:: بعد 38 سنة عدت لتمير مرة أخرى :: لقاء خاص ..

شارك بالمقابلة : أبو ريوف
تصوير : المهند

الاسم / بهاء الدين محمد محمود قمر
الكنية : (أبو عبد الرحمن) ، العمر : (50 سنة)
* نعم عدت لتمير الحبيبة بعد (38) سنة من الإبتعاد عنها ..
* (1977 م) : نزلنا قادمين من مصر لمدينة الرياض ، ومنها تم تحويلنا لمحافظة المجمعة ثم لمدينة تمير ، و جئنا لها في الليل واستقبلنا الأستاذ / محمد شلبي ، وكان عمري آنذاك ما يقارب (13سنة) و كان أبي مدرس لغة عربية ودين ، وأمي كذلك مدرسة في ابتدائية تمير ، وسكنا في تمير أمام الشرطة في البيوت القديمة ، حيث كانت قرية تمير جميلة صغيرة هادئة و كانت بيوتهم من الطين ، وعيشتهم جميلة ، والتواصل والتآخي بينهم رائع ، فالغريب عنهم لا يحس بالغربة بينهم للحب المتبادل بين الجميع ، ...

* كان من التلاميذ الذين أذكرهم أيام الدراسة : فيصل الفيصل وعشري وإبراهيم الريس وأبوهلال..

* عرف عن أهالي تمير الأمانة : فأذكر أننا نسينا باب بيتنا مفتوح وأغراض السفر والهدايا موجودة في البيت ، وذهبنا للرياض لإنهاء بعض الأمور ، وعدنا مرة أخرى فإذا البيت مفتوح فخفنا أنه سرق لغيابنا عدة أيام ، ودخلنا بسرعة خائفين وإذا كل شيء في مكانه لم يسرق

* أذكر أن مدير المدرسة المتوسطة في المراجيم هو الأستاذ (أبو حمد الفيصل)
* و من المواقف أيضاً : عندما عاد الملك خالد رحمه الله من العلاج ، جلسنا مع أهالي تمير سبعة أيام احتفالاً وحباً وفرحاً بشفائه ، وهذا يجسد لنا الحب الجميل بين الملك وشعبه

* كتب أبي قصيدة بمناسبة شفاء الملك وفاز بمبلغ (5000 خمسة الآف ريال) ..

* عُرف عن أصحاب المزارع الكرم ، فكانوا يوزعون علينا التمور وكأننا إخوان لهم .

* مما أذكر في تمير قبل أن أخرج منها عام 1979 الديرة القديمة والخباز و البركة اللي عند الجامع واللي في العاير ،

* و أذكر أيضاً الشيبان اللي جالسين في الشمس منسدحين - رحمهم الله جميعاً -

*ما أجمل الصلاة في خلوة المسجد واجتماع الناس لها هناك ..

** في أواخر عام 2010 عدت للعمل في مكة المكرمة ، وكنت أفكر في تلك القرية التي بقي حبها وحب أهلها في قلبي ، و ما إن علمت أن أحد أصحابي سيأتي لمنطقة ساجر ، إلا و ركبت معه ، وأصريت عليه أن يذهب بي لمدينة تمير ، لأعود لها بعد 38 سنة ، وكان ذلك في عام 2012 0

** دخلت تمير و في ذكرياتي عنها الكثير مدرسة وبيت طيني ومسجد وخلوة وبركة وشوارع ضيقة وحياة هادئة جميلة ، ولكن سرعان ما تغيرت القرية لمدينة كبيرة و كثر الناس بها والمارة وأصبحت البيوت كثيرة والشوارع كبيرة والأشجار جميلة ، فأين تلك الذكريات ؟؟
** ذهبت لبيوت الطين ونزلت على قدمي أمشي بينها ، لأتذكر تلك الأيام وعيني تذرف حباً لأهاليها ، لكن أين أصحابي ؟ وكيف سأعرفهم ؟

** كنت أتذكر مدرس الرياضة الأستاذ عبد العزيز الكديان ، وسألت عنه بعض الشباب ؟ فلم يعرف مدرس تربية رياضية بهذا الاسم ؟ إلى أن وجدت شخصاً عند البنك فدلني على بيته ..

** سلمت على الأستاذ عبد العزيز الفيصل أبو كديان بعد 38 سنة من فراق تمير ..

** و رأيت بعض أصحابي : مديري أبوحمد ، الدكتور إبراهيم الريس ، الدكتور أبو وائل والأستاذ عشري والأستاذ أبو هلال وفرحت بهم جميعاً

** ختاماً : أشكر لأهالي تمير هذا الحب والحفاوة والإستقبال ، الذي رأيته منهم في زيارتي والسلام عليكم ..

** وبعد اطلاعه على ساحة ماضي تمير وبعضاً من مواضيعه .. قال سأتابع هذه المواضيع بعناية فائقة .. فحتماً سأجد ذكرياتي القديمة بداخلها ..

ماشاء الله
38 سنة عمر رجال
اكيد مالحقت عليه يالمهند
الله يمتعه بالصحة ويعطيه العافيه
شاكرين له ثناؤه على اهل تمير
وشكرا على التقرير الجميل

يشبه واحد في بالي يعرفه المهند اسمه ابراهيم
الرد قابل للحذف !!

حياك الله بين اهلك واخوانك
صدقني تغيب سنه او 50 سنه اهل تمير ما تغيرو للحين
والله فيه ناس عشنا معهم اجمل ايام العمر حبونا وحبينهم
ورحلو عن تمير والله نتمنى نشوفهم ان كانهم عايشين للحين

حياك الله بين اهلك وإخوانك وجماعتك

لقاء جميل وممتع
بارك الله فيك ووفق الله ابو عبدالرحمن على وفائه

حياك الله وبياك ونور الله خطاكــ

فانت في تميـــــــــــر

لله درك ماجمل الذكـــــريــــآأت

وما اجمل هذا اللقاء اقشعر بــدنى لقراتة 38سنة ليست بالسهلة

شكرا لكم ايها الاخوان على هذا اللقاء المميز والفريد..

ما أجمل الوفاء من رجل الوفاء ، وما أجمل التاريخ من ماضي الأجداد

نشكر لك عودتك وسلامك على أهلك اخونا الغالي

لقاء ممتع بصراحة
استمتعت بهذا الحوار
والله يحيه بين اهله وناسه
ومشكور يالمهند ويا ابو ريوف

ما اروع هذا اللقاء .. وما أجمل هذه الكلمات المتملقة بماضي وذكريات خالده ..

لن يمحوها اي مواقف او اي زمن قادم .. فماضي فيه الحب والاخاء والانفس الصافية لن تنسى ذكرياتها اطلاقاً ..

وكم توقفت كثيراً عند هذه الجزئية وخنقتي العبرة وكأنني انا صاحب هذا الموقف .. ففيها ذكريات وشجون وحب خالدي أبدي ..

( ذهبت لبيوت الطين ونزلت على قدمي أمشي بينها ، لأتذكر تلك الأيام وعيني تذرف حباً لأهاليها ، لكن أين أصحابي ؟ وكيف سأعرفهم ؟)

الف الف شكر يا أبا ريوف ويا أبا مهند على هذا اللقاء الممتع بشجونه وذكرياته

والف الف شكر لأبو عبدالرحمن وحياه الله بين أهله واخوانه