![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي نشيط
![]() |
![]() ثباتي نجـآة إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد : فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد . ومن هذا المنطلق احببت ان انقل مقتطفات وباختصار شديد من رسالة من الشيخ الفاضل / محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) . ![]() ومن وسائل الثبات: أولاً : الإقبال على القرآن : القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم . ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح : قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27 . قال قتادة : "- أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر "- . وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421 . وقال سبحانه :{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون بهلكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً } النساء /66 . أي على الحق . ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل : والدليل على ذلك قوله تعالى :{ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود /120 . فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله &-#61541- للتلهي والتفكه ، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله &-#61541- وأفئدة المؤمنين معه . - فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل : { قالوا حرقوه وأنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين }الأنبياء /68-70 قال ابن عباس: "- كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل"- الفتح 8/22 ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟ - لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62 . ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ . وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم. رابعاً : الدعاء : من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم : { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ، { ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } . ولما كانت ( قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ) رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً . خامساً : ذكر الله : وهو من أعظم أسباب التثبيت . - تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً } الأنفال /45 . فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً : والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل .. سابعاً : التربية : التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات . ![]() ثامنآ: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام : نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }آل عمران /146-148 . تآسعآ : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به : في قول الله عز وجل:{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} آل عمران /196تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم. وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء } الرعد /17 عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له . عاشرآ : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات : وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين : ( وما أعطي أ رواه البخاري في كتاب الزكاة )- باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم حد عطاءً خيراً وأوسع من الصبرفي كتاب الزكاة - باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر . الحادي عشر : وصية الرجل الصالح : عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره . الثاني عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت : فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي. ![]() أسأل الله العلي العظيم لي ولكل قارئ الثبات في الحياة الدنيا والآخرة انه على ذلك قدير |
![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي ذهبي
![]() |
![]()
جزااك الله خير
|
![]() |
![]() |
#3 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
الله يجزك الف خير علي الموضوع النافع
|
![]()
.
![]() |
![]() |
#4 |
،
![]() |
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]() عام مختلف رحم الله خير سلف ووفق الله خير خلف
![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]()
_
[flash=http://im38.gulfup.com/Tf0Yw.swf]WIDTH=500 HEIGHT=230[/flash] ![]() |
![]() |
#6 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() اللهم آمين
جزآك الله خير وبآرك الله فيك وفي طرحك القيم |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#7 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
جزآك الله خيراً وبآرك فيك ,
|
![]() سعيدُههَ بَقلبيّ , مَهمآ ضآقَ لآ يحقّد ,
![]() |
![]() |
#8 |
تميراوي سوبر
![]() |
![]() يعطيك الف عآفيه
|
![]() |
![]() |
#9 |
تميراوي نشيط
![]() |
![]() الشكر الجزيل لكم على مروركم وكلماتكم الاكثر من رائعه
والله يعطيكم الف عاافيه |
![]() |
![]() |
#10 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |