مَن المتسببُ في هذا؟!

موضوع مهم حقا ويعاني منه اغلب الاباء
تبلد الاحساس عند الطلاب امر يقهر الاباء والامهات ويؤلمهم

اعرف احد الامهات لم تكمل المتوسطه تتعب تعب مع ابنها في المرحله الثانويه

تحل معه وتلخص له وتقول لو اروح للمطبخ يوقف الين ارجع له
الا يقهر هذا الا يخجل الى متى وانت تعتمد على امك ولو تركته الام مافتح الكتاب

والام المسكينه خايفه تفوته سنه تحاول بكل ماتقدر تدفعه للامام

لو نظرنا للمستوى التعليمي للام والولد هو ارفع منها
لكن الكسل والاهمال والاتكال على ان الام ستساعده هو الذي جعله يتهاون
والام تعلم انه متكل عليها لكن تخاف تتركه ويخسر السنه
وانا اقول دعوه يخسر السنه ليطلع له قلب عندما يرى الذين معه سبقوه وانه تأخر عنهم بسنه

وايضا قد يجعله هذا يحس بالمسؤوليه وان امامه مستقبل لابد ان يستعد له

ايضا هناك شباب كانوا يعيدون السنه ومن الله عليهم وتزوجوا ومن اول سنه زواج اصبح من الناجحين
ومن الذين يسارعون للحصول على شهاده لانه اصبح مسؤول عن اسره ولابد ان يتخرج ليصرف عليها
وهنا يكمن الاحساس بالمسؤوليه وانه السبب الرئيسي لحرص الطلاب

فلماذا هذا الاحساس لم يكن من البدايه وهذا ما نتمنى من الشباب
لابد ان تعوا ان امامكم مستقبل وانكم يوما ستصبحون مسؤولين عن اسره وتحتاجون الى مصاريف
وليس فقط المال بل ايضا تحتاجون الى ثقافه ووعي ديني وخلقي كي تعلموه لابنائكم وتنشؤون جيل صالح
فالمطلوب ليس فقط حفظ المقررات ونثرها على الورق بل لابد من معرفه واستيعاب مانتعلم لكي نستطيع ان نعلم

ابنائنا ينقصهم الاحساس بالمسؤوليه التي تنتظرهم لكي ينمحي التبلد الذي لديهم

الاهل يحاولون جاهدين لنجاح ابنائهم ويحرصونهم ويضربون لهم الامثله عن فلان جد واجتهد والحين صار فوق
والعكس فلان يتهرب ويتلاعب والحين يتمنى لو انه كمل دراسته
ويجتهدون بكل السبل لتوصيل مقصدهم
لكن يبقى الطالب هو العنصر الاساسي لاسعاد نفسه لو التفت قليلا لما يقال له ونظر حوله

وهذا مايتمناه الابوين ويتمناه كل من خاف على الشباب وعلى مستقبلهم

ايضا هناك اشياء كثيره سبب في تبلد الطالب منها الرفقه اللتي يماشيها
والحديث يطول عن هذا الموضوع
لكن يضل الدعاء في ظهر الغيب عونا للابناء على انفسهم
فعسى ربي ينور بصرهم وبصيرتهم ويفتح على قلوبهم

وتشكر اخي المرهف على مواضيعك اللتي تلامس حياتنا

أهلاً ومرحباً بك سمو الأمير
أُرحبُ بقلمك الواثق والحرف الصادق
وشكراً حين شرَّفتَ هذا الموضوع مداخلا
أيها الأستاذ القدير
طرحتَ ثلاثة أسبابٍ وجيهة ولعلك تأذن لي بالتعليق عليها
الوعي:لماذالانُفعِّل الوعي باكراً لدى الشاب كلٌ بحسبه ؟
لماذا نتركه حتى يكبرويعي ونتذرع بالمقولة الشهيرة: يكبرويعرف
أو قول الشاعر:
أمّرّتهم أمري بمنعرج اللوى.... فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد؟
أما عن انعدام الحافزفالخلل موجودٌ من البداية حيث سوء التخطيط
واختيارالتخصص المناسب الذي يتطلبه سوق العمل أضف إلى هذا
وهو الأهم أن يعرف الطالب أن شهادته وقبل تعليمه ليس غاية وإنما
وسيلة وأبواب الرزق غيرمحصورة على وظيفة حكومية أو في القطاع الخاص
فبلادنا بفضل الله الخيرفيها موجود أينمااتجهت وحيثما تواجدت
وعرف الأجنبي كيف يستغلها ويقطف من خيراتهاوكثيرمن أبناء
البلد يقفون متفرجين مندهشين.
وعن روح الجماعة وهو السبب الثالث فتأثيره كبيرومُلاحظٌ جداً
ويبقى الأمرفي يد الطالب أن يعرف أن مستقبله ليس مرتبطاً بزملائه
ولن ينفعك بعد الله إلا ماقدمتَ وبذلت فمن زرع حصدوالكثرة ليست
علامةً إيجابية فماأكثرالناس ولوحرصت بمؤمنين
وتعليقك على ظاهرة الغش أوافقك واختلف معك
أوافقك أنها مسألة أخلاقية واختلف معك عدم علاقتها بكسل ونجاح
الطالب حيث لايلجأ إليه في الغالب إلا الطالب الكسول إيماناًوهمةً وعقلاً
بورك فيك أيها الأخ المتميزفكراً وحرفاً ورأياًوقد سعدتُ جداً بمحاورتك
في هذا الموضوع وأُكرراعتذري عن تأخيرردي حيث احتاجت مداخلتك
هذا البسط في الحديث راجياً لك التوفيق والسعادة دنيا وأخرى
وتقبل تقديري

شكراً لك على هذا الإطراء ، وجعلني الله وإياك وكل مسلم ممن يصوغون الحرف فيؤجرون وتكون نوايانا بالأهداف خيراً إن شاء الله ..

ماذكرته في نقطة الوعي اتفق معك حيالها ، ولا شك أن توعية النشئ هي بكورة النجاح والحليف الطيب

أما عن الحافز أيضا أتفق معك حول متطلبات سوق العمل ولكن هذا السوق سريع التبدل والإنقلاب فبمجرد دراستك في المستويات الأولى تتفاجأ أن سوق العمل أكتفى بتطلبه ووقعت في فخ البطالة قبل تخرجك .. الرزق لايحسب بشهادة كما ذكرت لكنها عدة وعداد لمستقبل أفضل ..

أما عن الأجنبي فحدث ولا حرج فيما تقول .. سأل صديق لي باكستاني طاعن باالسن " بالرياض " عن قوت يومه وعن حالته لأن مظهره الخارجي يبدو فقير الحال والمال ،
فقال له الباكستاني : أنا اقبض ثمانية الآف شهريا منذو عشرة سنوات ..!
قال له صاحبنا وأين لك هذا .. فقال ليس لدي صنعة أو حرفه وإنما أدور على «العمائر» وإن وجدت رملة حاذت إلى الطريق سألت من يعمل بالعمارة عن رقم صاحبها .. فأبلغه هل تريد أن أدخلها داخل العمارة بمبلغ كذا وكذا .. وهكذا اصبح جوالي لايهدأ من كثرة من اتصلت عليهم وعرفوني ..
أنظر أخي عبدالله هذا العامل لايملك شهادة ولا حتى حرفه ولكنه يحمل الرمل بعربيته الصغيرة في مسافة لاتتجاوز بضع مترات !!
أرضنا خصبة جداً انظر إلى الناس من حولنا يتفاودون إلينا من المشرق والمغرب يعملون ليل نهار ونحن لازلنا في غيابة الجُبّ ننتظر السيارة
عذرا للخروج عن النص ..

لدي تعليق حول نقطة روح الجماعة

هذه الروح أخي عبدالله مسؤولية من ؟
عندما يقوم المعلم بإنتشال الهمم لدى الطلاب بروح واحدة في الحصة الأولى ويأتي المعلم الآخر ويفسد ما أصلحه زميله بالتسيب واللامبالاة في الحصة الثانية ، ويأتي زميلهم الثالث في الحصة الثالثة فيشرح الدرس ويخرج دون أن يحادث أحد " لا لي ولا علي " ..!!
لماذا القليل من الطلاب يفسد الكثير ، مسؤولية من المشرف أم البيت أم الاستاذ ..!
بهذه التساؤلات سيبقى العنوان كما هو .. من المتسبب في هذا ..؟

حوآر جميل جدآً لم آرى آحد قد تطرق آليه من قبل..~
آولـآ
آبدي شكري وآعجآبي لقلمك آلنآدر آلوجود
جعله آلله شآهدآً لك لـآعليك في آليوم آلموعود
آمـآ بآآلنسبة لتسآؤلـآتك آلتي زآدتنآ حيره
بين عدة آسبآب من آلمحتمل آو آلـآكيد
آن تكون لأحدهآ آو كُلُهآ دورآً كبيرآً في ظآهرة آللآمبـآلـآة
عند آلطلـآب وآلطآلبـآت ,,
آمآ من نآحيتي آضيف سببآً قد لـآيكون مسببآً لكثير آلطلـآب
لكنيَّ ومن حولي آرى آنه ذآ دور عظيم في عدمـ آهتمآم آلطلأب
بآآلمذآكرهـ وآلـآختبآرآت ,,
وهو سخرية آلـآصدقآء من آلطآلب آلمُهتم
فبعضهم يرى آن آلمذآكرهـ تقليلـآً لقدر آلشخص
وكون آلمذآكرهـ فقط من طبعِ آحد آلجنسيآت ..
وعلى عكس هذآ تبآهي آلطلـآب بعدم آلمذآكرهـ
وكأن هذآ آلشي هو آخر آهتمآمآته ..
فنجد آلطـآب في كل صبآح يسردون آحدآث آمسهم
( وآلله آنـآ مآفتحت آلكتآب آمس كنت نآيم وآلعصر طآلع وووو ... آلخ)
ومجمل آلقول آن آلآصدقآء هم آكبر سبب
في آهتمآم آلطآلب وعدم آهتمآمه..
آخي آلمرهف
آجمل تقييم لموضوعك آلمميز’
.................................{ دمت بخير }

الأحوال تغيرت صح .. بالاول كنا نتفشل نجي للاختبار ونقول ما خلصنا مذاكره ..

والحين صرنا نجاهر وبلا اي شعور نسمع هالشي صباح كل يوم اختبار >(تدرون اني مافتحت الكتاب واصلا مادري وش علينا اختبار اليوم ؟ )

هذا من واقعي كطالبة ومن الامور اللي عشتها ..

بالبداية اقدر اقول ان الأهل الأهل الأهل هم الأساس .. و من شبّ على شي شاب عليه ,,

شعور التبلد اللي وصل للطلاب كان أساسه من الأهل ..

ربوهم على ان الدراسة واجب وفرض ومسؤولية ومالها اي طعم حلو .. او انها الشر اللي لابد منه !!

اذكر وحده من زميلاتي ..كانت لما تقوم الصبح وتكون نعسااانة ومالها خلق تقوم .. تجي امها تقول : غيبي ماله داعي تروحين < !!!!!!!

الاهل لهم دور كبير بهالشي ...

لو ربيناهم على حب العلم .. عمرهم ماراح يفرطون فيه ..

هذا رأيي : ) .. وشاكرة لك عالطرح المميز ..

-



السَلام عليكمَ


التعليمُ كآن سابقاً له أهمية عظمة ,
وكآن المعلم ُ له احترآمه الخآصْ , حتى أن الأبنآء إذا رأو المعلمُ في الشوآرعُ وأي مكآن يختبو عنه , لشدة هيبته وأحترآمه ,
الآن أختلف الوضعُ لآ مع المعلمُ , وقل الحرصُ لدى الأهالي على التعليم , بينمآ التعليمُ يقفْ عليه مستقبل ابنائهم ووظائفهم ,
لا أعلمْ لمآذا هذآ التبلد ؟ هل لآن النجآحَ أصبح سهلاً !!
مع أن قطاع الوظآئفُ أصبح يزيدُ صعوبة في كل يوم , ف الشهادة الثانوية لم تعد تعنى آي شئ الجامعية أهم ,
وبعد فترة من الزمن س َنحتآجُ إلى درآساتِ ال ماجاستير لان سيكون لهآ اهمية في تقديم الوظائف , ومع كل هذآ الطالب مبرد الأحساس ولآيعطي الدراسة أهمية ,
فَ كلْ هذا يرجعُ إلى سبب رئيسي واكييد هو الانفتآح الزآيد في حياتنا , مما اشغلنا عن أهمية الأمتحانات وأشغل الأهالي عن متابعة أبنآئهم ,
كما أن النجآح في المدراس أصبح سهلاً وميسراً , فهمْ يعييدون للطالب ميئات المرآتِ حتى يتقن المهارة الضعيف فيهآ ,
وهذا كله ساعد الأهالي على الأهمال , دايماً يرددونْ ماعليه أن شاء الله ناجح َ
وآجدْ أن الطريقة المثلى ترجع إلى وزارة التعليمُ لابد أن تضعْ نتيجة الطالب اخر السنة في الامتحان هي من تحسمُ امره !!
لآن شهادات الوزارة للثانوية العامة الآن إذا دخل الطالب الآمتحآنْ وكتب أسمة يعتبر ناجح بغض النظر عن معدله الضعيفُ
لكن نريدُ رسوب حقيقي حتى يدرك الطالب أهمية الامتحان وأن جني العنبُ يراد له تعب وجهد ل قطفه ,

عآفاكَ الله , وسلمَ لناَ فكركَ وقلمكَ ,

.
.

()

مرحباً بكِ أختي القديرة(أحلام وردية)وأُقدِّرلكِ هذا الحضورالذي ظهرت فيه

عاطفة الأمومة جلية سنية وتحدثتِ بشعورالكثيرمن الأمهات والآباء إضافةً إلى أنكِ
– وفقكِ الله وسددكِ – وجهتِ نصيحةً ثمينةً
لهم مع عتابٍ تدفق رحمةٍ للأبناء – أصلحهم الله-
وأتفق معكِ في قولكِ[ تبلد الاحساس عند الطلاب امر يقهر الاباء والامهات ويؤلمهم]
وعن إشارتكِ [ هناك شباب كانوايعيدون السنه ومن الله عليهم وتزوجوا ومن اول سنه
زواج اصبح من الناجحين ومن الذين يسارعون للحصول على شهاده لانه اصبح مسؤول عن
اسره ولابد ان يتخرج ليصرف عليها وهنا يكمن الاحساس بالمسؤوليه وانه السبب
الرئيسي لحرص الطلاب] الزواج بركةٌ وخيروالمرأة قد تكون ناصيةٍ طيبة وفأل خيرٍ
على الشاب وقد تكون عكس ذلك ولكن يبقى أنه دافعٌ قوي للإحساس بالمسئولية
لدى الشاب ولكني أزعم أن الأب سيواجه معاناةً من ابنه في حياة الزوجية من حيث
حمل هم هذا المشروع الحياتي الخطير وبدلاً من أن يحمل هم واحد [ ابنه]
صاريحمل هم اثنين[ ابنه وزوجته] ولكن السلاح الموثروالقوي والفعال الذي ذكرتِه
في نهاية مداخلتكِ القيمة بقولكِ :
[لكن يضل الدعاء في ظهر الغيب عوناللابناء على انفسهم فعسى ربي ينور
بصرهم وبصيرتهم ويفتح على قلوبهم]
كلامٌ جميلٌ ومنطقي وثمين أعجبني جداً ليت أبناءنا يستوعبونه ويطبقونه حين قلتِ:
[ تحتاجون الى ثقافه ووعي ديني وخلقي كي تعلموه لابنائكم وتنشؤون جيل صالح

فالمطلوب ليس فقط حفظ المقررات ونثرها على الورق بل لابد من معرفه

واستيعاب مانتعلم لكي نستطيع ان نعلم]
وسببٌ جوهريٌ مهمٌ أسهم في استشرى هذا التبلد الحسي أشرتِ إليه - حفظكِ الله-
بقولكِ [الرفقه اللتي يماشيها]
وتشكراخي المرهف على مواضيعك اللتي تلامس حياتنا
أبادلكِ الشكربمثله أيتها الأخت الفاضلة وأهنئكِ على هذا الفكر
النقي والطرح السني الذي شرفت به الموضوع وأثريتِه ...وماقمتُ وأقوم به من
طرح مثل هذه المواضيع التي تلامس حياتنا وتناقشنا قضاياناالاجتماعية إنما أراه
واجباً وزكاةً لقلمي رزقني الله وإياكِ الإخلاص في القول والعمل و زادكِ
الله من فضله وبارك فيكِ ولكِ وعليكِ
وتقبلي تقديري

مرحباً بعودتك أخي القدير

سمو الأمير
وجعلني الله وإياك وكل مسلم ممن يصوغون الحرف فيؤجرون وتكون
نوايانا بالأهداف خيراً إن شاء الله ..
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
عزيزي نعم سوق العمل يتبدل ويتغيرويحصل فيه اكتفاء إلى أجلٍ غيرمسمى فبالتالي

لانحصرأنفسنا في نطاق الوظيفة الضيق ولنأخذ بقول الله تعالى
{هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور}
وماقصة العامل الباكستاني التي أوردتها إلامصداقٌ لذلك فأرضنا كماذكرتَ و- وفقك الله-
بقولك [خصبة جداً انظر إلى الناس من حولنا يتوافدون إلينا من المشرق والمغرب
يعملون ليل نهار ونحن لازلنا في غيابة الجُبّ ننتظرالسيارة]
فأين المشمرون؟ أين ذوو الهمم العالية والعزائم الكبيرة ؟
تقول- بورك فيك-[ هذه الروح أخي عبدالله مسؤولية من ؟
عندما يقوم المعلم بإنتشال الهمم لدى الطلاب بروح واحدة في الحصة الأولى ويأتي المعلم
الآخر ويفسد ما أصلحه زميله بالتسيب واللامبالاة في الحصة الثانية ، ويأتي زميلهم الثالث
في الحصة الثالثةفيشرح الدرس ويخرج دون أن يحادث أحد " لا لي ولا علي " ..!!
لماذا القليل من الطلاب يفسد الكثير ، مسؤولية من المشرف أم البيت أم الاستاذ ..!
بهذه التساؤلات سيبقى العنوان كما هو .. من المتسبب في هذا ..؟
أخي الفاضل
بكلماتك هذه وتساؤلاتك تنكأ جراحاً وتُصورواقعاً مراً .. المعلم ياأخي ركيزةٌ
أساسيةٌ في العملية التربوية ودوره في هذه القضية كبيروأثره قوي
إن إيجاباً أو سلباً وللأسف في الفترة الأخيرة يظهرتقصيرٌ واضحٌ وجليٌ من قِبل كثيرٍ
من المعلمين لأسبابٍ عديدة منها مايتعلق بالمعلم نفسه ومنها مايتعلق بماحوله
من إدارةٍ ووزارةٍ ونحوهاوأسأل الله أن يصلح الحال
شكراً جزيلاً أيها المحاورالمبدع والمثقف الضليع
جزاك الله خيراً ونفع بك وبقلمك المميزوتقبل مني كل امتنان

حياكِ الله أيتها الفاضلة
"رحيل"
بدءاً أشكرلكِ هذا الحضورالجميل الذي أرى أن ساحة الحوارمحرومةٌ
منه فأنتِ تمتلكين قلماً مميزاً وفكراً راقياً ثم أُثني بالشكرعلى شعوركِ
الطيب وإشادتكِ الكريمة التي أوليتِها قلم أخاكِ فبورك فيكِ
وجزيتِ خيراوعن السبب الذي ذكرتِ بهذه الصورة:
وهو سخرية آلـآصدقآءمن آلطآلب آلمُهتم فبعضهم
يرى آن آلمذآكرهـ تقليلـآً لقدر آلشخص وكون آلمذآكرهـ
فقط من طبعِ آحدآلجنسيآت..وعلى عكس هذآ تبآهي
آلطلـآب بعدم آلمذآكرهـ وكأن هذآ آلشي هو آخر آهتمآمآته ..
فنجد آلطـآب في كل صبآح يسردون آحدآث آمسهم
( وآلله آنـآ مآفتحت آلكتآب آمس كنت نآيم وآلعصر طآلع وووو ... ]
فهي بحق مصيبةٌ ودليل جهلٍ وقلة وعي ومثلُ هؤلاء لايستحقون أن يُطلق
عليهم أصدقاء بل هم أعداءٌ مثبطون قاتلون للطموح فاشلون
ويريدون من الناجحين مشاركتهم في فشلهم لذا ينبغي على
العاقل الواعي ألايقترب من أمثال هؤلاءفصحبتهم
داءٌ والبعدُ عنهم دواءوهم رفقة سوء.
أُكررشكري لكِ وأسأل الله لكِ التوفيق والتقى والستر
وتقبلي احترامي

أهلاً بكِ أختي الفاضلة: حنان
تقولين- حفظكِ الله-
الأحوال تغيرت صح .. بالاول كنانتفشل نجي للاختبار
ونقول ما خلصنا مذاكره .. والحين صرنا نجاهر وبلا اي
شعور نسمع هالشي صباح كل يوم اختبار >(تدرون
اني مافتحت الكتاب واصلا مادري وش علينا اختبار اليوم ؟ )
هذا من واقعي كطالبة ومن الامور اللي عشتها
وأقول : شهد شاهدٌ من أهلها...وأُقدِّرلكِ شجاعتكِ وصراحتكِ
واعترافكِ في صالح كاتب الموضوع وإن كان يؤسفه ذلك مع أني
أستغرب أن يُوجد هذا الداء وهو قلة الإحساس بأهمية الاختبارات
في محيط الطالبات اللاتي عُرفن بالجد والاجتهاد
بالبداية اقدر اقول ان الأهل الأهل الأهل هم الأساس ..
و من شبّ على شي شاب عليه ,, شعور التبلد اللي
وصل للطلاب كان أساسه من الأهل ..
أوافقكِ أن الأهل دورهم رئيس وبارز في الموضوع وأثرتِ نقطةً
مهمةً جداً بقولكِ:
[ربوهم على ان الدراسة واجب وفرض ومسؤولية ومالها اي طعم
حلو .. او انها الشر اللي لابدمنه] وهذا خطأفالعلم نعم واجب
لكن يحتاج هذا الواجب أن يُغرس في نفوس الأبناء والبنات بطرقٍ
تربوية سامية بعيداً عن الغلظة والقوة والشدة وماأجمل ماقلتِ هنا
[لو ربيناهم على حب العلم .. عمرهم ماراح يفرطون فيه ]
بورك الحرف والفكروزادكِ الله من فضله
تقديري