سئل وقال ..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن حسن الخلق كما يكون في معاملة الخلق يكون أيضا في معاملة الخالق.
(مكارم الأخلاق / ص13).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا خرج من الإنسان ريح هل يجب عليه أن يعيد الاستنجاء أم يكتفي بالوضوء بدون استنجاء؟
فأجاب: الريح لا توجب الاستنجاء إلا إذا خرج معها بلل وإلا فمجرد الريح لا يجب فيه الاستنجاء وعليه فلو خرج منه ريح وهو على وضوء ثم أراد الصلاة وجب عليه أن يتوضأ ولا يجب عليه أن يستنجي.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن بعض أصحاب محلات الذهب يشتري ذهبا مستعملا نظيفا ثم يعرضه للبيع بسعر جديد ولا ينبه المشتري بأنه مستعمل والواجب عليه النصيحة وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ولو أن شخصا باعك شيئا مستعملا على أنه جديد لعددت ذلك غشا منه وخديعة فإذا كنت لا ترضى أن يفعل بك هذا فكيف ترضى أن تفعله بغيرك وعلى هذا فلا يجوز حتى يبين للمشتري أن هذا مستعمل.
(مجموعة أسئلة في بيع وشراء الذهب / ص13-14).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصيام في شهر شعبان سنة والإكثار منه سنة حتى قالت عائشة رضي الله عنها: (ما رأيته-أي النبي صلى الله عليه وسلم- أكثر صياما منه في شعبان) فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث.
(فتاوى أركان الإسلام / ص491).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم المداومة على قراءة سورة الكهف في كل جمعة؟وهل الاستمرار عليها وعدم تركها يعتبر بدعة؟
فأجاب: الاستمرار عليها جائز ولاشك فيه لأن في قراءتها كل جمعة فضلا كما صحت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب على الداعية أن يكون هو أول من يتخلق بما يدعو إليه لأنه إذا كان يدعو إلى حق فإن من الحمق البالغ أن يخالف ذلك الحق وإن كان يدعو إلى باطل فإن ذلك أشد وأقبح أن يدعو الناس إلى الضلال وإلى الشر فحال الداعية إذا كانت مخالفة لدعوته لاشك أنه مؤثر في دعوته في ألا تقبل فإن الناس ينظرون إلى الدعاة غير نظرهم إلى سائر الناس.
(تعاون الدعاة وأثره في المجتمع / ص11-12).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المؤمنون قد نعموا بمناجاة الله وذكره وكانوا مع قضاء الله وقدره فإن أصابتهم الضراء صبروا وإن أصابتهم السراء شكروا فكانوا في أنعم ما يكون بخلاف أصحاب الدنيا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: (فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون).
(الصحوة الإسلامية / ص13).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: آخر الصحابة موتا على الإطلاق عامر بن واثلة الليثي بمكة سنة110هـ وآخر من مات بالمدينة محمود بن الربيع سنة99هـ وآخر من مات بالشام في دمشق واثلة بن الأسقع سنة86هـ وآخر من مات بالبصرة أنس بن مالك مات سنة 93هـ وفي حمص عبد الله بن بسر المازني سنة96هـ وآخر من مات بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي سنة87هـ وآخر من مات بمصر عبد الله بن الحارث سنة89هـ.
(مصطلح الحديث / ص55).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الأشهر الحرم أربعة وهي ثلاثة متوالية ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وواحد منفرد وهو رجب.
هذه الأشهر الحرم لها مزيد عناية في تجنب الظلم سواء كان ظلما فيما بين الإنسان وبين ربه أو ظلما فيما بينه وبين الخلق.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العلم هو أساس الدعوة ومادة الدعوة ولا يمكن أبدا لدعوة أن تتم على الوجه الذي يرضاه الله عز وجل إلا إذا كانت مبنية على العلم.
(الصحوة الإسلامية / ص15).