ورجل)، وأصابت 6 آخرين بجراح خطيرة، وتم علاج 10 أشخاص بالصدمة.حسبما أفادت المصادر الإعلامية الصهيونية.
و”قسطينة”، هي قرية فلسطينية تقع على رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها، على الطريق العام بين مدينة المجدل، إلى الجنوب الغربي، وطريق القدس- يافا العام.
احتلت قسطينة في 9 يوليو 1948، أي بعيد انتهاء الهدنة الأولى وذلك على يد لواء غفعاتي، حين تقدم جنوبا نحو الأراضي التي يسيطر المصريون عليها.
وعلى أراضي القرية، في سنة 1939، أقام لاجئون صهاينة، من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية مستوطنة كفار فاربورغ على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية، على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من موقعها.
وبعد تدمير قسطينة بعام واحد، أي في سنة 1949، أقام الصهاينة مستوطنتي عروغوت وكفار أحيم، كما أسست مستوطنة أفيغدور في سنة 1950، وكريات ملاخي في سنة 1951 على أراضي القرية.
وسميت كريات ملاخي تيمنا بصاحب أحد أسفار “العهد القديم” وهو سفر ملاخي، وتكريما لجالية لوس أنجلس (ملأخيم في الصهيونية تعني الملائكة)، وذلك لدعمها “للكيان الصهيوني”.

واصلت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس قصف مواقع وبلدات ومستوطنات الاحتلال الصهيوني بعشرات الصواريخ، في وقت يتواصل فيه العدوان الصهيوني، على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها قصفت في ساعة واحدة، مستوطنات الاحتلال بـ 121 صاروخا.
وأفادت بيانات منفصلة للقسام أنه منذ الساعة 8 صباحا بقصف مدينة المجدل المحتلة بتسعة صواريخ “جراد”، ومستوطنة كريات جات بخمسة صواريخ “جراد”.
كما أكدت القسام مسئوليتها عن قصف مواقع صوفا وكيسوفيم والعين الثالثة بعشرات الصواريخ، ومستوطنة كريات ملاخي بخمسة صواريخ “جراد”، إضافة إلى قصف مدينة بئر السبع المحتلة بسبعة صواريخ “جراد”، ومستوطنتي نير اسحق وإسناد صوفا بـ 19 صاروخ قسام و 5 صواريخ كاتيوشا.
كما أعلنت كتائب القسام عند الساعة 8: 40 صباحا عن قصف صوفا والعين الثالثة ونيريم وراعيم وكيسوفيم ومجمع مفتاحيم بـ 55 صواريخ، مشيرة إلى اشتعاال النار في راعيم وكيسوفيم، ومستوطنة زيكيم بأربعة صواريخ قسام، ثم زيكيم ويد مردخاي بأربعة صواريخ قسام.
وعند الساعة 8:35 أعلنت كتائب القسام عن قصف مستوطنة راعيم بـ 12 صاروخا، وبعد الساعة 9 أعلنت مسئوليتها عن قصف كريات جات بثلاثة صواريخ، ومدينة اسدود المحتلة بـ 7 صواريخ جراد.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن قصف مدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين بعشر صواريخ من طراز “جراد”.
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية عن قصف مدينة عسقلان المحتلة، جنوب أراضي 48، بصاروخين من طراز “جراد”.
بدورها، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية مسئوليتها عن قصف مستوطنة كيسوفيم ومدينة المجدل المحتلة بخمسة صواريخ.
كما أعلنت كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار مسئوليتها عن قصف كيسوفيم وعسقلان المحتلة بثلاثة صواريخ.

أكدت كندا الحليفة المقربة من الكيان الصهيوني، أمس الأربعاء، دعمها للكيان الصهيوني، وقال جون بايرد، وزير الخارجية الكندي، في بيان: “نؤمن أساسا بأن للكيان الحق في الدفاع عن نفسه وعن مواطنيه.

وقال الوزير: إن “الشعب الصهيوني يجد نفسه في غالب الأحيان في الخطوط الأمامية في مكافحة الإرهاب الذي يشكل التحدي الكبير لجيلنا”.

وخلص “بايرد” إلى القول إن “كندا تدين الإرهاب وتدعم جهود الكيان الصهيونية، في مكافحة التهديدات الإقليمية للسلام والأمن”.

واغتال الجيش الصهيوني، أمس الأربعاء، أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في غارة على قطاع غزة في تصعيد دفع القاهرة إلى سحب سفيرها لدى تل الربيع “تل أبيب”.

وشهد قطاع غزة الأربعاء، العديد من الغارات الصهيونية أدت إلى استشهاد 11 فلسطيني، بينهم الجعبري وقاصران وامرأة وسقوط 88 جريحا، بحسب وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة.