سئل وقال ..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: والإيمان بالله تعالى يثمر للمؤمنين ثمرات جليلة منها:
الأولى: تحقيق توحيد الله تعالى بحيث لا يتعلق بغيره رجاء ولا خوف ولا يعبد غيره.
الثانية: كمال محبة الله تعالى وتعظيمه بمقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العليا.
الثالثة: تحقيق عبادته بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
(نبذة في العقيدة الإسلامية / ص32).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن حسن الخلق يكون بالاكتساب بمعنى أن الإنسان يمرن نفسه فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور منها:
أولا: أن ينظر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ينظر النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم.
ثانيا: أن يصاحب من عرفوا بحسن الأخلاق.
ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا يترتب على سوء خلقه.
(مكارم الأخلاق / ص39-40-41).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: بركة القرآن في تلاوته وتدبره والعمل به وما يحصل فيه من التأثير على القلب لزيادة الإيمان ومعرفة الله عز وجل وأسمائه وصفاته وأحكامه وكذلك ما حصل فيه من التأثير على الأمم حيث فتح الله بهذا القرآن مشارق الأرض ومغاربها كل هذا من بركاته.
(شرح مقدمة التفسير / ص23-24).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصلاة نور المؤمنين في قبورهم ومحشرهم. الصلاة سرور نفس المؤمنين وقرة أعينهم. الصلاة تمحى بها الخطايا وتكفر السيئات.
(من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة / ص32-33).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لاشك أن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى عبادة كما أمر الله بها في قوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) والإنسان الداعي إلى الله يشعر وهو يدعو إلى الله عز جل أنه ممتثل لأمر الله متقرب إليه به ولاشك أيضا أن أحسن ما يدعى به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كتاب الله سبحانه وتعالى هو أعظم واعظ البشرية.
(تعاون الدعاة وأثره في المجتمع / ص30).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: صفة التمتع أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج في عامه فلا يكون الحج تمتعا إلا إذا جمع هذه الأوصاف:
الأول: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج وأشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة.
الثاني: أن يفرغ من العمرة بالطواف والسعي والتقصير.
الثالث: أن يحرم بالحج في عامه فإن أتى بالعمرة في أشهر الحج عام ثلاثة عشر وحج عام أربعة عشر فليس بمتمتع.
الشرح الممتع/ج7/ص82-83

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يا حبذا لو أن الحاج تعلم أحكام الحج قبل أن يحج ليعبد الله تعالى على بصيرة ويحقق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ولو أن شخصا أراد أن يسافر إلى بلد لرأيته يسأل عن طريقها حتى يصل إليها عن دلالة فكيف بمن أراد أن يسلك الطريق الموصلة إلى الله تعالى وإلى جنته أفليس من الجدير به أن يسأل عنها قبل أن يسلكها ليصل إلى المقصود.
(أخطاء يرتكبها بعض الحجاج / ص25).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث: (من استطاع الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا)؟
فأجاب: هذا الحديث في صحته نظر والمعنى - إن صح الحديث - أنه إذا مات فإنه يخشى أن يكون كافرا إما مع اليهود وإما مع النصارى.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل فريضة الحج أهم من الزواج؟
فأجاب: إذا كان الإنسان محتاجا إلى الزواج فإنه يقدم لأن الزواج في هذه الحال يكون من الضروريات وقد قال الله عز وجل: (ولله على الناس حج بيت الله من استطاع إليه سبيلا) والإنسان الذي يكون محتاجا إلى الزواج يشق عليه تركه وليس عنده من النفقة إلا ما يكفي للزواج أو الحج فيكون الحج غير واجب عليه.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل الجن مفروض عليهم الحج؟ وإن كان كذلك فأين يحجون؟
فأجاب: الظاهر أنهم مكلفون بما يكلف به الإنس من العبادات ولاسيما أصولها كالأركان الخمسة وحجهم يكون كحج الإنس زمنا ومكانا وإن كانوا قد يختلفون عن الإنس في جنس العبادات التي لا تناسب حالهم فتكون مختلفة عن التكليف الذي يكلف به الإنس.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).