100 طالب وطالبة بـ"حميد العلايا" يمتنعون عن الدراسة بسبب مروِّجين

07 / 10 / 2012, 14 : 09 AM

يتربصون بهم في وادي "قدرن" أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم

100 طالب وطالبة بـ"حميد العلايا" يمتنعون عن الدراسة بسبب مروِّجين

11

سبق- حميد العلايا: امتنع أمس السبت أكثر من 100 طالب وطالبة من أبناء معمل آل خليف بحميد العلايا في عسير عن الذهاب إلى المدارس؛ لخوفهم هم وأسرهم الشديد من خطر المجهولين والمروجين الذين يتربصون لهم في طريقهم أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم.

وتحدَّث عدد من أهالي آل خليف لـ"سبق" عن الوضع الذي يعيشه طلاب وأهالي المنطقة، وقال مسعود حسن عسيري: "منعت أبنائي من الذهاب إلى المدرسة؛ لقلقي عليهم، في ظل الوضع الحالي؛ حيث إن الطريق المؤدي إلى المدرسة مخيف؛ بسبب وجود سيارات مروجين ومهربين في الوادي، وقد تم احتجاز الطلاب قبل يومَيْن، لكنهم نجوا بأعجوبة".

وقال المواطن علي محمد أحمد: "رفض أبنائي الذهاب إلى المدرسة بمفردهم، وأصروا على أن أذهب معهم، وأنا لا أستطيع إيصالهم إلى مدارسهم نظراً لظروف عملي الذي يتوجب عليّ أن أخرج له مبكراً لبُعد المسافة بينه وبين منزلي".

وقال حسن أحمد: "نطالب بإيجاد وسائل نقل لطلاب وطالبات معمل آل خليف، وتأمين الطريق لهم أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس عبر وجود دوريات أمنية مساندة لوسائل النقل؛ فالوضع بات خطراً جداً من هؤلاء".

وتساءل: "لا ندري ما العمل؟ أنمسك أبناءنا عن الذهاب إلى المدارس، ونبقيهم في المنازل مع حرمانهم من التعليم، أم نوافق على ذهابهم ونحن لا نعلم أيعودون إلينا أم لا؟".

من جانبه، قال وكيل مدرسة الخوارزمي، معدي حسن أحمد: "إنه بالفعل لم يحضر أحد أمس السبت من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوي؛ بسبب خوفهم من تعرض تلك الزمرة لهم عند ذهابهم أو عودتهم من المدرسة، ولاسيما أن الغالبية منهم صغار في السن".

وفي وقت سابق قال أبناء معمل آل خليف لــ"سبق" إن المجهولين يستخدمون الحجارة الكبيرة لإيقاف سيارات الطلاب والطالبات، في وادي قدرن، ثم السطو على من بداخلها

07 / 10 / 2012, 15 : 09 AM

يطاردون الأهالي بالسيارات.. وحوَّلوا مسجداً إلى وكر لهم

مجهولون ومهربون بـ "وادي قدرن" يعترضون طلاب آل خليف

سبق- حميد العلايا: يعاني أهالي قرية آل خليف بمركز حميد العلايا بتهامة عسير من مجهولين ومهربين يهدِّدون حياتهم، ولاسيما حياة نحو 100 طالب وطالبة أثناء ذهابهم إلى مدارسهم يومياً.

وقال الأهالي إن هؤلاء المجهولين يستخدمون الحجارة الكبيرة لإيقاف سيارات الطلاب والطالبات في وادي قدرن، ثم السطو على من بداخلها.

وقال علي أحمد الخليفي من سكان القرية: "هؤلاء المجهولون منذ سنتين تقريباً وهم يقومون بهذه العمليات المخيفة، التي أرهبت قاطني آل خليف، وسببت لهم الرعب، خاصة للطلاب مع صبيحة كل يوم دراسي؛ فهم يقومون باعتراض سياراتهم وإيقافها بشكل قسري".

وقال شيخ قبيلة آل خليف مفرح فايع: "هذه الزمرة الفاسدة تتجمع على شكل عصابات في أسفل الوادي بأكثر من خمس عشرة سيارة، من الساعة الخامسة عصراً حتى السابعة صباحاً، ويبدؤون بتخويف كل من يعبر الوادي من الأهالي؛ ما ولَّد لدينا حالة من الخوف والهلع، وبخاصة على أولادنا ونسائنا من جراء تعرضهم للسلب أو الإعتداء".

أما صالح محمد الخليفي فقال إنه عند اقترابهم من هؤلاء المجهولين يلوذون بالفرار من مواقعهم مخلفين وراءهم كمية كبيرة من السجائر والعلب الفارغة والأحذية وبعض الملابس التي بها آثار بقع من الدم، كما أنهم حولوا مسجداً قريباً من وادي قدرن إلى وكر لهم.

وناشد أهالي قرية آل خليف وزير الداخلية وأمير منطقة عسير سرعة التدخل، وإيجاد دوريات وفِرق أمنية لمسح المنطقة بشكل يومي، وتقصي حقيقة هؤلاء الذين يستخدمون سيارات الدفع الرباعي لمطاردة الأهالي.