![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#41 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
السلطات السودانية تقر بمقتل 70 شخصاً خلال التظاهرات
قادة الأحزاب السياسية طالبوا بتطبيق العدالة على أي شخص يثبت أنه قتل الأبرياء الأربعاء 3 ذو الحجة 1434هـ - 9 أكتوبر 2013م ![]() الخرطوم - أنور بدوي أقرت السلطات السودانية بمقتل ما بين 60 إلى 70 شخصاً خلال التظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن السودانية في أعقاب رفع الحكومة الدعم عن المحروقات، وكان آخر تقرير حكومي أوضح سقوط 34 قتيلاً في تلك الاحتجاجات، بينما تقول منظمات حقوقية إن عدد القتلى بلغ 150 شخصاً. ونقلت شبكة "الشروق" السودانية الحكومية أن والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، قال خلال مؤتمر صحافي لأحزاب سياسية، أمس الثلاثاء، إن عدد القتلى خلال المظاهرات الأخيرة يتراوح ما بين 60 إلى 70 قتيلاً، تم تأكيدهم بعد حصر وزارة الصحة للوفيات غير المسجلة بالمستشفيات والمشرحة. وأكد استمرار التحقيقات لمعرفة الضالعين في القتل. لكن الخضر أكد أن كل القرائن تشير لتورط الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام، والجبهة الثورية، وبعض الأحزاب اليسارية في تلك الأحداث. وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، لعبت دوراً في تأجيج الأحداث، مضيفاً أن الذين صوروا أن إسقاط النظام يمكن أن يكون نزهة من التظاهر، وبعدها يسقط النظام من خلال هذه المواقع، يتحملون مسؤولية إراقة الدماء التي سالت في تلك الأحداث". وذكر والي الخرطوم في تصريحات سابقة أن الأحداث الأخيرة امتحنت أداء الأجهزة الأمنية وكل أجهزة الدولة مشيراً إلى اعتقال السلطات 700 شخص شاركوا في التظاهرات. من جانبهم أكد قادة الأحزاب السياسية السودانية، أن أمن وسلامة المواطن أمر محل اتفاق كل القوى السياسية، وأنهم يدينون أي أعمال عنف أو تخريب، ما دام القانون يكفل حرية التعبير السلمي. وطالبوا بتطبيق العدالة في أي شخص يثبت أنه قتل الأبرياء. وتحدث آخر تقرير للسلطات السودانية عن مقتل 34 من المواطنين ورجل شرطة واحد خلال الاحتجاجات المناهضة لرفع الدفع، وذكر التقرير أن عمليات تخريب منظمة استهدفت 42 محطة وقود وتسع صيدليات وأكثر من 40 مركبة عامة وشركتين وثمانية أقسام شرطة و81 موقع بسط أمن شامل و35 مركبة شرطة وخمسة بنوك و23 مصلحة حكومية. وكان مراقب حقوق الإنسان المنتدب من الأمم المتحدة، الخبير النيجيري مشهود عبد بيو بادرين، أدان في بيان اللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين وتدمير ممتلكات في السودان، مطالباً حكومة السودان باحترام حرية التعبير السلمي بموجب دستورها والقانون الدولي. وقالت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان ودبلوماسيون إن نحو 150 شخصاً قتلوا في أعمال عنف خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع الدعم عن الوقود في السودان |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#42 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
قوى المعارضة تعلن استمرار التظاهرات ضد نظام البشير
حزب الأمة القومي يدعو لتفعيل أداء التحالف الوطني المعارض بالسودان الخميس 4 ذو الحجة 1434هـ - 10 أكتوبر 2013م ![]() الخرطوم - أنور بدوي جدد حزب الأمة القومي المعارض في السودان، دعوته لتفعيل وهيكلة التحالف الوطني المعارض، والمكون من عدة أحزاب معارضة، وإعادة تسميته والاتفاق على البرنامج والنظام البديل لتقديم غطاء سياسي للانتفاضة الشعبية لتحقيق تطلعات الشعب، منتقداً في الوقت عينه ما وصفها بتصرفات انتقائية غير مجدية أثناء الهبة الشعبية الأخيرة في السودان، ما جعلها تنعكس سلباً على مواقف قوى الإجماع المعارض. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التحالف استعداده للتنسيق مع أصحاب مذكرة الـ(31) الإصلاحية في الحزب الحاكم. وقالت رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، سارة نقد الله، في تصريح صحافي، الخميس، تلقت "العربية.نت"، نسخة منه: "إن بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نشرت محضراً مغلوطاً لاجتماع هيئة رؤساء قوى الإجماع المعارض، على الأقل فيما يلي حزب الأمة القومي"، مؤكدة، حرص حزبها على العمل الجماعي ومناداته المستمرة لإعادة هيكلة وتسمية التحالف المعارض والاتفاق على البرنامج والنظام البديل لتقديم غطاء سياسي للانتفاضة الشعبية التي تسعى لها كإحدى وسائل الجهاد المدني لتحقيق تطلعات الشعب. لكن الأمور ظلت كما هي من دون أي تقدم. وأشار التصريح الصحافي إلى أنه ومع التظاهرات الشعبية في سبتمبر تحرك الحزب بسرعة، ونادى لاجتماع التحالف للاتفاق على البديل وقدم ميثاق النظام الجديد، لكن قوى الأمن حالت دون عقد الاجتماع. وكانت بعض الصحف تحدثت عن انسحاب حزب الأمة من التحالف المعارض للحكومة الأمر الذي نفاه التحالف. وأوضح التصريح الصحافي لحزب الأمة القومي أن مجلس التنسيق الأعلى للحزب رأى ألا يذهب رئيسه الصادق المهدي لاجتماع التحالف أمس الأربعاء، وأن ينوب بدلا عنه نائبه الحبيب اللواء فضل الله برمة، وأن المجلس صاغ خطاباً لاجتماع التحالف أمس الأربعاء وضح فيه رؤية الحزب لعدد من الأمور الخاصة بالتحالف، منها الترهل التنظيمي وما وصفها بالتصرفات الانتقائية غير المجدية أثناء التظاهرات الشعبية الأخيرة ما سمح لكثيرين بالاستهزاء بمواقف قوى الاجماع، ولم يشر التصريح الصحافي للحزب صراحة إلى انسحابه أو بقائه في التحالف المعارض. إلى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم التحالف كمال عمر في مؤتمر صحافي استعدادهم في المعارضة للتنسيق مع أصحاب مذكرة الـ(31) مسؤولا بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، والذين أعلنوا رفضهم لاستخدام العنف ضد المتظاهرين الرافضين لرفع الدعم عن الوقود، متوقعاً خروجهم قريبا من المؤتمر الوطني الحاكم، مؤكدا أن الحراك الجماهيري الأخير أفلح في توحيد قوى وفضائل المعارضة وأعلن استمرارهم في المظاهرات السلمية ضد سياسات النظام |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#43 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
البشير: الاحتجاجات دبرها مخربون لإسقاط الحكومة
أعلن في أول خطاب جماهيري منذ تظاهرات الوقود أنه تحدى واشنطن والجنائية الدولية الأربعاء 3 ذو الحجة 1434هـ - 9 أكتوبر 2013م ![]() العربية.نت اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، في أول خطاب جماهيري منذ الاحتجاجات التي شهدها السودان أخيراً على رفع الدعم عن المحروقات، من سمَّاهم الخونة والمخربين وقُطاع الطرق بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة لإسقاط النظام بمساندة "الإعلام المعادي"، مؤكداً أن السودانيين ردوا عليهم، نقلاً عن الموقع الإلكتروني لقناة "الشروق" السودانية. وقال البشير في خطاب بالقضارف الأربعاء، بمناسبة تحويل مجرى نهر ستيت، إن حكومته ستواصل برنامج التقشف والإصلاح الاقتصادي الذي بدأته. وذكر أن مجمع سد أعالي نهري عطبرة وستيت، سيسهم في توليد الكهرباء وتوفير المياه لملايين الأشخاص، وللمشاريع الزراعية. وأكد البشير أنه تحدى قرارات المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب في دارفور عندما سافر إلى عدة مناطق في العالم دون أن تستطيع القبض عليه. وقال إنه كان يود أن يذهب إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة "ليتحدى الأميركيين في عقر دارهم"، على حدّ تعبيره، لكن السفارة الأميركية رفضت منحه تأشيرة الدخول إلى بلادها بعدما علمت جديته بالسفر. وكانت مظاهرات خرجت في مدن سودانية احتجاجاً على رفع الدعم عن الوقود، وذكرت الحكومة في آخر إحصائية رسمية للضحايا، الثلاثاء، أن 67 قتيلاً سقطوا خلال الاحتجاجات |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#44 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
بيان لأساتذة جامعة الخرطوم يطالب البشير بالتنحي
اقترح حلولاً للأزمة الحالية ونادى بإجراء حوار يتطرق لكل القضايا في المجتمع الجمعة 5 ذو الحجة 1434هـ - 11 أكتوبر 2013م ![]() العربية.نت طالب بيان من تجمع أستاذة جامعة الخرطوم بضرورة ذهاب نظام الرئيس السوداني عمر البشير، واقترح حلولاً للأزمة السودانية الحالية، ونادى بإجراء حوار سوداني - سوداني يتطرق لكل القضايا في المجتمع. يذكر أن جامعة الخرطوم قد لعبت عبر طلابها وأساتذتها دوراً محورياً على مدى التاريخ في الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي في السودان. وبالرغم من أن البيان موقع بتاريخ 8 أكتوبر، فإنه لم ير النور سوى اليوم الجمعة. وجاء في البيان: "ظلت جامعة الخرطوم، منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسية المتقدة للأمة، ومنارة الاستنارة السامقة لشعبنا، مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزوناً هائلاً للفكر ومصدراً متجدداً للكسب الأكاديمي المتميز. وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعاً خصباً للكوادر القيادية التي لعبت دوراً طليعياً لدفع حركة الوطن للأمام. يذكر التاريخ للجامعة دورها في الحركة الوطنية في الخمسينيات والستينيات وما لعبته من دور مجيد في ثورة اكتوبر 1964 توج برئاسة وسكرتارية مؤتمر المائدة المستديرة، وواصلت مقاومتها لنظام مايو في السبعينيات ولعبت نقابة أساتذة الجامعة دوراً هاماً ومحورياً في تعبئة وقيادة قوى الانتفاضة المجيدة ضد نظام مايو في 1985 وأصبحت دار الأساتذة محطة للعمل الوطني الجامع. ولم تخنع في عهد الإنقاذ بالرغم من تشريد أساتذتها وإخضاعها للسيطرة الحزبية الأحادية والتغول على أصولها وممتلكاتها لإضعافها فاصطف الأساتذة وانتزعوا حق التنظيم النقابي المستقل 2006-2009 ولا تزال روح المقاومة متقدة وسط أساتذتها حاملين هموم الوطن ساعين للإسهام في إخراجه من الأزمة الخانقة التي يعانيها راهناً. لا شك أن الظروف التي تحيط بالبلاد اليوم تختلف كثيراً عن ما سبق. فقد شرعن نظام الإنقاذ نظام حكمه بالدين وهو أبعد ما يكون عنه سلوكاً، وعمل بمثابرة على تحطيم الأصول الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وأقدم في رعونة على تسليع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، وعمل بلا كلل على تخريب الأجهزة الرقابية والحسابية والأمنية للدولة، ونشط بتهور في تدمير البنية التحتية للحياة السياسية المدنية مشعلا وبغير هوادة نيران حرب أهلية أهدرت موارد البلاد، وأدت لانفصال الجنوب وفاقمت النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأهدرت كرامة وسيادة الوطن بالارتهان للإرادة الدولية حفاظاً على سلامة قادتها من استحقاق العدالة. ترتب على ما تقدم تجيير غير شامل لموارد الدولة للأجهزة العسكرية والأمنية، مردوفا بالتوظيف السياسي للدين كأداة فعالة للتعبئة الديماغوغية ومسوغا للقمع المباشر. وتلازم ذلك مع تدهور محزن للأحوال المعيشية لشرائح متزايدة من شعبنا، وزيادة مضطردة في معدلات البطالة والفقر بصورة غير مسبوقة، وتمزيق متعمد للنسيج الاجتماعي، وهجرة قسرية مهينة لملايين السودانيين خارج البلاد حتى انتهى النظام بعد ربع قرن من استبداده بالأمر إلى وقوفه معزولاً بائساً على ساحة سياسية تم تجريفها بالكامل غُيبت عنها النقابات والأحزاب والمنظمات النسوية والشبابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، واحتكرت أجهزة الأمن مفاصل العمل العام تمكيناً وحماية لمصلحة الاقلية الفاسدة الحاكمة. يتخلص المشهد السياسي اليوم في التسلط العاري من كل شرعية أخلاقية أو قانونية للنظام، واختار النظام لنفسه الاحتكار المتسلط لكل أنشطة الدولة تمكينا وحماية للطغمة الحاكمة الوالغة في شتى ضروب الفساد، وتمسكاً أرعناً بسياسات ثبت بعد ربع قرن من التجربة فشلهاً، ضمن إطار من المصادمة اليومية لكل قطاعات الشعب. ما من وطني مخلص اليوم إلا واستشعر الخطر المحدق بالوطن جراء بقاء السلطة على ما هي عليه بالرغم من وصول الأزمة لذروتها. ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها. إننا واستلهاماً لتاريخ الوطن، وإيماناً منا بقدرة القوى الحيوية لشعبنا على مقاومة التسلط والعسف في كل أقاليم البلاد ولما عكسته الهبات الشعبية والمظاهرات الاحتجاجية وآخرها انتفاضة سبتمبر-أكتوبر الحالية من إرادة للنهوض مجدداً، وعطفاً على ما لعبته الجامعة من دور ريادي في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985 نرى أن الوقت قد أزف لتقوم الجامعة بدورها الذي يحفظه التاريخ ويطلبه الحاضر خلاصاً لمستقبل الوطن، واستشعاراً منا لهذا الدور المطلوب ولما للجامعة من مكانة عند كافة الأطراف وما لمنسوبيها (داخل وخارج البلاد) من خبرات فنية وأكاديمية وفكرية وروح وطنية خالصة، فإننا في تجمع الأساتذة نرى: 1. ضرورة ذهاب النظام الراهن لافتقاره لأي مسوغ أو مبرر موضوعي للبقاء وفقاً للحيثيات المذكورة أعلاه. 2. التأكيد على نجاعة الحل السلمي المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الأزمة والحروبات والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية تنهي الحرب وتؤسس لعقد اجتماعي – دستوري يمهد للدخول في عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والإنصاف والمساواة، في إطار من التعددية الديمقراطية. 3. أهمية أن يستشعر قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتهم ثقل المسؤولية التاريخية ودقتها والعمل الجاد لتجاوز الأجندة الضيقة. ونحن هنا، ومن واقع الإحساس بجسامة المسؤولية نبادر ونناشد الجميع أن يتجهوا عاجلاً للتفاكر والعمل معاً للوصول لمخرج من الأزمة الوطنية الراهنة. 4. يقينا لا نحتاج لنؤكد أن الشعب السوداني لا يقل استعدادا وطاقة وإرادة عن الشعوب الأخرى (جنوب إفريقيا مثالا) التي مرت بأزمات عسيرة تجاوزتها بالتفاف قواها الوطنية للتوافق حول ميثاق حمل لها الخلاص وعبر بها لمرحلة جديدة صالحت فيها نفسها وداوت جراحها وفتحت أبواب الحياة الحرة الكريمة لجميع أبنائها وبناتها كل ذلك بفضل قيادات ارتقت لمستوى المسؤولية التاريخية. 5. التمهيد لحوار سوداني – سوداني لا يستثني أحداً تتقلد فيه الجامعة، بقيادة أساتذتها، دورها التاريخي الذى لعبته في الماضي خاصة ما قامت به في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985. 6. تتبنى جامعة الخرطوم ممثلة في أساتذتها جمع كل المبادرات المطروحة في هذا الصدد من قوى الإجماع الوطني، وحزب الأمة، والجبهة الثورية، وتنسيقية قوى الثورة، وكونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، وسودانيي المهجر وإصلاحي المؤتمر الوطني لتوثيقها وفتح حوار ونقاش حولها مع أصحابها أولاً وبشكل جماعي لاحقاً بهدف التقريب والتوفيق بينها تمهيداً لدمجها وصياغتها في مبادرة سودانية خالصة موحدة تحمل تسوية تاريخية تنقذ البلاد وتعبر بها للأمام. 7. الحوار السوداني – سوداني ينبغي أن لا يغفل أهمية دور المجتمع الدولي وإلحاح واجب ترميم العلاقات مع أطرافه المتعددة، ولذلك فإنه لا يستبعد أن يكون للقوى الإقليمية والدولية دوراً فاعلاً، على أن يكون هذا الدور مُكملاً لدينامية الحراك السوداني الداخلي الخالص وليس مُسيراً له. ومن الضروري الاستفادة من تجربة المرحلة الانتقالية 2005-2011، ومن الضروري أيضا أخذ العبرة من تجارب الدول القريبة (نماذج اليمن حيث تولى مجلس التعاون الخليجي رعاية صيغة توافق انتقالي) حيث ساهم الدور الخارجي في توفير الضمانات وتقديم المساعدات خاصة الاقتصادية في المرحلة الانتقالية التي يحتاج فيها الاقتصاد لمساعدات إسعافية ورفع المقاطعة وإعفاء الديون وتشجيع الاستثمارات. 8. إن الدور الذى نسعى – كأساتذة لجامعة الخرطوم - القيام به لا يعني عزلاً لأحد أو إقصاء لمجموعة، إنما هو دعوة لتوظيف الخبرات الفنية والأكاديمية والقانونية والفكرية للجامعة لتلعب دورها المنتظر والمأمول في سبيل الخروج من الأزمة التي تمسك بخناق الوطن. تجمع أساتذة جامعة الخرطوم |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#45 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
السودان.. تجدد الاحتجاجات في ضاحية بري شرق الخرطوم
الهيئة السودانية للدفاع عن الحريات تؤكد استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد الجمعة 5 ذو الحجة 1434هـ - 11 أكتوبر 2013م ![]() العربية.نت تجددت الاحتجاجات، اليوم الجمعة، ضد نظام الرئيس السوداني عمر البشير في ضاحية بري شرق الخرطوم. وتظاهر حوالي 150 سودانياً من النشطاء المطالبين بالديمقراطية والإسلاميين خارج المسجد الكبير في الخرطوم بعد صلاة الجمعة اليوم في أحدث احتجاج ضمن المظاهرات المناهضة للحكومة. ورفع المتظاهرون اليوم لافتات كتب عليها "ثورتنا سلمية". وطوقت قوات الأمن المنطقة لكن ظلت على مسافة من المتظاهرين. وتنهي احتجاجات السودان أسبوعها الثالث، حيث خرج آلاف السودانيين إلى الشوارع أغلبهم من مناطق فقيرة في الخرطوم في 23 سبتمبر الماضي عقب تخفيض الحكومة دعمها على المحروقات. وطالبت التظاهرات التي تحاكي ما حدث في بلدان "الربيع العربي" بإسقاط نظام البشير الذي يحكم البلاد منذ 24 عاماً في أسوأ اضطرابات يواجهها في مناطق حضرية منذ توليه السلطة. في تقرير حديث لها، اتهمت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، السلطات السودانية بمواصلة ما قالت إنه انتهاكات لحقوق الإنسان، لافتةً إلى استمرار قمع المحتجين سلمياً، بالقوة المفرطة والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وأشارت الهيئة إلى سقوط عدد من الضحايا جراء ذلك. كما عبرت الهيئة عن قلقها على الحالة الصحية لمئات المصابين الذين قالت إن إصابات بعضهم خطيرة. وقالت إن السلطات السودانية تتعدى على حرية التعبير وحرية الصحافة. وأكدت أن الأجهزة الأمنية استدعت للمرة الثانية مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في الخرطوم. كما أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على محامٍ بعد اعتقاله، ولفتت إلى أن أحكاماً قضائية بالسجن لمدة شهرين صدرت بحق بعض المعتقلين على خلفية الاحتجاجات. وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت أنها على قناعة بأن قوات الأمن الحكومي قتلت أكثر من مئتين من المتظاهرين أغلبهم بإطلاق النار على رؤوسهم وأعناقهم. من جهتها، أكدت السلطات أن عدد القتلى يتراوح بين 60 و70 شخصاً، مشددة على أنها تدخلت بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف. وخلال التظاهرات، تمت مهاجمة محطات لخدمة الوقود ومراكز للشرطة. وبرفع الحكومة جزءا من الدعم عن المنتجات البترولية بما فيها غاز الطبخ ارتفعت أسعار هذه المواد بنسبة نحو 60%. وقال عمر البشير إن هذه القرارات الاقتصادية اتخذت لمنع الاقتصاد من الانهيار بعد ارتفاع معدلات التضخم وعدم استقرار سعر صرف العملة المحلية |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#46 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
بيان لأساتذة جامعة الخرطوم يطالب البشير بالتنحي
اقترح حلولاً للأزمة الحالية ونادى بإجراء حوار يتطرق لكل القضايا في المجتمع الجمعة 5 ذو الحجة 1434هـ - 11 أكتوبر 2013م ![]() العربية.نت طالب بيان من تجمع أستاذة جامعة الخرطوم بضرورة ذهاب نظام الرئيس السوداني عمر البشير، واقترح حلولاً للأزمة السودانية الحالية، ونادى بإجراء حوار سوداني - سوداني يتطرق لكل القضايا في المجتمع. يذكر أن جامعة الخرطوم قد لعبت عبر طلابها وأساتذتها دوراً محورياً على مدى التاريخ في الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي في السودان. وبالرغم من أن البيان موقع بتاريخ 8 أكتوبر، فإنه لم ير النور سوى اليوم الجمعة. وجاء في البيان: "ظلت جامعة الخرطوم، منذ تأسيسها وحتى اليوم تمثل الذاكرة المؤسسية المتقدة للأمة، ومنارة الاستنارة السامقة لشعبنا، مجسدة بذلك لصالح الوطن مخزوناً هائلاً للفكر ومصدراً متجدداً للكسب الأكاديمي المتميز. وفوق ذلك فقد كانت الجامعة وما زالت مصنعاً خصباً للكوادر القيادية التي لعبت دوراً طليعياً لدفع حركة الوطن للأمام. يذكر التاريخ للجامعة دورها في الحركة الوطنية في الخمسينيات والستينيات وما لعبته من دور مجيد في ثورة اكتوبر 1964 توج برئاسة وسكرتارية مؤتمر المائدة المستديرة، وواصلت مقاومتها لنظام مايو في السبعينيات ولعبت نقابة أساتذة الجامعة دوراً هاماً ومحورياً في تعبئة وقيادة قوى الانتفاضة المجيدة ضد نظام مايو في 1985 وأصبحت دار الأساتذة محطة للعمل الوطني الجامع. ولم تخنع في عهد الإنقاذ بالرغم من تشريد أساتذتها وإخضاعها للسيطرة الحزبية الأحادية والتغول على أصولها وممتلكاتها لإضعافها فاصطف الأساتذة وانتزعوا حق التنظيم النقابي المستقل 2006-2009 ولا تزال روح المقاومة متقدة وسط أساتذتها حاملين هموم الوطن ساعين للإسهام في إخراجه من الأزمة الخانقة التي يعانيها راهناً. لا شك أن الظروف التي تحيط بالبلاد اليوم تختلف كثيراً عن ما سبق. فقد شرعن نظام الإنقاذ نظام حكمه بالدين وهو أبعد ما يكون عنه سلوكاً، وعمل بمثابرة على تحطيم الأصول الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وأقدم في رعونة على تسليع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، وعمل بلا كلل على تخريب الأجهزة الرقابية والحسابية والأمنية للدولة، ونشط بتهور في تدمير البنية التحتية للحياة السياسية المدنية مشعلا وبغير هوادة نيران حرب أهلية أهدرت موارد البلاد، وأدت لانفصال الجنوب وفاقمت النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأهدرت كرامة وسيادة الوطن بالارتهان للإرادة الدولية حفاظاً على سلامة قادتها من استحقاق العدالة. ترتب على ما تقدم تجيير غير شامل لموارد الدولة للأجهزة العسكرية والأمنية، مردوفا بالتوظيف السياسي للدين كأداة فعالة للتعبئة الديماغوغية ومسوغا للقمع المباشر. وتلازم ذلك مع تدهور محزن للأحوال المعيشية لشرائح متزايدة من شعبنا، وزيادة مضطردة في معدلات البطالة والفقر بصورة غير مسبوقة، وتمزيق متعمد للنسيج الاجتماعي، وهجرة قسرية مهينة لملايين السودانيين خارج البلاد حتى انتهى النظام بعد ربع قرن من استبداده بالأمر إلى وقوفه معزولاً بائساً على ساحة سياسية تم تجريفها بالكامل غُيبت عنها النقابات والأحزاب والمنظمات النسوية والشبابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، واحتكرت أجهزة الأمن مفاصل العمل العام تمكيناً وحماية لمصلحة الاقلية الفاسدة الحاكمة. يتخلص المشهد السياسي اليوم في التسلط العاري من كل شرعية أخلاقية أو قانونية للنظام، واختار النظام لنفسه الاحتكار المتسلط لكل أنشطة الدولة تمكينا وحماية للطغمة الحاكمة الوالغة في شتى ضروب الفساد، وتمسكاً أرعناً بسياسات ثبت بعد ربع قرن من التجربة فشلهاً، ضمن إطار من المصادمة اليومية لكل قطاعات الشعب. ما من وطني مخلص اليوم إلا واستشعر الخطر المحدق بالوطن جراء بقاء السلطة على ما هي عليه بالرغم من وصول الأزمة لذروتها. ويتفاقم الخطر ببطء وتعثر حركة الأطراف المعارضة في سعيها للوصول لتوافق وطني مقبول يجنب البلاد مآلات ما حل ببعض الدول من تدخل خارجي قد يذهب بريح الوطن جراء عجز القوى الوطنية الوصول لحلول بنفسها. إننا واستلهاماً لتاريخ الوطن، وإيماناً منا بقدرة القوى الحيوية لشعبنا على مقاومة التسلط والعسف في كل أقاليم البلاد ولما عكسته الهبات الشعبية والمظاهرات الاحتجاجية وآخرها انتفاضة سبتمبر-أكتوبر الحالية من إرادة للنهوض مجدداً، وعطفاً على ما لعبته الجامعة من دور ريادي في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985 نرى أن الوقت قد أزف لتقوم الجامعة بدورها الذي يحفظه التاريخ ويطلبه الحاضر خلاصاً لمستقبل الوطن، واستشعاراً منا لهذا الدور المطلوب ولما للجامعة من مكانة عند كافة الأطراف وما لمنسوبيها (داخل وخارج البلاد) من خبرات فنية وأكاديمية وفكرية وروح وطنية خالصة، فإننا في تجمع الأساتذة نرى: 1. ضرورة ذهاب النظام الراهن لافتقاره لأي مسوغ أو مبرر موضوعي للبقاء وفقاً للحيثيات المذكورة أعلاه. 2. التأكيد على نجاعة الحل السلمي المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الأزمة والحروبات والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية تنهي الحرب وتؤسس لعقد اجتماعي – دستوري يمهد للدخول في عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والإنصاف والمساواة، في إطار من التعددية الديمقراطية. 3. أهمية أن يستشعر قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتهم ثقل المسؤولية التاريخية ودقتها والعمل الجاد لتجاوز الأجندة الضيقة. ونحن هنا، ومن واقع الإحساس بجسامة المسؤولية نبادر ونناشد الجميع أن يتجهوا عاجلاً للتفاكر والعمل معاً للوصول لمخرج من الأزمة الوطنية الراهنة. 4. يقينا لا نحتاج لنؤكد أن الشعب السوداني لا يقل استعدادا وطاقة وإرادة عن الشعوب الأخرى (جنوب إفريقيا مثالا) التي مرت بأزمات عسيرة تجاوزتها بالتفاف قواها الوطنية للتوافق حول ميثاق حمل لها الخلاص وعبر بها لمرحلة جديدة صالحت فيها نفسها وداوت جراحها وفتحت أبواب الحياة الحرة الكريمة لجميع أبنائها وبناتها كل ذلك بفضل قيادات ارتقت لمستوى المسؤولية التاريخية. 5. التمهيد لحوار سوداني – سوداني لا يستثني أحداً تتقلد فيه الجامعة، بقيادة أساتذتها، دورها التاريخي الذى لعبته في الماضي خاصة ما قامت به في أكتوبر 1964 والانتفاضة 1985. 6. تتبنى جامعة الخرطوم ممثلة في أساتذتها جمع كل المبادرات المطروحة في هذا الصدد من قوى الإجماع الوطني، وحزب الأمة، والجبهة الثورية، وتنسيقية قوى الثورة، وكونفيدرالية منظمات المجتمع المدني، وسودانيي المهجر وإصلاحي المؤتمر الوطني لتوثيقها وفتح حوار ونقاش حولها مع أصحابها أولاً وبشكل جماعي لاحقاً بهدف التقريب والتوفيق بينها تمهيداً لدمجها وصياغتها في مبادرة سودانية خالصة موحدة تحمل تسوية تاريخية تنقذ البلاد وتعبر بها للأمام. 7. الحوار السوداني – سوداني ينبغي أن لا يغفل أهمية دور المجتمع الدولي وإلحاح واجب ترميم العلاقات مع أطرافه المتعددة، ولذلك فإنه لا يستبعد أن يكون للقوى الإقليمية والدولية دوراً فاعلاً، على أن يكون هذا الدور مُكملاً لدينامية الحراك السوداني الداخلي الخالص وليس مُسيراً له. ومن الضروري الاستفادة من تجربة المرحلة الانتقالية 2005-2011، ومن الضروري أيضا أخذ العبرة من تجارب الدول القريبة (نماذج اليمن حيث تولى مجلس التعاون الخليجي رعاية صيغة توافق انتقالي) حيث ساهم الدور الخارجي في توفير الضمانات وتقديم المساعدات خاصة الاقتصادية في المرحلة الانتقالية التي يحتاج فيها الاقتصاد لمساعدات إسعافية ورفع المقاطعة وإعفاء الديون وتشجيع الاستثمارات. 8. إن الدور الذى نسعى – كأساتذة لجامعة الخرطوم - القيام به لا يعني عزلاً لأحد أو إقصاء لمجموعة، إنما هو دعوة لتوظيف الخبرات الفنية والأكاديمية والقانونية والفكرية للجامعة لتلعب دورها المنتظر والمأمول في سبيل الخروج من الأزمة التي تمسك بخناق الوطن. تجمع أساتذة جامعة الخرطوم". |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#47 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
شاب يعتدي على نائب الرئيس السوداني بالحذاء في احتفالية
شاهد يؤكد لـ "العربية.نت" أن المهاجم وصف نافع بأنه "قاتل وحرامي" الأحد 7 ذو الحجة 1434هـ - 13 أكتوبر 2013م ![]() دبي - حسام عبدربه أكد شاهد عيان من مدينة الهلالية بوسط السودان لموقع "العربية.نت" أن شابا اعتدى بالسب على مساعد رئيس الجمهورية السوداني، د. نافع علي نافع، وقذف الحذاء في وجهه. وقال يوسف الهادي كباشي، وهو مدرس يعمل في المدينة، وكان حاضرا الاحتفال عن قرب، إن شابا في العشرينيات انفعل لدى دخول نافع إلى احتفالية أقيمت بالمدينة لتكريم قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، يدعى أمين دفع الله. ووصف الشاب، نافع بأنه حرامي وقاتل، ثم قذف الحذاء في وجهه، في خطوة لم يتوقعها الأخير، بحسب الشاهد، الذي أكد أنه كان على بعد أمتار قليلة من الحدث. وذكر كباشي، في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، أن الاعتداء وقع على نافع قبل وصوله إلى منصة الاحتفال، وأنه لم يتوقع الهجوم بالحذاء، وفشل في تفاديه، وبدت على وجهه علامات الغضب بعد الواقعة. وأضاف أن الاحتفالية كانت لتكريم القيادي وهو من مدينة الهلالية، وذلك عقب تعرض منزله في الخرطوم للحرق أثناء التظاهرات التي اندلعت قبل أسابيع، احتجاجاً على رفع الدعم عن أسعار الوقود. وعن الشاب المهاجم، قال كباشي إنه ليس ناشطا سياسيا معروفا في المدينة، واسمه أشرف محمد زين العابدين. وألمح الشاهد إلى أن الأمن السوداني اعتقل الشاب المهاجم فورا، واقتاده خارج موقع الاحتفال، دون الاعتداء عليه. وأضاف الشاهد أن وقائع الاحتفالية تم اختصارها عقب الحادث لتنتهي سريعا في محاولة لتجاوز الأمر. وسبق طرد نافع مؤخرا من عزاء أحد قتلى الاحتجاجات الأخيرة، صلاح سمهوري. وقبل سنوات، تعرض المسؤول السوداني لاعتداء بكرسي أثناء مشاركته في ندوة بلندن. وقُتل العشرات في الاحتجاجات التي ثارت ضد البشير في الخرطوم وعدة مدن سودانية، كما اعتقلت السلطات مئات من الناشطين، واستخدمت العنف ضد المتظاهرين |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#48 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
الاحتجاجات تخيم على احتفالات "الأضحى" في السودان
غلاء بالأسواق وارتفاع كبير في أسعار الأضاحي وسط إحجام عن الشراء الأحد 8 ذو الحجة 1434هـ - 13 أكتوبر 2013م ![]() الخرطوم - أنور بدوي قبل ساعات من عيد الأضحى المبارك، أكد قادة سياسيون في السودان أن الأحداث المؤسفة الأخيرة التي شدتها البلاد على خلفية رفع الحكومة الدعم عن المحروقات ألقت بظلالها السلبية على استقبال المواطنين للعيد. وفيما أكد قياديون بالحزب الحاكم أن الغلاء في الأسواق قلل من مظاهر الاحتفال بالعيد، وصف زعيم حزب الأمة المعارض الأحوال الحالية في السودان بـ "عام الرمادة". وقال القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، الدكتور قطبي المهدي، لـ "العربية.نت" إن ارتفاع أسعار تذاكر السفر والوقود إضافة إلى تفاقم أسعار خراف الأضاحي وغلاء الأسواق كل هذا قلل من مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى. وانتقد حزب الأمة القومي المعارض أسلوب تعامل بعض أحزاب المعارضة مع ما وصفها بالتلقائية التي خرج بها الشعب رفضاً لسياسة الحكومة رفع الدعم عن المحروقات، وعزا ذلك لغياب التنسيق وعدم اتفاق الأحزاب على خطة تمكنها من مواجهة الأزمات في المستقبل. إلى ذلك كشفت جولة قام بها مراسل "العربية.نت" في عدد من أسواق خراف الأضاحي بالخرطوم عن ركود كبير. وقال التاجر محمد صالح "إن سعر الخروف يتراوح بين 1000 إلى 2000 جنيه سوداني" وعزا إحجام المواطنين عن الشراء إلى غلاء الأسعار. وأعرب سودانيون عن حزنهم العميق للأرواح التي زهقت أثناء التظاهرات الأخيرة، مؤكدين أن كثيرا من البيوت السودانية تستقبل هذا العيد بحزن كبير نتيجة مقتل أو جرح أقرباء لهم أثناء الاضطرابات. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة في السودان اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية خلال عطلة العيد، وانتشار شرطة العمليات وشرطة الأقسام لمواجهة أي انتهاكات، والتعامل معها بالحسم اللازم وفق القانون |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#49 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
البشير يدعو إلى النفير العام لملء الفراغات الإيمانية
قال إن البعض فقد الارتباط بالهوية الإسلامية وصار من أنصار الهدم والتخريب الثلاثاء 10 ذو الحجة 1434هـ - 15 أكتوبر 2013م ![]() الخرطوم - أنور بدوي قال الرئيس السوداني عمر البشير إن البعض فقد الارتباط بالهوية الإسلامية تحت حصار القيم الغربية، وتعرض لتغيرات ثقافية واجتماعية وسياسية، وصار من أنصار الهدم والتخريب، حيث "تم صرف الناس عن طريق الهداية، وتم تحريك الشباب نحو الغواية، وإذكاء نار العداوة، وبذر الفتن". ودعا البشير في كلمة وجهها إلي الشعب السوداني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك إلى "إعلان النفير العام" لملء ما وصفها بالفراغات الإيمانية على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة لإصلاح العلاقة مع الله وإزالة نقاط الضعف وتمثل طريق السلف للمحافظة على الهوية والشخصية الإسلامية"، على حد قوله. وابتهل البشير إلى الله لكي يبطل كيد المتربصين بالسودان وأهله، مشدداً في كلمته على ضرورة صيانة القلوب، وملئها باليقين والإيمان، منوهاً إلى ضرورة أن تكون الصلاة ميلاً حقيقياً إلى الله، ومعراجاً معنوياً موصلاً إلى توحيده، وأن تُفوض الأمور كلها إلى الله. وتطرق البشير في كلمته إلى أن المسلمين يجب أن تتوحد رؤاهم وتتصافى قلوبهم وتتآلف أرواحهم، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية تجتمع على أصول الإسلام والتسليم المطلق لله سبحانه وتعالى وتفضيل هديه وهدايته على هوى الإنسان، والصبر على نهج الاستقامة في وجه مفاتن الدنيا وزخرفها، والثبات على أداء الطاعات واجتناب المعاصي |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
#50 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
الاحتجاجات تخيم على احتفالات "الأضحى" في السودان
غلاء بالأسواق وارتفاع كبير في أسعار الأضاحي وسط إحجام عن الشراء الأحد 8 ذو الحجة 1434هـ - 13 أكتوبر 2013م ![]() الخرطوم - أنور بدوي قبل ساعات من عيد الأضحى المبارك، أكد قادة سياسيون في السودان أن الأحداث المؤسفة الأخيرة التي شدتها البلاد على خلفية رفع الحكومة الدعم عن المحروقات ألقت بظلالها السلبية على استقبال المواطنين للعيد. وفيما أكد قياديون بالحزب الحاكم أن الغلاء في الأسواق قلل من مظاهر الاحتفال بالعيد، وصف زعيم حزب الأمة المعارض الأحوال الحالية في السودان بـ "عام الرمادة". وقال القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، الدكتور قطبي المهدي، لـ "العربية.نت" إن ارتفاع أسعار تذاكر السفر والوقود إضافة إلى تفاقم أسعار خراف الأضاحي وغلاء الأسواق كل هذا قلل من مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى. وانتقد حزب الأمة القومي المعارض أسلوب تعامل بعض أحزاب المعارضة مع ما وصفها بالتلقائية التي خرج بها الشعب رفضاً لسياسة الحكومة رفع الدعم عن المحروقات، وعزا ذلك لغياب التنسيق وعدم اتفاق الأحزاب على خطة تمكنها من مواجهة الأزمات في المستقبل. إلى ذلك كشفت جولة قام بها مراسل "العربية.نت" في عدد من أسواق خراف الأضاحي بالخرطوم عن ركود كبير. وقال التاجر محمد صالح "إن سعر الخروف يتراوح بين 1000 إلى 2000 جنيه سوداني" وعزا إحجام المواطنين عن الشراء إلى غلاء الأسعار. وأعرب سودانيون عن حزنهم العميق للأرواح التي زهقت أثناء التظاهرات الأخيرة، مؤكدين أن كثيرا من البيوت السودانية تستقبل هذا العيد بحزن كبير نتيجة مقتل أو جرح أقرباء لهم أثناء الاضطرابات. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة في السودان اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية خلال عطلة العيد، وانتشار شرطة العمليات وشرطة الأقسام لمواجهة أي انتهاكات، والتعامل معها بالحسم اللازم وفق القانون |
![]()
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |