22 / 06 / 2012, 17 : 08 PM
|
#1
|
تميراوي نشيط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21594
|
تاريخ التسجيل : 13 / 07 / 2011
|
الوظيفة : |
الهويات : |
عدد الالبومات : |
أخر زيارة : 29 / 12 / 2023 (34 : 09 PM)
|
المشاركات :
129 [
+
] |
التقييم : 2147528
|
|
|
مزاجي:
|
خطر × خطر × خطر (( حمله لاتجعل الله أهون الناظرين إليك ))
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إليكم أهدي نبذه من أروع الكتب الجميله تحت عنوان
 |
خطر الاستهانة بالذنوب
اٍعلم رحمني الله و اٍياك أن الله عزوجل أمر العباد باٍخلاص التوبة وجوبا فقال سبحانه
: { - { {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَـاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } التحريم الآية 8.
و منحنا الله مهلة للتوبة قبل أن يقوم الكرام الكاتبون بالتدوين فقال صلى الله عليه و سلم :
{اٍن صاحب الشمال ليرفعُ القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ , فاٍن ندم و استغفر الله منها ألقاها , و اٍلآ كتبت واحدة }
رواه الطبراني في الكبير و البيهقي في شعب الاٍيمان و حسنه الألباني.
و مهلة أخرى بعد الكتابة و قبل حضور الأجل .

و مصيبة كثير من الناس اليوم أنهم لا يرجون لله وقارا , فيعصونه بأنواع الذنوب ليلا ونهارا , و منهم من ابتلي باستصغار الذنوب , فترى أحدهم يحتقر في نفسه بعض الصغائر ,
فيقول مثلا : و ماذا تضُر نظرة أو مصافحة أجنبية ؟ {الأجانب هم ما سوى المحارم}.
و يتسلون بالنظر الى المحرمات في المجلات و المسلسلات , و منهم من اٍذا علم بحرمة مسألة , سأل هل هي كبيرة أم صغيرة ؟ كم سيئة فيها ؟ فهذا السائل حقيقة لم يقرأ الأثرين من صحيح الاٍمام البخاري رحمه الله .
عن أنس رضي الله عنه قال : {اٍنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر , كُنا نُعدِها على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من الموبقات}
. و الموبقات هي المهلكات.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : { اٍن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه .
و اٍن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا -أي بيده- فذبه عنه.

و هل يُقدر هذا السائل الآن خطورة الأمر أم يريد أن يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
{اٍياكم و مُحقِِرات الذنوب , فاٍنما مثل محُقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ , فجاء ذا بعودٍ , و جاء ذا بعودٍ , حتى حملوا ما أنضجوا به خُبزهم ,
و اٍن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تُهلكه}
و في رواية
اٍياكم و محقرات الذنوب فاٍنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهلكنه} رواه أحمد.
و قد ذكر أهل العلم أن : الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياء و عدم المبالاة و ترك الخوف من الله مع الاستهانة بها ما يُلحقها بالكبائر بل يجعلها في رتبتها .
و لأجل ذلك لا صغيرة مع الاٍصرار , و لا كبيرة مع الاستغفار.
و نقول لمن هذا حاله : لا تنظر الى صغر المعصية و لكن اُنظر الى من عصيت .

و هذه الكلمات سينتفع بها اٍن شاء الله الصادقون , الذين أحسوا بالذنب و التقصير و ليس المُصِرون على باطلهم .
اٍنها لمن يؤمن بقوله تعالى : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الحجر الآية 49
. كما يؤمن بقوله : {وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }
. الحجر الآية 50.
و أسأل الله أن يجعلني أنا و اٍياكم ممن لا يحتقرون أي ذنب.
من كتيب : أريد أن أتوب و لكن
الشيخ : المنجد
|
|
|
|