الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 02 / 2006, 20 : 01 AM   #1
مشرف سابق


الصورة الرمزية الجنوبي 2000
الجنوبي 2000 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1854
 تاريخ التسجيل :  18 / 10 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 02 / 11 / 2009 (18 : 02 PM)
 المشاركات : 24,672 [ + ]
 التقييم :  4809271
افتراضي نســـــــــــــــــــــاء عظيمات



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسبها:
هي صفية بنت حيي بن أخطب. يتصل نسبها بهارون النبي - عليه السلام -.


تقول:كنت أحب ولد أبي إليه، وإلى عمي أبي ياسر لم ألقهما قط مع ولدهما إلا أخذاني دونه. فلما قدم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - المدينة، غدا عليه أبي وعمي مغسلين، فلم يرجعا حتى كان مع غروب الشمس، فأتيا كالين ساقطين يمشيان الهوينى فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إلي أحد منهما مع ما بهما من الغم.

وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي: أهو هو؟ قال نعم والله. قال عمي: أتعرفه وتثبته؟ قال: نعم. قال: فما في نفسك منه؟ أجاب: عداوته والله ما بقيت

مولدها ومكان نشأتها:
لا يعرف بالضبط تاريخ ولادة صفية، ولكنها نشأت في الخزرج، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف. ودانت باليهودية وكانت من أهل المدينة. وأمها تدعى برة بنت سموال.

صفاتها:
عرف عن صفية أنها ذات شخصية فاضلة، جميلة حليمة، ذات شرف رفيع،

حياتها قبل الإسلام:
كانت لها مكانة عزيزة عند أهلها، ذكر بأنها تزوجت مرتين قبل اعتناقها الإسلام. أول أزواجها يدعى سلام ابن مشكم كان فارس القوم و شاعرهم. ثم فارقته وتزوجت من كنانة ابن الربيع ابن أبي الحقيق النصري صاحب حصن القموص، أعز حصن عند اليهود. قتل عنها يوم خيبر.

كيف تعرفت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
في شهر محرم من السنة السابعة ، استعد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لمحاربة اليهود. فعندما أشرف عليها قال:الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين
واندلع القتال بين المسلمين واليهود، فقتل رجال خيبر، وسبيت نساؤها ومن بينهن صفية، وفتحت حصونها. ومن هذه الحصون كان حصن ابن أبي الحقيق. عندما عاد بلال بالأسرى مر بهم ببعض من قتلاهم، فصرخت ابنة عم صفية، وحثت بالتراب على وجهها، فتضايق رسول الله من فعلتها وأمر بإبعادها عنه. وقال لصفية بأن تقف خلفه، وغطى عليها بثوبه حتى لا ترى القتلى. فقيل إن الرسول اصطفاها لنفسه.
وذُكر أن دحية بن خليفة، جاء رسول الله يطلب جارية من سببي خيبر. فاختار صفية، فقيل لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - إنها سيدة قريظة وما تصلح إلا لك. فقال له النبي خذ جارية غيرها.

إسلامها:
كعادة رسول الله لا يجبر أحداً على اعتناق الإسلام إلا أن يكون مقتنعاً بما أنزل الله من كتاب وسنة. فسألها الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وخيرها بين البقاء على دين اليهودية أو اعتناق الإسلام. فإن اختارت اليهودية اعتقها، وإن أسلمت سيمسكها لنفسه. وكان اختيارها الإسلام الذي جاء عن رغبة صادقة في التوبة وحباً لهدي محمداً - صلى الله عليه وسلم -.
عند قدومها من خيبر أقامت في منزل لحارثة بن النعمان، وقدمت النساء لرؤيتها لما سمعوا عن جمالها، وكانت من بين النساء عائشة - رضي الله عنها- ذكر بأنها كانت منتقبة. و بعد خروجها سألها رسول الله عن صفية، فردت عائشة: رأيت يهودية، قال رسول الله:لقد أسلمت وحسن إسلامها.

يوم زفافها لمحمد عليه الصلاة السلام:
أخذها رسول الله إلى منزل في خيبر، ليتزوجا ولكنها رفضت، فأثر ذلك على نفسية رسولنا الكريم. فأكملوا مسيرهم إلى الصهباء. وهناك قامت أم سليم بنت ملحان بتمشيط صفية وتزينها وتعطيرها، حتى ظهرت عروساً تلفت الأنظار. كانت تغمرها الفرحة، حتى أنها نسيت ما ألم بـأهلها. وأقيمت لها وليمة العرس، أما مهرها فكان خادمةً تدعى رزينة. وعندما دخل الرسول - عليه الصلاة والسلام - على صفية، أخبرته بأنها في ليلة زفافها بكنانة رأت في منامها قمراً يقع في حجرها، فأخبرت زوجها بذلك، فقال غاضبا: ً لكأنك تتمنين ملك الحجاز محمداً ولطمها على وجهها.

ثم سألها الرسول - عليه الصلاة والسلام - عن سبب رفضها للعرس عندما كانا في خيبر، فأخبرته أنها خافت عليه قرب اليهود. قالت أمية بنت أبي قيس سمعت أنها لم تبلغ سبع عشرة سنة يوم زفت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

مواقفها مع زوجات النبي:
بلغ صفية أن حفصة وعائشة قالا بأنها بنت يهودي. فتضايقت من قولهما وأخبرت رسول الله بذلك فقال لها: قولي لهما:إنك لابنة نبي وعمك نبي وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك
حج النبي بنسائه، وفي الطريق برك جملها فبكت. فمسح الرسول - عليه الصلاة والسلام - دموعها وهي تزداد دموعاً وينهاها فلما جاء وقت الرواح، قال رسول الله لزينب بنت جحش: يا زينب اقفزي أختك جملاً. وكانت من أكثرهن ظهراُ قالت: أنا أقفز يهوديتك؟! فغضب النبي ولم يكلمها حتى رجع المدينة وفي شهر ربيع الأول دخل عليها، فقالت: هذا ظل رجل وما يدخل علي رسول الله! فدخل النبي فلما رأته قالت: يا رسول، ما أصنع؟ قالت: وكانت لها جارية تخبؤها من النبي فقالت فلانة لك، قال: فمشى النبي إلى سرير صفية ورضي عن أهله.

وفاة النبي - عليه الصلاة والسلام -:
اجتمعت زوجات النبي عنده وقت مرضه الذي توفي فيه، فقالت صفية أتمنى أن يحل بي ما ألم بك. فغمزتها زوجات النبي، فرد عليهن والله إنها لصادقة.
وبعد وفاته - صلى الله عليه وسلم - افتقدت الحماية و الأمن، فظل الناس يعيرونها بأصلها.

مواقف أخرى لصفية:
وفي أحد الأيام ذهبت صفية إلى رسول الله تتحدث معه، وكان معتكفا في مسجده، فخرج ليوصلها إلى بيتها. فلقيا رجلين من الأنصار، فعندما رأيا رسول الله رجعا فقال:تعاليا فإنها صفيةفقالا نعوذ بالله، سبحان الله يا رسول الله. فقال:إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم.

وفي عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-
، جاءته جارية لصفية تخبره بأن صفية تحب السبت وتصل اليهود، فلما استخبر صفية عن ذلك، فأجابت قائلةفأما السبت لم أحبه بعد أن أبدلني الله به يوم الجمعة، وأما اليهود فإني أصل رحمي. وسألت الجارية عن سبب فعلتها فقالت: الشيطان. فأعتقتها صفية.

وفي عهد عثمان – رضي الله عنه- لم تأل جهدا في ولائها له،

روايتها للحديث:
لها في كتب الحديث عشرة أحاديث. أخرج منها في الصحيحين حديث واحد متفق عليه- روى عنها ابن أخيها ومولاها كنانة ويزيد بن معتب، وزين العابدين بن علي بن الحسين، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث، ومسلم بن صفوان.

وفاتها:
توفيت في المدينة، في عهد الخلفية معاوية، سنة 50 هجرياً. و دفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن جمعياً.


نقلا عن موقع المختار الإسلامي


 

رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2006, 28 : 01 PM   #2
مشرف المنتدى الاسلامي


الصورة الرمزية المبدع المتميز
المبدع المتميز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2064
 تاريخ التسجيل :  10 / 02 / 2006
 العمر : 34
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 11 / 10 / 2007 (09 : 07 PM)
 المشاركات : 272 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي



إي والله إنها لعظيمة أثابك الله ياأخي


....المبدع المتميز....


 
 توقيع : المبدع المتميز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [align=center]اللهم إني أسألك الهدى والتقى
أخوكم المبدع المتميز
مـــــــــــــشرف الســـــــــاحة الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامية
[/align]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12 : 06 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم