من سرق منا بهجة العيد

من سرق منا بهجة العيد ؟



سأل الطفل والده : كم بقي على العيد ؟ قال ليلتين . ونظر في وجه ولده فلم ير عليه أي بادرة فرح أو اندهاش .



فعادت بالوالد الذكرى لثلاثين عاماً خلت وتذكر حاله مع العيد يوم أن كان في عمر طفله كان يسأل أباه ذلك السؤال المعتاد كم بقي على العيد من يوم فيقول أبوه بقي عشر ليال ثم يعيد السؤال من الغد وهكذا كل يوم وربما كرر السؤال في اليوم أكثر من مرة يعد الأيام والليالي ينتظر العيد على أحر من الجمر



وإذا جاء ت ليلة العيد طال الليل حتى كأن ساعاته أيام



ثم يوم العيد حدث ولا حرج



لا تسأل عن أحوال الأطفال ولعبهم ولا عن أحوال الرجال وفرحهم الكل سعيد مبتهج قلوب صافية يملؤها الحب والعطف والحنان



فيا ترى من سرق منا بهجة العيد والفرح به ؟



لم يعد العيد سوى زيارات رسمية عائلية ولو زالت تلك العادة وانقرضت لفضل كثير من الناس العيد بدونها إذ هي هم ثقيل يعجز كواهلهم





حتى حلاوة العيد لم يعد لها ذاك الطعم فهل كبرنا عليها أم هي تغيرت مع تغير نفوس البشر



لم يعد للعيد بهجة كما كانت في السابق ولم نعد نفرح به كفرحنا به قبل عدة أعوام أترانا كبرنا وبسببه لم يعد للعيد طعمه ومذاقه أم تغيرت أحوالنا فتغيرت معه أفراحنا بالعيد



أم تغير العيد لأنه أصبح هماً يثقل كواهل الرجال بطلباته المفروضة عليهم قصراً مهما كانت ظروفهم وأحوالهم فأصبح كالضيف الثقيل الغير مرغوب فيه



أم تغير العيد لظروف أمتنا وجراحاتها المؤلمة



أم تغير العيد لأننا نفرح به يومها لأننا نجد فيه مالا نجده في غيره من الأيام من حلوى وملابس جديدة وهدايا ، ترى هل ذهبت متعة العيد في هذا الوقت لأن ما نحضا به فيه نحضا به في سائر أيام السنة


أو لربما التطور وعصر السرعة الذي نعيشه أفسد علينا متعة العيد وسرق منا بهجته






وهل يا ترى أطفالنا يفرحون بالعيد اليوم كفرحنا به يوم كنا في أعمارهم

وبعد : من سرق منا بهجة العيد


بانتظار مشاركاتكم

مشكور اخوي النجدي على الطرح الجميل .........

انا اتذكر اني ياله يجيني النوم مع التحمس للعيد ........ونكون فرحانين اخر حد ......حتى اذكر اني اعلق فستاني

والشنطه حقت الحلاو.........من المغرب مع التحمس .......عشان اشوفه كل شوي .......

ونحتري مته يجي بكره.......

لتوقع الجيل الجديد صار كل شي يتمناه موجود والبس دايم جديد ...

والحلاو شبعو منه وصار ماله طعم سواء عيد او لا...........

موضوع جميل جداً
فعـــلاً لم يعد العيد عيداً
أصبح مثل غيره من الأيام ~ لم يعد يوم مميز ينتظره الصغير والكبير
ولم يعد يوم يجمع الأحبة والأهل والأقارب
ولم يعد موعد جميل لزيارة الجيران
و
و
و
و
لدرجة أننا نخاف أن يمر هذا اليوم دون أن نحس به !!
فلم يبقى إلا مسجات الجوال التي ربما قد تختفي هي ايضاً مثلها مثل مظاهر الفرح
أخوي النجدي كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم على هذا الموضوع المتميز
وكل عام وانت بخير




أتحرى العيد أكثر من طفـــــــــل .....وأتـــــــــعذر فــــيه لأجــــــــــل أسأل عليك
وأسرق اللحظات منك بالخــــجل ..... فية أبارك لـــــــك وأبارك عمــــــري فيك
ينتهي عيدي وتوه ماأكتــــــمـــل ..... يوم ماتسحب من يديـــــــــــــــــــني إيديك
لو هزمت الخوف يهزمني الخجل ...... ماأقدر أهمـــــــــــــس إنتظر لحظة أبيك
لين ضاعت فرحتي ودمعي إنهمل ..... كيف تخذلـــــــني وأنا إللي محـــــــــتريك
كنت أبي قربك ولكن ماحـــــــــصل ..... وأنتظر لعيدي الثـــــــــــــــــــــاني وأجيك

كم وكم انتظرت هذا الحضور المميز فقدناك يالنجدي انا بالذات والله فقدتك .ليه هذا الغياب.

بكل صراحة اعتبرك استاذ لي (ماذا افعل ان ضاق بي المنتدى)كلام جميل ورائع معاناة داخلية حقيقية.تذكر اخوي النجدي موضوعك(الخيانه).
الان تتكلم عن العيد بهجة العيد لم تعد كما كانت تعميم على الجميع بأن فرحة العيد لم تعد كما كانت .
هل ماتشعربه انت و من حولك يشعر به جميع الناس؟ماهوب صحيح .
العيد لا يزال كما كان او افضل مما كان ولا يزال الصغير يفرح والكبير ايضاً .
اذهب الى الى الديار اللي حولك تعرف مدى الاهميه لهذا اليوم وكيف يستعدون له .المشكلة التي تواجهنا هي المدنية التي طغت على مجتمعنا الذي يستعيب الاجتماع في الشارع مع الجيران .ليه يستعيبها ؟لان العوائل الثانية تجتمع في استراحات وقصور افراح ويقدمون الحلوى في علب لها اشكال ولخ.
المشكلة اخوي النجد في المجتمع الذي قبل ان يفعل يلتف يمين ويسار ومن خلف عشان ما احد ينقد عليه.
اخوي النجد اذا انت تشعربهذا الشعور وفقدان فرحة العيد ليه ما تحاول تستعيدها ؟.قبل العيد بيوم اطرح الفكرة على الجيران بأننا سنجتمع ونفرح بالعيد جميعا .حاول التأثير على هذا المشكلة لكي لا تصبح في دائرة الهموم.

تحياتي نسسسسسسسسسسسسيم

مشاركة جميلة يأخانا النجدي ..

ويحق للضحايا النجدية أن وصل سعره 200 ريال في هذه الأيام ..

(ابتسامة )أحد الأطفال :

لما قيل اترك نعالك الجديدة إلى العيد بكى وظن أنهم يقصدون (عيدولدعمه )

كلام في الصميم نعم من سرق منا فرحة العيد عندما انظر لاطفالي لاارى في اعينهم فرحة العيد كما كنا نراها بل نترقبها قديما كنا لاننام وان صح التعبير الليلة كالشهر علينا من طول الانتظار اما اليوم لااثر للفرحة واسمحولي بهذا التعبير نعم الفرحة قد اكل عليها الدهر وشرب
طرح موفق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم    كم وكم انتظرت هذا الحضور المميز فقدناك يالنجدي انا بالذات والله فقدتك .ليه هذا الغياب. بكل صراحة اعتبرك استاذ لي (ماذا افعل ان ضاق بي المنتدى)كلام جميل ورائع معاناة داخلية حقيقية.تذكر اخوي النجدي موضوعك(الخيانه). الان تتكلم عن العيد بهجة العيد لم تعد كما كانت تعميم على الجميع بأن فرحة العيد لم تعد كما كانت . هل ماتشعربه انت و من حولك يشعر به جميع الناس؟ماهوب صحيح . العيد لا يزال كما كان او افضل مما كان ولا يزال الصغير يفرح والكبير ايضاً . اذهب الى الى الديار اللي حولك تعرف مدى الاهميه لهذا اليوم وكيف يستعدون له .المشكلة التي تواجهنا هي المدنية التي طغت على مجتمعنا الذي يستعيب الاجتماع في الشارع مع الجيران .ليه يستعيبها ؟لان العوائل الثانية تجتمع في استراحات وقصور افراح ويقدمون الحلوى في علب لها اشكال ولخ. المشكلة اخوي النجد في المجتمع الذي قبل ان يفعل يلتف يمين ويسار ومن خلف عشان ما احد ينقد عليه. اخوي النجد اذا انت تشعربهذا الشعور وفقدان فرحة العيد ليه ما تحاول تستعيدها ؟.قبل العيد بيوم اطرح الفكرة على الجيران بأننا سنجتمع ونفرح بالعيد جميعا .حاول التأثير على هذا المشكلة لكي لا تصبح في دائرة الهموم. تحياتي نسسسسسسسسسسسسيم

مشكور أخي المتميز نسيم مشكور على مرورك العذب بموضوعي ومشكور على تعليقك الذي هو بمثابة تتويج له وأشكرك من قلبي على مقدمة تعليقك ( ما أفعل إن ضاق بي المنتدى ) ذهب كما ذهب غيرها ولو أردت صياغة الفكرة كما كانت لما استطعت

أما بخصوص بهجة العيد فقد فقدتها أنا وفقدها كثير ممن أعرف والسبب هي كما ذكرت المدنية ومحاولة إرجاعها قد يكلف الكثير من المال والجهد

فالناس لم تعد الشوارع تليق بمقامهم ولا الفرش البسيطة والأكلات الشعبية إلا القليل منهم
يريدنها في استراحات وقصور أفراح وحلوى وشكولاتات من نوع خاص
كما أن هناك بعض العوائل أصبحوا يقيمون احتفالات العيد في بيوتهم واستراحاتهم الخاصة بهم ولا يشاركون الناس في أعيادهم


والأطفال لم تعد حلوى العيد تعني لهم شيئاً ولا الألعاب الخفيفة والملابس الجديدة فهذه متوفرة طوال أيام السنة
يريدون ملاهي وألعاب نارية من الوزن الثقيل وأشياء خاصة بأيام العيد

ولكن مع هذا وذاك سيبقى للعيد ذكره وستدوم فرحته ولن نيأس من ارجاع بهجته كما كانت ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح جميل
ولكني اختلف معك .... والسبب ان مشكلتنا اننا نفكر بعقلية الكبار الذي يقارن بالماضي بينما الصغير لايفكر بهذه الطريقة

فهو يعيش يومه فقط

ولك ان تتصور فرحته عندما يلبس جديد ويمارس نشاط غير معتاد عليه

مثل العيدية والهدايا والاجتماع الكبير والعاب نارية وزيارات لاماكن ترفيه ولبس جديد

صدقني هو يفرح ويفرح كثيرا

فقط لانحكم من خلال منظار الكبار والمقارن ة بالماضي

حيا الله النجدي ، موضوعك جداً رائــع ، نعم لم يعد للعيد طعــم مثل أول
أحــس فيـه تغيرات كثــيرهـ حتــى أطفــالنا لا أجد في أعينهم الفــرح مثل ماقال أحب تمير
تدري يالنجدي أن فيه واحد من الربع من أهل سوريا يقول حنا عيدنا شهر كامل
وكل ديرهـ تميل على ديرهـ ثانيه حولها ويسلمون على بعض والعصيرات والحلويات
تدهـــر حتى أخر الشهر ، وحنا ثلاثة أيام ويمكن بعضنا عيدهـم يوم وينتهي ،
المعنى من الكلام أن ماعاد للعيـــد طعــم . وأنا أتفـــق معكـ ......

موضوع في غاية الروعه
انا اعتقد بان عصر السرعه الذي نعيشه هو المتهم الاول
بما تغير علينا خصوصاً العيد .
الان العيد تغير 180 درجه المعايده عبر رسائل الجوال حتى ان بعض
الاصحاب يزعل عليك اذا مرسلت له رساله سبحان الله
الى هذا الحد وصل الحال بنا اما الاطفال فلم يعد يعني لهم العيد الا
طرطعان فقط فجميع الايام التي يعيشونها الان ولله الحمد كلها خير
المخباة ماتخلى من الفلوس والملابس دائماً جديده .
في الماضي لانعرف الفلوس الا ايام الاعياد وكذالك الملابس الجديده
الله يصلح حالنا وانا اخاف على اخر مابقى لنا الا وهو العيد
في الشارع الله يستر عليه بس ياخوفي انه ينقطع بعد . المشكله ليست في العيد فقط بل في جميع الامور كل شي تغير وليس العيد
مشكور على الموضوع ودام عطائكم وتواجدكم