سئل وقال ..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من لحق الإمام في التكبيرة الثالثة من صلاة الجنازة فليدع بدعاء صلاة الجنازة لأنه وافق الإمام في هذا الموضع فإذا كبر الإمام الرابعة وهي تكون له ثانية فإن بقي الميت بين يديه لم يحمل فإنه يقضي ما فاته ويسلم وإن خاف أن تحمل قبل تكبيره ذلك فإن أهل العلم يقولون يخير بين أن يسلم مع الإمام أو يتابع التكبير ويسلم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أصبت في حادث ومكثت خمسة أيام لا أصلي فيها ولم أتذكر تلك الأيام ولم أتذكر تلك الصلاة لأنني كنت في غيبوبة وتعب ولا أستطيع استعمال الماء أو التيمم هل أقضي تلك الأيام الخمسة؟
فأجاب: إذا كان المريض أو المصاب بحادث في إغماء وغيبوبة فإنه لا قضاء عليه لأن المغمى عليه غير مكلف فلا يلزمه القضاء لا قضاء الصوم ولا قضاء الصلاة.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المكياج إذا كان يجمل المرأة ولا يضرها فإنه لا بأس به ولا حرج ولكني سمعت أن المكياج يضر بشرة الوجه وتتغير به بشرة الوجه تغيرا قبيحا قبل زمن تغيرها في الكبر وأرجو من النساء أن يسألن الأطباء عن ذلك فإذا ثبت ذلك كان استعمال المكياج إما محرما أو مكروها على الأقل لأن كل شيء يؤدي بالإنسان إلى التشويه والتقبيح فإنه محرم وإما مكروه.
(مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة / ص12).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليلة النصف من شعبان لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيمها شيء ولا في إحيائها.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الحكمة في الدعوة إلى الله أن لا يجابه المدعو بإنكار ما هو عليه من باطل إذا كان ذلك يزيده نفورا عن الحق وتوغلا في المنكر وقد أرشد الله إلى ذلك بقوله:(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم) ولكن يذكر له الحق ويرغبه فيه حتى يتمكن قلبه فيسهل عليه ترك ما ألفه من الباطل.
(رسالة في الدعوة إلى الله / ص28).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه وهذا ليس بواصل في الحقيقة وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله وهو حاصل للقريب وغيره فإن المكافأة لا تختص بالقريب والواصل حقيقة هو الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا.
(حقوق دعت إليها الفطرة / ص19).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز أن أقرأ القرآن من المصحف في صلاة الليل لأنني لا أحفظ إلا جزء عم؟
فأجاب: لا حرج على الإنسان أن يقرأ في الصلاة من المصحف إذا كان لا يحفظ ما يريد أن يقرأه وقد ورد في ذلك أثر عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أما إذا كان لا يحتاج إلى القراءة من المصحف فإنه لا ينبغي أن يقرأ منه.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لقد اعتدنا في نصف شهر شعبان كل سنة توزيع بعض الأطعمة والمأكولات على الجيران تصدقا فهل هذا العمل بدعة؟
فأجاب: نعم هذا العمل بدعة وذلك لأنه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأما النصف من شعبان فلم يثبت في الشريعة الإسلامية أنه عيد فإذا اتخذ عيدا توزع فيه الصدقات أو تهدى فيه الهدايا على الجيران كان هذا من اتخاذه عيدا.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: للإيمان باليوم الآخر ثمرات جليلة:
الأولى: الرغبة في فعل الطاعة والحرص عليها رجاء لثواب ذلك اليوم.
الثانية: الرهبة من فعل المعصية ومن الرضى بها خوفا من عقاب ذلك اليوم.
الثالثة: تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
(نبذة في العقيدة الإسلامية / ص55-56).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا كانت بعض أعضاء الميت منفصلة فإنها تغسل وتضم إليه وإذا كان الميت متفسخا بحروق أو غيرها ولا يمكن تغسيله فإنه ييمم عند كثير من أهل العلم فيضرب الميمم بيده الأرض ويمسح بهما وجه الميت وكفيه.
(من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة / ص66).