سئل وقال ..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قدم النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله قال:(الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله).
وهذا يدل على أهمية حق الوالدين الذي أضاعه كثير من الناس.
(حقوق دعت إليها الفطرة / ص12).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: بعض الناس يظن أن المريض إذا عجز عن الإيماء برأسه صلى بأصبعه وهذا غلط لم يقل أحد من العلماء فيما نعلم إن المريض يصلى بأصبعه فيخبر ويقال له صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى الجنب تومئ برأسك والأمر واسع.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أقول لشباب الصحوة الإسلامية إن قضية الفهم قضية مهمة فعلينا أن نفهم ماذا أراد الله من عباده؟ هل أراد أن يشق عليهم في أداء العبادات أم أراد بهم اليسر؟ ولا شك أن الله عز وجل يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر.
(الصحوة الإسلامية / ص24).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا كانت المرأة تصلي ولها طفلة صغيرة ومريضة وتبكي بكاء شديدا في أثناء الصلاة هل يجوز لوالدتها أن تقوم بحملها؟
فأجاب: نعم يجوز للمرأة أن تقوم بحمل ابنتها في أثناء الصلاة إذا كانت الطفلة تصيح وتبكي لأن حملها في الصلاة أخشع لها في صلاتها وأفرغ لقلبها من تعلقه بابنتها فهو أولى من تركها تصيح وتبكي وتشوش على الأم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الدعوة إلى الله تعالى دعوة إلى إتباع الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين صراط الله الذي وضعه لعباده موصلا إليه ومصلحا لأمور دينهم ودنياهم وبهذا الإتباع تنقطع طرق الابتداع التي يضلل مبتدعوها بعضهم بعضا وتتفرق بهم الأهواء عن دين الله.
(رسالة في الدعوة إلى الله / ص7).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قوله تعالى:(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) ما المقصود بالكلمة الطيبة والشجرة الطيبة؟
فأجاب: المقصود بالكلمة الطيبة كلمة الإخلاص لا إله إلا الله والمقصود بالشجرة الطيبة هي النخلة أصلها ثابت وفرعها في السماء كذلك كلمة الإخلاص ثمرتها بالعمل الصالح المقرب إلى الله فهي أصل وفروعها الأعمال الصالحة.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الأفضل للمسافر النازل أن لا يجمع وإن جمع فلا بأس إلا أن يكون في حاجة إلى الجمع إما لشدة تعبه ليستريح أو لمشقة طلب الماء عليه لكل وقت ونحو ذلك فإن الأفضل له الجمع وإتباع الرخصة.
(رسالة في مواقيت الصلاة / ص32).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا بأس بثقب إذن البنت من أجل التحلي بالذهب لأن هذا من المقاصد التي يتوصل بها إلى التحلي المباح وقد ثبت أن نساء الصحابة كان لهن أقراط يلبسنها في آذانهن وهذا التعذيب تعذيب يسير وإذا ثقبت في حال الصغر صار برؤه سريعا وينطبق هذا على ثقب الأنف عندما يرى أنه مكان للزينة.
(مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة / ص147).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لباس الذهب على الذكور دون الإناث ووجه ذلك أن الذهب من أعلى ما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية والرجل ليس مقصودا لهذا الأمر أي ليس إنسانا يتكمل بغيره أو يكمل بغيره بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة.
(مجموعة أسئلة في بيع وشراء الذهب / ص27-29).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ابتدع الناس في ليلة المعراج بدعا لم تكن معروفة عند السلف فصاروا يقيمون ليلة السابع والعشرين من رجب احتفالا بهذه المناسبة فهذه البدعة صارت خطأ على خطأ. خطأ من الناحية التاريخية لأنها لم تصح أنها في سبع وعشرين من رجب وخطأ من الناحية الدينية لأنها بدعة فإن الرسول لم يحتفل بها ولا الخلفاء الراشدون ولا الصحابة ولا أئمة المسلمين من بعدهم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).