يالله حسن الخاتمه

اخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انما الأعمال... ب خواتيمها !

جاءني قبل فترة احد الأخوة .. وهو مضطرب .. قائلا:

يا اخي .. تفاجئت اليوم ..
خير وش فيك امطرت نظارتي .. بأول حرفين من مفاجأتك ؟؟!!

.
.
رد .. تفاجئت .. يوم دخلت المسجد .. متأخر واذا فيه جماعة يصلون ..
دخلت معهم .. ويوم سلم اللي كان يصلي بهم .. واذا هو ..

عاجلته : خير .. !!

من طلع ؟؟

تلعثم .. وقال : ( ......)

ابتسمت .. وقلت :.. المغني الشهير .. ما غيره ؟

قال : ايه يا اخي .. تفا جأت مثل ما تفاجأ غيري !!

وعاد يمطر نظارتي بتفال مفاجأته..

فعاجلته :
يا ابن الحلال .. يكفي .. مطرنا بما فيه الكفاية ..
والا .. صد ّ اذا تفا جأت مره اخرى..

وبعدين ( قلت له ) :
عسى ما انت جاي تقول .. اعيد صلاتي والا .. شي من هذا القبيل ؟

قال : هـاه ؟!!

فعرفت ان الرجل .. فيه .. ما .. فيه ..

فقلت له : بوضوح ..
الرجل صلى بكم اي وقت ..؟؟
قال: المغرب .

قلت: صلاة جهرية ؟!
قال : نعم .
قلت: وقرأ الفاتحة بالعربي ..؟؟

قال : وش ها لأسئله ؟؟
قلت : وش قرأ بعدها ؟
قال : من قصار السور .

قلت : وما نقدت عليه بشي في صلاته ؟!!
قال : ابدا .. لولا اني شفت وجهه وعرفته ..
ما تفرق بينه وبين اي واحد..

عجيب .. قلت له ..
وش تبي من فرق بين المسلمين
.. يا .. افندي ؟؟

قال : ولو .. مهما كان .. هذا مطرب ..!!
( ولو .. هذي .. بالمناسبة يستعملها كل واحد ينزنق ..
وما يلقى جواب يحجك به .. )

رديت عليه : يا اخي اتق الله في نفسك ..
الله سبحانه لن يحاسبك الا عن عملك ..
مطرب ..
غير مطرب ..

يكفيك .. انه دخل المسجد قبلك !!

فلمحت فيه نوع من الهبوط الأضطراري ..
المفعم بأصطكاك الأسنان..

*********

اخوتي واخواتي الكرام
هذا الموقف حدث والله فعلا..

يظن البعض ان من ارتكب معصية .. فهو مخلد في النار..
وهذا من التعسف في فهم الدين ..

فهناك باب من ابواب علم التوحيد ..
( باب .. لايجوز القطع لأحد من اهل القبلة ب جنة أو نار )

يعني .. من كان يتجه للقبله مثلك .. يعني بالعربي .. مسلم .. فمالك اي حق تقطع له بأنه في الجنة ( تزكية على الله .. وبالمقابل .. ما تقول .. في النار .. تأليا على الله .. مهما عمل من معاصي !)

بل ان هناك حديثا
.. ما معناه ( انه لن يخلد في النار من كان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله )

ولقد عهدت مطربا ..
كان من المطربين ..

ولأن الأعمال بخواتيمها ..
مصداقا لحديث :
( ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنه ..
حتى ما يبقى بينه وبينها الا ذراع ..
فيسبق عليه القول فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ..

وأن الرجل ليعمل بعمل اهل النار ..
حتى ما يبقى بينه وبينها الا ذراع ..
فيسبق عليه القول فيعمل بعمل اهل الجنة .. فيدخلها )
او .. ما معناه


اقول ..هذا المطرب ..
توقف فجأة عن الغناء ..
وسلك سبيل الدعوة الى الله على بصيرة
( منة من الله سبحانه )
وكان من اهل الطائف ..
واسمه .. مسفر القثامي ..
رحمة الله عليه

وبعد حوالى سنة ..
وبينما هو في الحرم المكي ..
يصلي

توفي الرجل ..

رحمه الله ..
واحسن لنا ولكم الخاتمه ..
وجعلنا ممن يحسنون الظن بالله

وادعوا لأخوانكم واهلكم دائما بحسن الخاتمة ..
فهي والله ملاك الأمر كله
والا
فأن المعاصي امر يمر به كل واحد منا
وفي الحديث ما معناه :
( لو لم تذنبوا وتستغفروا ..
لأتى الله بقوم .. يذنبون ويستغفرون)

ولا يغتر الواحد بعمله ..
فانه لا يدري من هو اقبل عند الله ..
انت وعملك الذي تراءي به الناس ..
ام ذلك المطرب العاصي الذي دخل المسجد قبلك و امك في الصلاة ؟؟!!

ارجو الا يتضايق البعض من مثل هذا الموضوع

تحياتي لكم جميعا
ورزقني الله وأياكم
.
.
.
(حسن الخاتمه)

تحياتي لكم

ابن العميد

السلام عليكم اخوي ابن العميد..

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه..

جزاك الله خير اخوي..

وبارك الله فيك..

يالله هون الميته وحسن الخاتمه

مشكوووور وجزاك الله خير على هذي النصيحه وهذي القصه

سلام

جزيت خيراً

وبارك الله فيك

وجعلها الله في موازين حسناتك

ونسأل الله لنا ولك وللمسلمين اجمعين

وخير اعمالنا خواتيمها

وخير ايامنا يوم نلقاه .

الأخت / غلا حفظها الله

بارك الله فيك وجزاك خيرا على المرور والتعليق

دمت وسلمت
تحياتي لك

الأخ / هادي

اشكر لك حضورك ومتابعتك

دمت وسلمت


تحياتي لك

الأخ / ولد عنبر حفظه الله

ولك بمثل


جزاك الله خيرا على مرورك المبارك


دمت وسلمت


تحياتي لك