شكرا بلدية تمير على إقامة الحفل للاطفال فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من لا يشكر االناس لا يشكره الله قبل يومين أرسلت اللجنة المنظمة للحفل دعوة للعائلات لحضور حفل الطفل بمناسبة اليوم الوطني وبعد الضجة التي حصلت
فقررت اللجنة عدم حظور النساء فشكرا لهم من الاعماق وخاصة رئيس بلدية تمير ونائبة على حسن التفاهم معنا وشكرا .

ملاحظة : المكان الذي يقام فيه الحفل مضمار المشاة غير مناسب للحفل لانه خاص للممشى

افرحو الحين صار الي تبون

علما نفرح اصلحك الله الأمر ليس جبر خواطر انه حمايه للفضيله وطلب لستر وخشية العقوبه المرأه هي الأم والأخت والزوجه هن تاج
الرؤوس . وشكرالله لمن سعى وشكرالله لمن تجاوب وشكرالله لمن شكر [ولإنشكرتم لأزيدنكم]

والله ذبحتونا اللي ماوده لايروح عياله

أفا انذبحت يوم غاروا الشرفاء على محارمك ومحارمهم على كل حال لماذا لايكون العكس إلي ماوده يجيب محارمه تفرج.

الله يرحم حالنا وكفى

نشكر البلدية على حصر البرنامج للأطفال

ويجب أن يعرف بعض من يكتب هنا أن من حب الوطن المحافظة على دينه وعادته وتقاليده

ماحصل العام الماضي كان غير مخطط له اما هذاالعام فلكل على علم لكن ربك لطيف بالعباد والبلاد .

وهل شققت عن قلوبهم فتح الله على قلبك الشرفاء ولله الحمد كثر وانت باذن الله منهم

من أقوال الملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس هذه البلاد الطيبة ومنَ مِن أجل تاريخه الناصع الرائع تثار بعض الإساءات :

( أقبح ما هناك في الأخلاق، ما حصل من الفساد في أمر اختلاط النساء بدعوى تهذيبهن، وفتح المجال لهن في أعمال لم يخلقن لها، حتى نبذن وظائفهن الأساسية، من تدبير المنزل، وتربية الأطفال، وتوجيه الناشئة، الذين هم فلذات أكبادهن، وأمل المستقبل، إلى ما فيه حب الدين والوطن، ومكارم الأخلاق، ونسين واجباتهن الخُلُقية من حب العائلة التي عليها قوام الأمم، وإبدال ذلك بالتبرج والخلاعة.

ودخولهن في بؤرات الفساد والرذائل، وادعاء أن ذلك من عمل التقدم والتمدن، فلا - والله - ليس هذا " التمدن " في شرعنا وعرفنا وعادتنا، ولا يرضى أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان وإسلام ومروءة، أن يرى زوجته أو أحد من عائلته، أو من المنتسبين إليه في هذا الموقف المخزي.

هذه طريق شائكة، تدفع بالأمة إلى هوة الدمار، ولا يقبل السير عليها إلا رجل خارج عن دينه، خارج من عقله، خارج من بيته.

فالعائلة هي الركن في بناء الأمم، وهي الحصن الحصين الذي يجب على كل ذي شمم أن يدافع عنها.

إننا لا نريد من كلامنا هذا، التعسف والتجبر في أمر النساء، فالدين الإسلامي قد شرع لهن حقوقاً يتمتعن بها، لا توجد حتى الآن في قوانين أرقى الأمم المتمدنة، وإذا اتبعنا تعاليمه كما يجب، فلا نجد في تقاليدنا الإسلامية، وشرعنا السامي، ما يؤخذ علينا، ولا يمنع من تقدمنا في مضمار الحياة والرقي، إذا وجهنا المرأة إلى وظائفها الأساسية، وهذا ما يعترف به كثير من الأوروبيين، من أرباب الحصانة والإنصاف ...) .