نِهَآيةالعَآلمْ " عَلآمَآتْ السَآعَة"

نِهَآيةة العَآلممْ " عَلآمَآتْ السَآعَةة "

-

بَسمْ اللهْ الرحمَن الرحِيمْ

الحَمدللهْ ربْ العآلمِينْ , وَ الصلَآة وَ السلَآمْ عَلى أشرفْ الَأنبياءْ وَ المُرسلِينْ
نَبينَا مُحمدْ عَليهِِ وَ عَلى آلهْ وَ صَحبهِ أجمعِينْ أفضل الصلَاة وَ أزكَى التَسلِيمْ

أمَا بعدْ :

فِي زَماننَا المُتأخر ! , اختلطَ الحَابلْ بَ النَابل ؛ وَ بدأتْ تَرى فِي المَكتبَاتْ
وَ مَواقِع الِإنترنتْ ظنون وَ تخرصَات لِ أحداثْ المُستقبل !
تُعتَمدْ عَلى آيَاتْ وَ أحَادِيثْ إشَاراتْ إلى أحدَاثْ مُستقبليهِ تَتعلقْ بِ إشَرَاطْ السَاعة .

وَ كلمَا زَادتْ المَحنْ عَلى الِإسلَامْ وَ أهلهْ بدأ النَاسْ يَبحثًونْ عَن مَخرجْ وَ رَبمَا مَخارجْ
فَ تارة تسمعْ بِ خرُوجْ المَهدِي وَ تَارة بِ قُربْ المَلحمه الكُبرة مَع اليهُودْ أوْ النَصاَرى ,
وَ تَارة تَسمعْ بِ الخَسفْ فِي الشَرقْ أو المَغربْ .. إلَى غَير ذَلكْ

.
.

العلَامَاتْ ؛ جَمعْ علَآمْه وَ العلَامه شَرط وَ علَامَاتْ الَساعة آيْ أشراطهًا وَ أسبَابُهَا
فَ هِي الَأشراطْ التِي يكُونْ بعدهَا قيَامْ السَاعةْ

السَاعةْ ؛ الوَقتْ التِي تقُومْ فِيهة القِيَامه وَ سُميتْ بِ السَاعة لَأنهَا تُفاجِئ النَاس
فِي سَاعة فَ يمُوتْ الخلقْ كلهُم بِ صَيحة وَاحدة




أشراطْ السَاعة وَ أمَاراتهَا تَنقسِمْ إلَى قَسمِينْ

القَسمْ الَأولْ الَأشراطْ وَ العلَامَاتْ الصٌغرَى وَ هِي نَوعَانْ

النَوعْ الَأولْ ؛ الَأمَارَاتْ البعِيدة ؛ وَ هِي التِي ظَهرت وَ انقضتْ وَ هِي علَامَاتْ صُغرى
لِ بعدْ زَمنْ وَ قوعهَا عَن قِيَامْ السَاعة مَثل ؛ بعثَة النبِي صَلى الله علَيه وَ سلمْ
وَ انشقاقْ القَمر وَ خرُوجْ نَارْ عظيمَة بِ المَدينة

النَوعْ الثَانِي ؛ الَأمَارتْ المَتوسطة ؛ وَ هِي التِي ظهرتْ وَ لم تنقض بل تتزايد وَ تكثر
وَ هِي كَثيرة جِدًا و هِي عَلَامَاتْ صغرى أيضَا كَمَ سيأتِي مَنهَا ؛ أن تلْد الَأمة ربتهَا وَ تطاول الحفآة
العراء رعاء الشاء في البنيانْ وَ خرُوجْ دَجالِينْ ثلاثِينْ يدعونْ النبوة

القسمْ الثانِي العلَامَات الكُبرى ؛
وَ هِي التِي تعقبهَا السَاعة إذا ظهرتْ وَ هِي عَشر علَامَات وَ لمْ يظهر مِنهَا شَيء !
قَال حَذيفة " أطلعْ النبي صَلى الله عَليهة وَ سلمْ عَلينَا وَ نَحنْ نتذاكر فَ قالْ " مَآ تذآكرُونْ " ؟
قَالُوْ نَذكر السَآعة قآلْ ؛ آنهَا لَنْ تقومْ حَتى ترُو قبلهَا عَشر ايَاتْ " فَ ذكر
- الدخانْ
- الدجال
- الدابة
- طلوع الشَمسْ مِنْ مَغربهَا
- نَزول عيسَى ابنْ مريمْ عَليهم السلَامْ
- يَأجُوجْ وَ مَأجُوجْ

وَ ثلَاثة خسوفْ
- خسفْ بِ المَشرق
- خسفْ بِ المَغربْ
- خَسفْ بِ جزيرة العَربْ
- اخرْ ذلكْ النَارْ تخرجْ مَن اليمنْ تطردْ النَاسْ إلى مَحشرهُم

وَ جَاء فِي بعضْ الَأحَاديثْ الَأخرى ذِكرْ المَهدِي
وَ هدمْ الكعبة وَ رفع القرآنْ مِن الَأرضْ

تقدمْ أن أشراط السَاعة كُبرى وَ صغرى وَ الفَرقْ بينهُمَا أن الكُبرى
يعقبهَا قريبًا قيَامْ السَآعة وَ يكُونْ لهَا تَأثِير كَبير وَ يشعر بهَا جمُوعْ النَاسْ
أمَا الصُغرى فَ قدْ تتقدمْ عَلى السَاعة بِ زمنْ وَ تقعْ فِي مكَانْ دُونْ مَكانْ وَ يشعر بهَا قومْ دُونْ قومْ

وَ سنبدأ هُن بِ ذكر العلَامَاتْ الصُغرى وَ أيَاتْ وَ أحاديث وَاردَة فِي ذلكْ



- بعثة نَبينَا مُحمَد صلَى الله عَليهِ وَ سلمْ
- وَفاة نَبينَا مُحمدْ صلَى الله عليهِ وَ سلمْ
- آنشقآقْ القَمر
- آنقرآضْ الصحآبةْ الكِرامْ
- فَتحْ بيتْ المَقدسْ
- مَوتَانْ كَقعاصْ الغَنمْ
- كَثرة ظهُور الفَتنْ بِ أنوَاعهَا
- ظهُور القَنواتْ الفضَائية
- اخباره صَلى الله عَليهة وَسلمْ عَن موقعة مقينْ ؛
- ظهُور الخَوارجْ
- خرُوجْ أدعياء النبُوة كَ الدجَالِينء الكَذابِينْ
- شيُوعْ الَأمنْ وَ الرخَاء
- ظهُور نَارْ مَن الحجَاز
- قَتَال التركْ
- ظهُور رجَال ظلمهة يضربُونْ النَاسْ بَ السياطْ
- كثرة القتل
- ضياعْ الَأمانة وَ رفعها مَن القلُوبْ
- اتبَاعْ سنن الَأممْ المَاضِية
- وَلَادة الَأمة ربتها ؛
- ظهُور نسَاء كَاسيَاتْ عَاريَاتْ
- التطَاولْ فِي البنُيَانْ
- تسليمْ الخَامة
- فُشُؤ التَجارة
- مُشَاركَة المَرأة زوجهَا فِي التجَارة
- سيطرة بعضْ التجَار عَلى السُوق
- شَهادة الزُور
- كَتمَانْ شَهادة الحَقْ
- ظهُور الجَهل
- كثرة الشَحْ وَ البخل
- قطيعة الرحم
- سوء الجَوار
- ظهُور القدش
- تَخوينْ الَأمِينْ وَ آئتمَانْ الخَائن
- هلَاكْ الوغُول
- عدمْ المُبلَاة بَمصدمْ المَار مِن حرامْ أو مِنْ حلَالْ
- أنْ يتخذْ الفيءء دَولًا
- أنْ تكُونْ الَأمَان مغنقًا
- أن لَا تطيبْ نفوسْ النَاسْ بِ آخراجْ زَكآتهُم
- تعلمْ العلمْ لِ غير الله
- طَاعة الزوجة وَ عقوقْ الَأم
- ادنَاء الَأصدقَاء وَ إقصاْء الَآبآءْ
- رفعْ الَأصوَاتْ فِي المَسَاجِدْ
- سِيَادة الفسَاقْ عَلى القبَائل
- يكُونْ زعِيمْ القَومْ أرذلهُم
- آكرَامْ الرجَل اتقاء شَرة
- استحلَالْ الحِر
- استحلَالْ الحرير لِ الرجَالْ
- استحلالْ الخَمرْ
- استحلَالْ المَعَازفْ
- تمنِي النَاسْ المَوتْ
- زمَانْ يُصبحْ الرجَل مُؤمنَاْ وَ يُمسِي كَافرًا !!
- زَخرفَة المَسَآجِدْ وَ التبَاهِي بِهَا
- زَخرفَة البيُوتْ وَ تزيينَهاَ
- كَثرة العَواصِفْ عَندْ آقترآبْ السآعة
- كَثرة الكِتابة وَ انتشَارهَا
- آكتسآبْ المَآلْ بَ اللسآنْ وَ التبآهِي بِ الكلَآمْ
- آنتشآرْ الكُتبْ غَير القرآنْ !!
- زَمَانْ يَكثُر فِيهة القرآء وَ يقل الفقهآء وَ العلمَآء
- التمَآسْ العلمْ عَندْ الَأمَاغِر
- مَوتْ الفجَأة
- إمَارة السُفهَاء
- تقآربْ الزمآنْ
- أن ينطقْ الروبيضَ
- أن يُصبحْ أسعدْ النَاسْ بِ الدنيَا لُكَعْ بنْ لُكَعْ
- اتخَاذْ المَسجدْ طُرقًا
- غلَاء المهُور ثُم ترخصْ !
- غلَاء الخَيلْ ثُم يرخصْ
- تقآربْ الَأسوآقْ
- تدآعِي الَأممْ عَلى الَأمة الِإسلَامية
- تدآفُعْ النَاسْ عَلى الِإمَامْة فِي الصلًاة
- صَدقْ رُؤيَا المُؤمنِينْ
- كَثرة الكخبْ
- كَثرة النَساء
- قلهة الرجَالْ
- ظهُور الفَاحشَة وَ المَجاهرة بهآ
- أخذ الَأجرة عَلى قِراءة القرآنْ
- أنْ النَاسْ يكثر فيهُم السَمنْ
- ظهُور القَومْ يشهدُونْ وَ لَا يستشهدُونْ
- ظهُور قَومْ ينخرُونْ وَ لَا يفُونْ
- أنْ القَويْ يأكل الضعِيفْ
- تركْ حُكمْ بِ مَا أنزل الله
- كُثرة الرُومْ وَ قلهة العَربْ




- آستفَاضة المَالْ وَ كثرته بَينْ النَاسْ
- آخرَاجْ الَأرضْ كنُوزهَا
- ظهُور المَسخْ
- ظهُور الخَسفْ
- آستبآحة القحفْ
- مَكر لَا تكنْ مَنه البيُوتْ الفخر
- فتنة تستنظفْ العربْ
- كلَامْ الشَجر نصرة للمسلمِينْ
- كلَامْ الحجر نصرة للمسلمِينْ
- قِتَال المسلمِينْ لِ اليهُودْ
- يحسر الفرَاتْ عَن جَيب من ذَهبْ
- مَجيء زَمانْ يخير الرجَل فيه بينْ العجز وَ الفجور
- عودة جَزيرة العربْ مروجًا وَ أنهَارًا
- ظهُور فتنة الَأحلَاس
- ظهُور فتنة السرَاء
- ظهُور فتنة الدهيمَاء
- مجِيء زمَانْ السحده فيه تعآدلْ الدُنيَا وَ مَ فيهاَ
- آنتفآخْ الَأهلة
- مَجيء زمَانْ لَا يبقَى أحدْ إلَا لحقَ بِ الشَامْ
- المَلحمَة الكُبرى بَينْ المُسلمِينْ وَ الرُومْ
- فَتحْ القسطنطينية
- أن لَا يقسمْ المِيراثْ
- أن لَا يفرحْ النَاسْ بِ الغنيمة
- عَودة النَاسْ إلى الَاسلمحة وَ المركُوبَاتْ القَديمة !!
- عمرَانْ بيتْ المَقدسْ
- خَرابْ المَدينة وَ خلوهَا مِن السكَانْ وَ الزَائرينْ
- نَفِي المَدينة شَرارهَا كمآ يُنفى الكِير خبثْ الحدِيدْ
- زوآل الجبآلْ مَن أمآكننَهآ
- خرُوجْ رجَل مَن قحطَانْ يطيعة النَاسْ
- خرُوجْ رجلْ يقَال له الجهجاهْ
- تكلمْ السبَاعْ وَ الجمَادَاتْ
- تكلمْ طرفْ السوطْ
- تكلمْ شِرَاكْ النَعلْ
- إخبَار فَخذ الرجَل بِ آخبَار أهلة
- لَا تقومْ السَعة خَتى يخرشْ الَأسلَامْ
- رفعْ القُرَانْ مَن المصلحفْ وَ الصدٌور
- جيش يغزو البيتْ يخسف بِ أوله و آخرهة
- تركْ الحجْ إلى بيتْ الله الحراَمْ
- عودة بعضْ قبائل العَربْ لِ عبَادة الَأصنَامْ
- فنَاء قبيلة قريشْ
- هَدمْ الكعبة عَلى يدي رجل مَن الحبشة
- بعثْ الريحْ الطيبة لِ قبضْ أروَاحْ المُؤمنِينْ
- ارتفَاعْ مَبانِي مكة !
- لعنْ آخر الَأمة وَ أولهَا
- الروَاحل الجَديدة
- ظهُور المَهدي



.
.
.

.
.
.


-


خّرُوَجَ أًلَدًجِأُلِ


يُمًڳُـثُ فِيَ أٌلِأًرًضً أِرّبًعَيُنُ يِۇۈۉمًأًَ ,يُوُمٌ ڳًسٌنًة , وَيٌوًمُ ڳّشُهًرّ , وِيًوِمِ ڳَأُسِبِوًعً , وّبُأَقِيً أًيًأُمًهّ ڳَأَيِأَمِنّأً, وّيَعَطًيًهٌ أٌلًلٌهُ قُدٌرَأًتّ فًيٌأِمّرّ أٌلًسِمًأٌء فَتّمِطًرٌ , وُأُلًأَرَضً فُتٌنُبٌتّ أَذُأِ أَمَنُوُأِ بًهً , وّأُنّ لًمّ يِؤمًنًۇۈۉأً وُڳُفًرّوٌأٌ بَﮭ , يَأِمًرِ أِلِسُمّأًء بّأِنّ تُمِسِڳٌ مَطُرِﮭأً وِأٌلًأًرُضِ بُأٌنٌ تَقَحِطَ حَتًى يّفًتًنٌ أًلَنّأِسِ بًهِ. وِمُ۶ـهِ جِنِهُ وٌنٌأًرٌ , وِأًذَأُ دًخُلِ أَلّأٌنِسّأًنّ جٌنّتِهَ , دِخٌلّ أِلًنِأٌرً , وِأًذٌأً دًخَلِ أًلَنَأٌرُ , دّخّلّ أًلَجُنَة.

وّتًنٌقٌلّأُتّهٌ سَرٌيًعِة جّدّأُ ڳُأَلٌغّيًثِ أٌسًتٌدًبَرُتٌهُ أٌلَرُيًحٌ وٌيًجٌوُبَ أًلّأَرَضً ڳَلُهًأً مَأَعِدُأٌ مًڳًة وٌأًلُمِدِيُنَة وِقِيُلّ بِيُتً أًلّمِقّدٌسِ .

مًنِ فُتًنَهً هَذّأٌ أِلِرَجٌلَ أَلَذّيّ يًدّ۶ـيً أٌلِأَوٌلًوِﮭيٌة وِأًنَهِ هّوَ أَلِلِهً (تّعِأِلُى أَلّلُهٌ) لَڳٌنٌهًأَ فِتّنَهِ , طّبًعِأً يُتِبَ۶ـهً أًوَلّ مُأُ يٌخُرّجَ سًبَعُيّنّ أًلّفٌ مٌنً أُلّيٌهٌوِدَ وَيٌتًبّعُوَنَ ڳَثًيّرُأِ مًنً أَلًجّهًأٌلً وُضّعًفَأَء أُلُدُيَنً. وُيًحِأِجّجُ مًنً لِمُ يّؤمّنَ بًهِ بٌقُوَلَهَ , أٌيّنّ أٌبَأِڳَ وُأِمًڳَ , فَيِقُوُلَ قَدٌ مّأٌتِوَأَ مٌنًذَ زٌمٌنَ بِعًيَدَ ,

فًيّقَوًلٌ مَأٌ رُأًيَڳً أٌنّ أٌحُيٌيُتَ أًمِڳَ وٌأًبُأًڳّ , أًفٌتٌصٌدّقَ؟ فِيِأٌمًرٌ أَلَقَبّرُ فَيّنُشًقِ وُيُخًرَجً مّنٌهَ أٌلِشُيَطّأُنّ عًلُى هَيٌئﮭ أَمّهَ فُيَ۶ـأِنّقٌﮭأً وّتُقّۇۈۉلٌ لٌهَ أٌلًأًمٌ , يُأِبِنُيً, أَمُنً بُﮭ فّأًنٌهٌ رُبِڳِ , فٌيِؤمّنً بٌﮭ,

وِلَذٌأُ أِمّرَ أٌلٌرٌسَۇۈۉلِ صّلَى أِلٌلٌهّ عٌلُيٌهُ وُسَلٌمَ أٌنً يُهٌرّبً أَلٌنٌأَسِ مِنًهِ وَمٌنُ قَأٌبُلَﮭ فًلًيٌقِرُأَ عٌلٌيُهُ فٌوُأِتِحَ وٌخِوّأٌتّيُمٌ سّوُرًة أٌلًڳَهًفً فّأِنَهًأُ تَعٌصّمَهٌ بّأِذّنّ أًلُلِهِ مُنَ فِتٌنَتِهَ.
وّيّأَتِيٌ أُبِوَأٌبّ أًلَمِدٌيُنًة فًتٌمّنًعًهُ أُلُمَلِأَئڳَة مُنٌ دّخّوِلَهِأِ وَيَخُرٌجً لٌهً رَجِلّ مٌنٌ أٌلّمًدًيُنِة وًيّقَوًلَ أًنًتُ أَلٌدًجٌأٌلُ أًلَذًيٌ حِذٌرَنِأَ مٌنُهٌ أٌلٌنِبّيَ , فًيّضّرّبٌهّ فِيٌقَسٌمُهِ نِصٌفَيِنٌ وَيًمّشُيُ بّيٌنَ أَلُنَصَفٌيّنّ ثُمً يَأَمّرُهُ فّيّقُوَمِ مَرّة أَخَرَى.

فّيٌقَوَلِ لّهُ أًلِأِنٌ أِمّنّتّ بّيٌ؟

فَيّقُوّلٌ لًأٌ وَأَلَلِهً , مّأِ أٌزٌدٌتَ أِلّأُ يٌقَيّنّأًٌ , أُنَتً أًلّدٌجِأُلُ.


فُيِ ذُلَڳِ أًلٌزًمّأَنُ يِڳُوٌنَ أَلَمَهّدٌيٌ يٌجِيٌشَ أًلِجًيِوًشُ فَيِ دٌمَشًقُ (أًلّشَأُمَ) وُيُذِهُبُ أُلٌدًجُأًلّ أٌلَى فٌلَسٌطٌيًنّ وُيّتَجًمِعَ جُمّيّعِ أِلُيُهَۇۈۉدِ ڳٌلُﮭمِ فٌيّ فٌلٌسُطًيٌنً مَ۶ـ أًلًدًجّأًلِ لٌلَمٌلُحِمُة أُلُڳٌبَرُى.


نٌزًوّلَ عٌيُسٌى بًنٌ مّرًيُمِ


وّيُجًتٌمَعَوٌنِ فًيّ أُلِمٌنَأُرًة أٌلُشّرٌقِيِة بِدَمًشُقّ , فُيُ أًلٌمّسًجٌدُ أًلٌأٌبّيِضَ (قٌأِلِ بُعِضّ أُلٌعّلّمًأِء أُنًهَ أُلًمَسًجًدِ أِلّأَمًوٌيَ) , أٌلَمِهٌدًيً يَڳِوٌنً مًوِجّوُدَ وٌأَلًجِأًﮭدُوٌنُ مِ۶ـهَ يٌرَيّدُوُنٌ مٌقِأًتُلِهّ أٌلُدًجٌأًلٌ وٌلّڳّنً لًأِ يَسًتِطَيِعًوَنُ ,

وِفَجٌأِة يُسّمِ۶ـوًنٌ أٌلَغُوٌثٌ (جِأِءڳَمٌ أَلُغَوّثِ , جًأٌءڳَمً أُلِغُۇۈۉثُ) وُيًڳِوًنُ ذًلُڳٌ أٌلّفّجًرِ بَيّنُ أُلِأٌذًأٌنَ وّأِلُأُقٌأُمَة. وِأٌلُغًوَثٌ هٌوٌ عًيُسِى بّنُ مٌرٌيُمِ يًنّزٌلِ مِنَ أٌلُسّمُأُء عُلَى جَنُأًحِيَ مٌلُڳٌ , فَيِصًفً أًلًنّأًسٌ لِصَلُأًة أًلّفِجًرّ

وٌيّقّدّمٌ أًلٌمٌهَدِيِ عَيِسُى بّنِ مَرًيُمً لًلٌصِلٌأًة بّأًلّنًأِسُ , فٌمّأَ يِرِضُى عُيَسّى عًلٌيٌهُ أًلٌسّلًأَمً وّيُقًدًمً أِلٌمَهًدُيَ لِلِصّلِأٌة وًيِصِلًيَ

ثًمً يٌحٌمّلٌ أِلّرَأُيّة عًيُسّى بِنَ مًرُيّمّ , وٌتُنّطٌلًقٌ صِيُحٌأِتَ أَلٌجّهُأِدً (أُلَلًهَ أُڳَبِرُ) أٌلَى فَلٌسٌطّيَنِ وِيَحِصَلَ أًلّقَتًأِلٌ فَيُنُطُقّ أًلّشّجُرٌ وًأُلًحًجِرّ يًأٌ مًسًلُمِ يَأً عِبٌدً أُلِلَهٌ , هٌذَأٌ يِهّوًدُيِ وَرَأًئيُ فَأُقَتّلٌهٌ ,

فٌيِقِتُلُﮭ أُلًمّسِلُمَ فًلُأً يًسِلُطٌ أِحّدُ عًلِى أٌلٌدُجًأَلٌ أٌلِأٌ عَيٌسُى أُبٌنّ مُرُيًمّ فٌيَضُرُبٌهُ بَحّرَبٌهُ فُيُقًتَلَهّ وَيّرٌفَعُ أٌلَرّمِحُ أُلِذِيُ سُأُلّ بَهٌ دَمّ ذُلَڳُ أًلَنّجَسّ وٌيّڳُبًرٌ أِلّمّسَلُمَۇۈۉنٌ وٌيًبَدَأُ أُلُنِصُرَ وٌيّنَطَلٌقَ أَلِفٌرِحُ بّيّنّ أًلَنٌأًسّ وُتّنّطٌلّقّ أًلِبًشُرٌى فٌيً أَلُأُرّضُ. فَيُخٌبّرً أِلَلٌﮭ عٌزً وَجًلً عِيُسٌى بًنَ مّرًيّمّ , يِأٌ عّيًسًى حًرّزً عًبّأَدُيّ أٌلَى أُلِطَوٌرُ (أِﮭرُبًوِأٌ أٌلَى جٌبٌأٌلَ أَلَطّوٌرّ) ,

لِمٌأٌذًأِ؟؟

قِدٌ أِخِرِجّتُ ۶ـبٌأٌدًأًُ لًأً يَدًأُنّ لّأَحِدُ عًلًى قِتّأِلًهُمِ (أِيٌ سّۇۈۉفّ يُأٌتَيَ قُوَمُ أِلَأًنَ لّأَ يّسًتُطِيٌعّ عُيًسٌى ۇۈۉلَأٌ أًلًمٌجَأَهِدَۇۈۉنً عَلّى قٌتّأِلٌهًمِ)


خَرٌوّجّ يّأًجُوُجِ ۇۈۉمَأَجِوِجٌ


فُيًﮭرٌبَ أُلَمٌسُلُمًوّنٌ أًلُى رًؤوًسّ أًلّجِبُأُلٌ , وّيِخٌرُجُ يٌأًجًوًجٌ ۇۈۉمًأًجُوٌجَ لٌأِ يَتَرَڳُوَنّ أَخِضٌرَ وّلَأُ يِأِبِسِ , بِلَ يًأَتِوُنّ عٌلَى بًحٌيًرُة فِيًشًرٌبُوِنَﮭأِ عّنِ أٌخّرٌهِأٌ (تُجِفٌ) , حِتُى يًأٌتِيُ أُخَرًﮭمً فّيًقًوّلَ ,

قِدً ڳًأُنُ فُيٌ ﮭذَهِ مٌأِء. طِبَعَأًِ مّڳّثُ عًيّسُى فًيً أِلًأًرّضٌ ڳُأِنَ لّسٌبًعٌ سّنَيًنّ ,

ڳُلّ هِذّﮭ أِلٌأًحٌدُأٌثٌ تًحِدَثٌ فُيَ سِبًعَ سّنٌيّنِ , عِيِسِى أٌلِأَنٌ مَنَ أٌلٌمِؤمٌنّيّنً عًلَى أٌلُجَبّأُلّ يَدّعٌوَنُ أُلِلُهٌ جّلٌ وًعُلّأُ , وٌيّأٌجّۇۈۉجُ وِمَأَجِوَجِ يٌعٌيٌثّوّنَ بُأُلّأًرُضٌ مٌفٌسَدًيٌنِ وٌظِنٌوَأً أٌنّﮭمِ قٌدُ قًتَلًوٌأً وَقٌضٌوًأُ عًلُى جًمٌيًعً أٌهٌلَ أِلُأَرًضُ ,

وَيّقُوَلِنَ نِرُيٌدُ أَنُ نّقِتَلُ وٌنِقَضّيّ عَلٌى أَهٌلّ أُلًسَمًأِء , فُيّرِمُوُنٌ سِهُأًمّهٌمً أُلٌى أَلِسًمّأُء ,فَيٌذِهَبً أًلِسّهِمُ وِيَرَجٌعٌ بَأًلَدِمُ فّيَظَنُۇۈۉنٌ أًنُهِمُ قِتَلُۇۈۉأٌ أَهّلِ أٌلًسٌمُأِء (يّخُأَدٌعًوٌنَ أٌلَلٌهَ وُهًوُ خّأِدَعًﮭمَ)


نُهِأِيٌة يٌأٌجٌوَجُ وَمَأٌجُوًجّ وٌمَۇۈۉتِ عُيّسِى عًلٌيُهً أِلُسِلِأٌمٌ


بّعٌدً أُنٌ يٌلّتٌهُوٌأِ بِمًغُنُمُهّمٌ وُيَدُعٌوٌأِ ۶ـيّسِى بَنُ مٌرُيٌمّ وُأًلّمّؤمُنُۇۈۉنٌ أٌلِصِأٌدّقًوُنُ , يّرُسُلٌ أِلًلَهِ عَزُ وِجّلٌ عًلًى يِأٌجٌوٌجً وًمٌأُجّوَجِ دُوّدٌة أٌسَمُهًأً أُلَنُغَفِ يّقِتٌلٌهٌمُ ڳٌلِهِمّ ڳّقُتّلُ نًفُسٌ وَأًحِدّة ..
فُيَرُسًلٌ عًيًسَى بٌنٌ مَرَيٌمٌ رّجًلًأً مّنُ خَيًرُ أِلٌنّأَسَ لَيَنّزّلُ مًنٌ أًلًجًبًلً لٌيِرَى مِأُ حَدَثِ ۶ـلٌى أَلِأِرَضٌ ,

فَيَنِظَرَ ۇۈۉيًرًجٌعٌ يًبٌشُرَ عّيّسّى وًمٌنِ مُعَهّ أُنُﮭمّ قٌدُ مٌأِتُوٌأِ وٌأُهُلُڳَﮭمِ أٌلٌلّهُ. فَيَنًزِلِ عُيُسٌى وًأًلِمَؤمَنٌوِنً أًلّى أٌلِأِرِضٌ مِسُتُبّشًرّيَنِ بٌقٌتّلّ يًأٌجَۇۈۉجٌ وُمِأًجَوَجَ وّعًنَدُهٌأِ يَدِعّوّأَ عُيِسّى رَبٌهّ بّأَنٌ يُنّجٌيَهّ وّيِخّلُصًهَ لُأِنّهّمُ قًدَ أَنٌتُنّوّأً أَلًأٌرًضِ ڳُلِهَأَ , فُتّأُتٌيَ طُيٌوُرّ عُظًيَمِة فًتًحِمُلً ﮭذًهّ أُلُجّثِثُ , وًيّنًزًلُ أٌلٌمُطٌرً فٌيُغّسَلُ أٌلَأَرًضِ ,

ثّمَ تَنُبًتَ أَلُأٌرَضً وَيًحِڳِمُ عًيَسَى بِنّ مّرَيِمّ حًڳِمِهَ أُلًعٌأَدّلّ فًيُ أِلّأِرُضِ , فًتُنٌبَتِ أٌلَأَرّضِ وَتّڳٌثُرُ أًلّخَيُرّأُتَ , ثِمٌ يًمٌۇۈۉتُ عَيّسَى بًنٌ مٌرًيًمً .


خًرًوَجِ أَلّدَأُبٌة


بَعِدّ ﮭذَهُ أُلّأًحّدٌأِثَ , تّبّدِأِ أُحٌدَأِثً غُرِيَبَة , يَسِمُعِ أًلُنِأًسٌ فَجَأٌة أِنّ هًنُأًڳِ دِأِبّة خُرّجُتِ فٌيً مُڳُة , حُيِۇۈۉأًنِ يِخِرّجِ فِيٌ مًڳَة.

هَذًأَ أُلٌحّيَوَأِنّ يّتُڳِلِمٌ ڳّأٌلِبًشِرُ , لِأِ يًتُعًرُضٌ لَهّ أُحّدٌ. فَأًذّأٌ رُأَى أِنًسًأِنِ وَعَظُهً , وٌأَذِأِ رٌأِى ڳٌأُفِرً , خًتِمَ عًلًى جٌبًيٌنٌهٌ أَنِهٌ ڳُأٌفَرً , وّأِذًأَ رٌأُى مٌؤمِنٌأًُ خِتُمِ ۶ـلُى جُبَيّنٌهّ أِنُهِ مّؤمًنٌ وِلَنُ يَسَتُطٌيّعٌ تَغّيّرًهّ.

يٌتًزِأٌمٌنً خَرَوِجُ أِلٌدُأَبًة , رٌبًمٌأً فِيُ نٌفُسَ يًۇۈۉمٌ خُرُوٌجًهًأَ , يِحّدٌثٌ أٌمًرِ أًخًرّ فِيِ أِلُڳَوَنِ , وّهّوُ طِلّوُعّ أُلٌشًمًسٌ مُنُ مِغَرّبًهِأُ حًيَثَ يَقُفٌلَ بٌأُبّ أٌلّتِوُبّة نُهَأٌئيُأً , لًأٌ يَنٌفُعّ أُسّتَغُفٌأُرُ وُلّأً تّوُبُة فٌيُ ذٌلُڳَ أِلَيًۇۈۉمٌ.

تِطَلًعٌ أٌلَشِمّسٌ لُمَدٌة ثِلُأَثٌ أٌيّأُمُ مِنُ أًلّمّغٌرًبِ ثًمَ تٌرّجّعَ مٌرًة أٌخٌرٌى , ۇۈۉلًأِ تِنٌتٌهِيّ أًلّدًنًيَأِ غُيّرِ أَنّ بَأَبُ أٌلّتًوٌبّة قَدً أِغَلًقَ.


أٌلًدَخِأًنَ


وّبًعِدَهُأَ يِحَدّثً حًدُثِ أِخًرُ , فَيُرًى أَلُنُأَسّ أُلُسًمّأَء ڳًلُهًأَ قَدٌ أَمًتًلًئتُ بًأًلَدِخًأُنِ , أَلَأَرٌضَ ڳِلُهّأِ تّغُطَى بَدّخِأُنّ يُحّجُبّهَمّ عًنَ أِلِشُمًسَ وّعّنّ أَلِڳًۇۈۉأِڳًبِ وَعَنٌ أًلٌسًمُأُء. فًيِبًدَأَ أُلَنِأِسِ (أًلًضِأٌلَوٌنِ) بٌأٌلُبَڳَأُء وًأٌلّأُسًتًغًفّأَرً وِأًلَدًعّأٌء , لَڳٌنُ لَأً يَنًفّعِهِمَ.


حِدِوًثّ أِلُخًسَوًفِ


يِحٌدّثً ثُلَأُثِة خًسَوُفٌأًتُ , خًسّفً بَأًلِمٌشَرَقً, وٌخًسَفُ بًأِلِمَغُرّبً, وّخَسٌفّ بَجَزَيٌرّة أٌلّعُرُبٌ.

خُسّفً عَظًيُمَ , يَبُتُلّعّ أِلًنّأَسِ.

فُيّ تًلًڳّ أًلًأٌيّأَمً تِخِرّجِ رُيَحً طّيّبِة مِنَ قِبٌلَ أُلٌيٌمٌنُ تًنًتِشَرِ فَيّ أُلَأًرّضَ وِتَقُبًضُ رَوُحّ ڳُلً مُؤمِنً عِلِى وِجّهٌ أَلًأًرُضً.

تّقُبِضُ رِوٌحّهًمَ ڳّأٌلِزًڳّمِة (مَثُلِ أًلَعّطَسَة) , فّلَأُ يِبٌقُى بُأُلًأِرًضَ أِلٌى شَرًأًرِ أِلّنّأِسِ , فّلّأٌ يِوٌجُدُ مِسِجِدٌأًَ وُلٌأٌ مّصُحِفًأًً ,

حُتِى أُنِ أِلِڳًعّبٌة سٌتّهَدُمَ (قَأَلِ أَلّرُسٌوًلّ صِلّى أًلَلًهً عّلّيّهٌ وٌسًلَمُ : ڳِأُنُيّ أِرَأُهُ يًﮭدٌمِ أٌلّڳَعِبّة بِأَلُفَأُسً) , فًلٌأُ يٌحّجُ أًلٌى بّيّتّ أُلَلِهً وَتّرًفُعّ أُلُمُصّأُحٌفٌ , حٌتٌى حٌرِمِ أَلَمَدُيٌنّة أَلٌمَنّۇۈۉرٌة , يَأَتّيٌهِ زًمٌأٌنٌ لَأٌ يُمِرُ عًلّيٌهٌ أُلُأٌ أَلَسًبُأٌعّ وّأَلَڳِلُأَبَ , حّتُى أَنِ أَلٌرٌجِلِ يٌمًرُ عًلِيٌهّ فِيًقًوِلِ , قٌدَ ڳَأًنٌ هَنّأٌ حٌأٌضٌرٌ مّنِ أٌلٌمُسُلُمٌيِنٌ.


فِيَ ذُلٌڳً أٌلّوّقّتَ لُأِ يِبٌقّى بُأُلُأًرِضً أًلٌى أَلّڳِفٌأٌرِ وٌأٌلَفَجِأِرٌ ,

لٌأِ يُقُأَلُ بٌأٌلٌأَرَضَ ڳٌلًمَة أِلَلّهً ,

حُتّى أٌنّ بٌعَضَ أَلُنُأِسَ يِقَوَلِوَنً ڳِنًأٌ نُسّمً۶ـ أٌجًدّأِنٌأَ يَقًوِلَوُنّ لَأُأِلَهَ أِلِأٌ أُلُلًهُ ,

لّأً يٌعّرِفًوّنَ مِعّنٌأًهٌأٌ.

أُنًتَهٌى أًلُذٌڳّرِ وِأِلُ۶ـبَأُدِة , فّيُتًﮭأَرًجٌوِنٌ تّهًأِرَجّ أًلُحٌمُرِ, لٌأِ يٌوًجًدً عًدَأًلَة وٌلّأٌ صِدًقّ وّلٌأٌ أَمًأٌنّهّ , أُلِنِأَسُ يًأِڳَلّ بُ۶ـضُهُمِ بِعٌضًأُ وٌيُجُتُمُ۶ـ شَيٌأِطٌيّنَ أُلُأِنًسٌ وَأُلَجَنٌ.


- طلُوعْ الشَمسْ مِن مَغربهَا

مَن علَامَات السآعة التِي يُشآهدهَآ الكَبير وَ الصَغير تغير مُفاجِئ فِي
نظَامْ حَركة الَأفلَاكْ
وَ ذلكْ أنْ النَاس فِي صَبَاحْ يُومْ بينمَا ينتَظرُونْ إشرَاقْ الشَمسْ وَ طلُوعهَا
مِن مَكاَنهَا المُعتَادْ مِن الشَرقْ كَمَا هُو حَالهَا مُنذ خلقهَا الله فِ إذا
بَ الشَمسْ تَطلعْ مِنْ المَغربْ , عِندهَا يُقفل بَابْ التَوبة
عَنْ أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعين ، وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " .

- نَارْ تسُوقْ النَاسْ إلى مَحشرهُم

آخر علَامَاتْ السَاعة وَ خِتاَمْ أمَارَاتهَا وَ أشراطهًا ,
نَارْ تخرجْ مِن اليَمنْ تسُوقْ النَاسْ إلى أرضْ المَحشر وَ تجمعهُم فيهَا
وَ أرضْ المَحشر هِي أرضْ بيضَاء مُستوية كِ قرصة النقي ليس فيها معلمْ لِ أحد

فَيً ذٌلَكُ أِلًوَقًتٌ تُخَرًجُ نًأَرً مٌنُ جًهُة أًلِيَمُنً , تّبَدَأَ بًحُشّرٌ أِلِنِأًسِ كٌلُهَمَ ,

وِأِلَنُأِسّ تّهُرٌبُ عٌلٌى أُلّأُبٌلُ ,

أٌلّأٌرِبِعِة عًلَى بِعُيُرٌ وأِحَدَ , يًتٌنُأٌبّوُنٌ عـلٌيَهِأِ ,

يُهًرٌبً أِلُنُأًسّ مًنَ هًذُهَ أَلَنَأًرَ حًتّى يَتَجِمًعِوَنّ كٌلّهُمّ فًيٌ أًلِشًأٌمّ عِلًى أِرِضَ وَأٌحُدًة.

جزآك الله خير وبآرك الله فيك

.يعطيك العافية ع المرور

جزآك الله خير وبآرك الله فيك

.يعطيك العافية ع المرور

جزاك الله خير على موضوعك القيم
يعطيك الف عافيه ..~

جزآك الله خيراً وبآرك الله فيك والله لآ يحرمك آلآجر ,