قصة نقلتها لأحبابي في منتدى مدنية تمير...وكما كتبها صاحبها وشاعرها.
وهي قصة وقصيدة للأخ الشاعر / عبدالرحمن بن سعدي بن شاكر الغيثي الشمري..
والذي عمل ولا يزال يعمل معلماً في المنطقة الشرقية (الثقبة)...فإلى تفاصيلها:
أصعب شيء في هذه الحياة هو فراق من تحب ووداع من تهوى...إ‘ذا ودعت أماً أو أباً أو أخاً و أختاً... كادت روحك
أن تزهق من الألم واللوعة....ففي سبيل حبهم تستعذب كل ما يذكرك بهم من أيام وليالي. وإن كانت بدموع الشوق ..ومن أعظمها الوطن...
نحن لانحب أوطاننا لأجل ترابها وهوائها...ولكننا نحبها لأجل من سكنوا بها ومشوا على ثراها...قال أحد الشعراء القدماء :
بـلادٌ ألفناهـا علـى كـل حالـةٍ وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسنْ
وتُستعذب الأرض التي لا هواً بهاولا ماؤها عذبٌ ( ولكنها وطـنْ )
كيف بالله لو كانت هذه هي "حائل" الجميلة الفاتنة ...ماذا سيقول الشعر و الشاعر عنها..؟
القصيدة التي سوف تقرؤونها بداية قصتها كانت مع الطالب (حميدان الناصر الشمري..من حائل) وهو من طلاب الشرقية...
في أول يوم أداوم فيه بالشرقية شعرت بسعادة كبيرة تغمرني وأنا أسمع أسماء الطلاب...والذين أجزم أتهم من حائل الفيحاء.
وهل يلام من يسمع باسم " حايل و شمر" ولا يفرح...لا أذم الآخرين...ولكن قلبي ليس ملكا لي وبيدي ولكنه يميل لمن أحب....
قام (حميدان) باختيار بعض الصور وتقديمها لي وهو يقول : (هذولي من حايل جابهن خالي خذهن لك يا أستاد).سألته(ليش ياحميدان؟؟ قال على شان ماتنسى حايل!!!!)
لم أنتبه لنفسي إلا وأنا أترنم بهذه الأبيات لأُمي (حائل) فاقبلوها...
أخوكم/ عبدالرحمن بن سعدي بن شاكر الغيثي الشمري.
[وتقبلوا تحياتي......." مخاوي سدير "