كُنْتَ أَوَدَّ لَوْ نَرْقُصَ سَوِيَّاً .. !

كُنْتَ أَوَدُّ لَوْ أَنِّي مَاسِكاً بِتِلْكَ الْيَدَيْن الصَّغِيْرَتِيْن لِنَرْقُصَ سَوِّياً عَلَى إِيْقَاعِ نَبَضَات الْقُلُوب ..!

فَلَطَالَمَا وَدَدْتَهَا .. بَل عَشِقْتَهَا لِلْجُنُوْن ..!

:

حِيْنَهَا سَأَتَطَلَّعَ لِتِلْكَ الْعَيْنَين السِّحْرِيَّتَيْن .. سَؤُبَادِلَهَا حَدِيْث الْعِشْق وأَحْكِي لَهَا مَدَى الْجُنُون ..!

:

فَكَم هُوَ جَمِيْل أَنْ نُحِبَّ بِصَمْت وَنَجْعَل الْأَعْيُنَ تَتَحَدَّث

فَحَدِيْثَهَا أَبْلَغ مِنْ ثَرْثَرَةِ اللسَان وَخَزْعَبَلَاتِه ..!

:

الْحُب تُقَوِّيْه نَظَرَات .. وَرُوْحَه ابْتِسَامَات .. وَيَقْتُلَه اللسَان ..

وَيَنْحَرَه الغُرُور وَالتَّغَلِّي مِنَ الْوَرِيْد حَتَّى الْوَرِيْد

لِنُزِيْحَ الحَوَاجِزَ فَلَطَالَمَا أَزْعَجَت الْكَثِيْرِيْن ..

وَلِنُجَنِّبَه الْارْتِبَاط فَلَطَالَمَا أَخَذَه لِمَسَارٍ آخَر وَمُنْحَنَى أَبْعَد بِكَثِيْرٍ عَن سُمُوِّه ..!

:

-

حروفِ رآئعة
.
.



()

يعطيك الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــف عافية

عآفأك الرحمن