قبلة إعتذار ..... الدويش

قبلة اعتذار

على جبين كل رجل من رجال الهيئة في وطني الحبيب أطبع قبلة اعتذار وأعوذ بالله أن أكون ممن يحمل فكراً مضاداً فأنا ابن عائلة متدينة منها مشايخ ورجال حسبة وأئمة مساجد وأعوذ بالله أن أكون ضد الهيئة وجوداً وعملاً، فأنا من الذين يرونها ضرورة أمنية أخلاقية اجتماعية وسبق لي التعاون معها للقضاء على مظهر دعارة في الحي الذي أسكن فيه وعلى مظهر استفزازي في الحديقة التي أمشي فيها، فكيف أكون ضدها وضد عملها..؟!
كلا ما كان هذا ولن يكون؟
والدليل على ذلك في نفس ذلك المقال لو تمعنه أحد بهدوء فقد سخرت ممن ينتقدهم وأنه يمارس أحياناً ما يأخذه عليهم، لكنني ضد سوء الظن بالناس والتجسس عليهم والتربص بهم ومطاردتهم والاحتفاء بزلاتهم وضد الجفاء الإنساني بين الناس لمجرد الشك، ولن أتردد في إنقاذ امرأة من موقف ما حتى لو كان ثمن ذلك حياتي، فأنا أمشي يومياً في حديقة عامة بها عشرات النساء، ويشهد الله أنني لم أفكر يوماً في أن إحداهن فريسة انتظر يوماً التهامها، فلماذا أتحول إلى ذئب بشري.. لماذا لا تكون أمي وأختي وبنتي حتى وهي بعيدة عني .. نعم هناك من تحول إلى ذئب بشري ولكنه شاذ والشاذ لا حكم له!!
لا تستغربوا هذا مني فأنا ولدت في قرية نجدية كان الرجال والنساء فيها ينامون في العراء دون أن يغيب عنهم وعنهن الرحمن، وإذا حضر الرحمن هرب الشيطان.



جمهور غير

قسا عليّ جمهور النصر، وأنا أستحق ذلك ولست غاضباً منهم بل إنني أفتخر بهم.. فقد أثبتوا أن الاعتقاد عندهم قبل الميول بعكس بعض الجماهير التي تنسيها الميول أحيانا ما تعتقده فلم يهب جمهور ضد من سخر من اللحية والالتزام لمجرد أنه يشاطرهم الميول، وأنا لا أطلب ذلك من جمهور النصر وإنما أقول لهم: قوموني بقسوتكم كلما رأيتم مني إعوجاجاً فأنتم عوني على الحق وليس على الباطل ودعائي دائماً وأبداً: اللهم قربني ممن يعينني على الحق وأبعدني عمن يعينني على الباطل..
وأختم ذلك بالقول إن رأسي ستظل مرفوعة دائماً ليس تكبراً أو خيلاء وإنما لأنني لن أتطلع إلا إلى السماء فلو اجتمع أهل الأرض كلهم فلن يمنعوا إرادة السماء.



ماذا تفعلون؟

لمصلحة من هذا الاحتفاء المبالغ فيه بكرة قدم نسائية؟
إنكم تلعبون بالنار، فالمتربصون بالمرأة السعودية ينتظرون هذه المظاهر لتبقى حيث هي أو تعود كما كانت المرأة السعودية لا تطلب أكثر من أن تعامل كإنسان لا يغادر وعيه وحشمته وخوفه من خالقه وليس من محرمة وليس في ذهنها هذه الممارسات الغريبة عنها استيقظوا فبناتنا لم يخلقن ليلعبن كرة قدم أم انكم في الضفة الأخرى من التربص حفظ الله بناتنا منكم ومنهم.



في المرمى

* مهما دافعت فقد لا تمنع هدفاً في مرماك ولذلك قد تخسر طالما أنك لا تسجل هذا ما قالته مباراة الوحدة والهلال.
* لايزال الوصول إلى مرمى الاتحاد سهلاً مثل سهولة وصوله إلى مرمى الفريق المقابل وإذا تعامل كالديرون مع الهلال بهذا الأسلوب فإنه سيخسر.
* قد يفوز النصر وقد يخسر حسب مستوى الفريق المقابل ولكن الحقيقة الثابتة أن الفريق بحاجة إلى الكثير من العمل لكي ينافس أليس كذلك يا باوزا؟
* ارصدوا التجاوزات ضدكم أولاً بأول وما أكثرها وما أكبرها فقد أثبتت التجارب أن هناك أوقات تحتاجون فيه للملفات فالحرب حرب ملفات.
* نعم الحضور الفني قبل الإعلامي ولكن الإعلام مهم وضروري للدفاع عن الحقوق ومواجهة الادعاءات ومعظم الفرق غابت فنياً لسنوات ولكنها حضرت إعلامياً مرات ومرات.
* لماذا يريد الهلالييون أن يكونوا وحدهم في الساحة فنياً وإعلامياً؟ لماذا يريدون أن يكتموا أي صوت ليس معهم.. أين الحرية والديموقراطية والتنافس؟
* من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة ولكن من يستر هذه الأيام فكل وسائل التشهير متاحة ويا ويل من يقع خاصة من الميول الأخرى يالله سترك في الدنيا والآخرة.
* الفرق بين المحترف السعودي وغير السعودي عند ويلهامسون فهذا اللاعب أثبت أن الاحتراف الحقيقي يحميك أينما ذهبت وإن حياة العبث تخذلك أينما ذهبت.




وهذا الجزء تم حذفه من قبل مقص الرقيب في جريدة الرياضي ولا أعلم مالسبب !!
أعوذبالله

الذين كفروني سألتقي معهم يوم لاينفع مال ولابنون أمام اعدل العادلين وأرجو أن يكون لديهم من الحسنات مايثقل ميزان أعمالي فلدي من السيئات مايثقل موازين أعمالهم
أما الذين حاربوني لميولي باسم الدين تحت حملة (الدين في خدمة الميول) فان حكايتهم حكاية إذ من المضحك المبكي أن من ترافع ضدي نصرة للدين والهيئة كما زعموا هم الذين نشروا رسما
يسئ للذات الإلهية ..!!
لن تصدقوا أيها القراء إن هذا حدث من صحيفة تصدر في عاصمة التوحيد وليس في عاصمة الــدنمارك واحمد الله أن من يجلدني كل يوم هم من فعلوا ذلك وليس أكثر ولا أكبر من التعرض للذات الإلهية شيئا .. فبعد الخالق يهون كل مخلوق لذلك لا تستكثروا منهم أي شئ ضد عباد الله ماداموا قد تطاولوا على الله جل جلاله
من ترافع ضدي باسم الهيئة هي (قلعه العلمانية) في الصحافة السعودية التي يحارب بعض كتابها الهيئة كل يوم أما (ملحق سكينه) فان حكايته هو الآخر مع الدين حكاية .. أليس ملحق (إنهم يشربون) أليس المشرف عليه صاحب المكالمة الهاتفية التلفزيونية الشهيرة
(إذا بليتم فاستتروا) أليس ملحق السخرية من اللحية ؟
أليس ملحق الاستهزاء بالتزام المفرج والخثران ؟
فكيف تحول بين يوم وليله إلى مدافع عن الدين منافح عن الهيئة ؟
إنها الميول ليس إلا !!
من اجل جلد منفوخ تتقاذفه الأقدام يحدث كل هذا والله اعلم ومطلع وهو حسبي وحسبهم فهم أيضا سأقف معهم أمام اعدل العادلين وأرجو أن يكون لديهم من السيئات مايثقل ميزان أعمالي فلدي من السيئات مايثقل أعمالهم


وبما أن الكاتب قد أعتذر عما بدر منه وأعترف بخطأه ... فهذا شيء يحسب له .... وكل بني آدم خطاؤن وخير الخطائين التوابون ....

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقا الكرم    وبما أن الكاتب قد أعتذر عما بدر منه وأعترف بخطأه ... فهذا شيء يحسب له .... وكل بني آدم خطاؤن وخير الخطائين التوابون ....

الرجوع عن الخطأ فضيلة والإصرار عليه رذيلة

والحمدلله ان الكاتب اعتذر واعترف بالخطأ الذي وقع فيه فيحق

لمحبي الكاتب الاستمتاع بما يكتبه في الصحف ونقله الى هنا في هذه الساحة .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .