سئل وقال ..

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحري عن الشخص الخاطب ما رأيكم فيه؟
فأجاب: التحري عن الشخص الخاطب واجب وجوبا مؤكدا لاسيما في هذا الوقت الذي التبس فيه الطيب بالخبيث وكثر فيه التزوير والوصف الكاذب وكثر فيه شهادة الزور فإنه قد يوجد من الخطاب من يتظاهر بالصلاح والاستقامة وحسن الخلق وهو على خلاف ذلك.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصحيح أنه لا يجوز للإنسان أن يحرم قبل الميقات الزماني وأنه لو أحرم بالحج قبل دخول شهر شوال صار الإحرام عمرة لا حجا لأن الله قال: (الحج أشهر معلومات) وهذا أحرم قبل دخول أشهر الحج فيكون إحرامه عمرة.
(الشرح الممتع / ج7 / ص57).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الواجب على المسلم عند المصيبة أن يرضى بقضاء الله وقدره وأن يعلم أن هذه المصيبة لابد أن تقع مهما عمل لأنها قد كتبت وجفت الأقلام وطويت الصحف ومهما كان فلابد أن يكون ما قدر الله عز وجل كما كان المسلمون يقولون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فإذا اطمأن الإنسان إلى هذا وعلم أنها من الله عز وجل رضي وسلم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: اعلم أن من رحمة الله وحكمته أن جعل للفرائض ما يماثلها من التطوع وذلك من أجل ترقيع الخلل الذي يحصل في الفريضة من وجه ومن أجل زيادة الأجر والثواب للعاملين من وجه آخر لأنه لولا مشروعية هذه التطوعات لكان القيام بها بدعة وضلالة وقد جاء في الحديث أن التطوع تكمل به الفرائض يوم القيامة.
(الشرح الممتع / ج6 / ص457).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المشروع أن يكون الاعتكاف في رمضان فقط لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتكف في غير رمضان إلا ما كان منه في شوال حين ترك الاعتكاف سنة في رمضان فاعتكف في شوال لكن لو اعتكف الإنسان في غير رمضان لكان هذا جائز لأن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني نذرت أن أعتكف ليلة أو يوما في المسجد الحرام فقال: (أوف بنذرك).
(فقه العبادات / ص293-294).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كيف يتحقق العدل بين الزوجات؟
فأجاب: يتحقق العدل بأن لا تعامل إحداهن معاملة تختلف عن الأخرى فيما أنت تملكه وتستطيعه فلا تعطي مثلا هذه عشرة والأخرى عشرين أو هذه ثوبا جميلا والأخرى ثوبا وسطا فكل شيء تستطيع أن تقوم به من العدل فإن ميلك إلى إحداهن يعتبر جورا وظلما أما ما لا يدخل تحت وسعك من محبة القلب والميل القلبي ونحوه فهذا أمر ليس بوسعك.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يوجد في الإسلام زكاة على الحطب والفحم؟
فأجاب: نعم الحطب والفحم إذا كان للتجارة ففيه الزكاة لأن عروض التجارة لا تختص بمال معين كل شيء أعده الإنسان للاتجار ففيه الزكاة سواء كان عقارا أو أدوات أو سيارات أو حطبا أو فحما أو برا أو رزا أو أقمشة أو أواني وزكاته ربع العشر يعني أنك تقومه عند وجوب الزكاة وتخرج ربع العشر.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز لأهل الميت أن يستخدموا ملابس الميت؟
فأجاب: نعم إذا مات الميت فجميع ما يملكه ملك للورثة من ثياب وفرش وكتب وأدوات كتابة وماصة وكرسي وكل شيء حتى شماغه وغترته التي عليه تنتقل إلى الورثة وإذا انتقلت إلى الورثة فهم يتصرفون فيها كما يتصرفون بأموالهم.
(cd فتاوى نور على الدرب النصية).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الدعوة إلى الله تعالى دعوة إلى عبادة الله وحده إيمانا ويقينا بأنه لا يستحق العبادة أحد سواه لا ملك ولا نبي ولا ولي ولا غيرهم لأن الله هو الخالق وحده فيجب أن يكون هو المعبود وحده.
(رسالة في الدعوة إلى الله / ص6-7).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فمتى رأت الأنثى الحيض فهي حائض وإن كانت دون تسع سنين أو فوق خمسين سنة وذلك لأن أحكام الحيض علقها الله ورسوله على وجوده ولم يحدد الله ورسوله سنا معينا فوجب الرجوع فيه إلى الوجود الذي علقت الأحكام عليه وتحديده بسن معين يحتاج إلى دليل من الكتاب أو السنة ولا دليل في ذلك.
(رسالة في الدماء الطبيعية للنساء / ص9).