![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
منتدى جماهير نادي النصر تختص هذه الساحه بجماهير نادي النصر |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي برونزي
![]() |
![]()
بعد غياب طويل يعود النصر والهلال إلى اللقاء في النهائيات المحلية حين يلتقيان مساء اليوم على نهائي كأس الأمير فيصل بنفهد وهو لقاء سيجيب في نهايته على السؤال المطروح من الوسط الكروي: هل يعود النصر للبطولات أم يمارس الهلال عادة الفوز بالبطولات؟
ومن الممكن الاجتهاد بالإجابة على السؤال مسبقاً من باب الرصد الفني والنفسي أو التوقع سواء مني أو من غيري، ولكن وقبل ذلك لابد من الأخذ بعين الاعتبار خصوصية النهائيات التي قد لا ترتهن للتوقعات المسبقة لاسيما بين النصر والهلال إذ رغم التفوق الهلالي بالفوز في معظم المقابلات الأخيرة بين الفريقين إلا أن النصر كان الأفضل في إحداها وكان الأقرب إلى الفوز في أخرى ثم إن عوامل التفوق الفني والنفسي ليست دائماً حسمت مواجهات الفريقين فقد لعب استغلال الفرصة الدور الأكبر وهو ما يبرز به الهلال على النصر بوجود ياسر القحطاني القناص وقد شاهدنا النصر أمام الشباب كاد يفقد المباراة بسبب إهدار الفرص السهلة. كما أن لعامل التفوق الدفاعي في الوسط وكذلك في الحراسة والرقابة والضغط على حامل الكرة دور في نتائج المباريات وإن كان الهلال هذه المرة سيفتقد تفوق الحراسة. وحين أتحدث عن التفوق فإن ثقة الهلاليين بالفوز على النصر في السنوات الأخيرة باتت تشكل عبئاً نفسياً على لاعبي النصر ولكنهم لو عادوا للمباريات الأخيرة فسيجدون أن أخطاءهم هي التي حرمتهم من الفوز وأهدته للهلال فالهلال ورغم تفوقه الفني والنفسي إلا أنه يستفيد في الغالب من أخطاء النصر التي تتكرر أمامه بشكل غريب وهذا يفسره بعض النصراويين بالحظ ولكن تكرار الأخطاء ليس عملاً ذكياً وإنما استغلالها وكرة القدم لعبة أخطاء والفريق الذكي هو الذي يوظف أخطاء منافسه لصالحه. يفوز النصر التركيز هو سلاح النصر وبدونه يتحول الفريق إلى أشباح تجري في الملعب لا يعلمون ماذا يفعلون وعن أي شيء يبحثون فإذا سجل فيه هدف من خطأ ضاعوا وتحولوا إلى فريق يائس. بالتركيز يفوز النصر على الهلال وبالتالي بالبطولة والتركيز يعني الانضباط التكتيكي يعني الدفاع الجماعي (كل لاعب مسؤول عن استعادة الكرة التي تقطع منه) التركيز يعني عدم التفريط بالفرصة إذا سنحت فالفرص في المباريات قليلة وفي المباريات النهائية أقل وإذا ضاعت الفرص ضاعت المباراة. التركيز يعطي الثقة ويمنح الشخصية وبدون الثقة والشخصية لا نصر. يفوز الهلال الهدوء سلاح الهلال وبه فاز على النصر في المباريات الماضية والهدوء يعني فرض الأسلوب على الفريق المقابل وخنق ألعابه ودفعه لارتكاب الأخطاء بحثاً عن الهدف ثم الحفاظ عليه أو تسجيل آخر من خلال الهجوم المعاكس. هكذا فاز الهلال على النصر بل إنه فاز به في معظم مبارياته الأخيرة وإذا فقد الهلال هذا الهدوء فإنه يخسر أو يعادل وهو يفقد الهدوء إذا وجد أمامه فريقاً يقاومه في وسط الملعب ويلعب مع لاعبيه برجولة كما فعل به الأهلي وهو يفقد الهدوء إذا لم يجد الأخطاء الدفاعية التي يعشقها ويستثمرها. هدوء الهلال هو الذي يمنحه النصر وبدونه يتحول الهلال إلى فريق يلعب باسمه وهيبته وتاريخه. براءة العمر حتى بالتحكيم غير السعودي يفوز الهلال بل أنه أكثر من فاز وحتى الحكام الأجانب أخطأوا بمصلحة الهلال أكثر فتجاهلوا ضربات جزاء واضحة والنصر تضرر من الحكم الأجنبي كما تضرر من الحكم السعودي. ولذلك دعوكم من الحديث عن التحكيم فهو صديق الهلال وحبيبه ويعشقه سواء كان سعودياً أو غير سعودي وحتى لا يفسر أحد هذا الكلام بسوء الظن.. أقول إن الهلال محظوظ حتى بالتحكيم. وأحد أصدقائي القدماء من النصراويين اتصل بي بعد طول انقطاع لافتاً نظري إلى أن عبدالرحمن النمر الصحفي الهلالي في الرياضية متخصص في استقبال الحكام الأجانب وتصويرهم والتحدث معهم ولما قلت له إن هذا عمل مهني لا علاقة للهلال به لم يقتنع وأصر على سوء الظن وهكذا يفسر بعض النصراويين كل حركة بأنها لمصلحة الهلال فقد عذبهم بما فيه الكفاية كما فعلوا به سابقاً يوم كانت جماهير الهلال تهتف: (نادي الرئاسة يا نصر) وجمهور النصر يهتفون (نادي الصحافة يا هلال). وأعود لعام 1415هـ حين فاز النصر على الهلال في آخر نهائي محلي يجمع الفريقين واتهم الهلاليون إبراهيم العمر الحكم السعودي بأنه سبب خسارتهم وقد قرأت مؤخراً مقابلة مع النجم المغربي أحمد بهجا نفى فيها كل ما قاله الهلاليون عن العمر وأثبت براءته موضحاً أن النصر كان الأفضل بروح لاعبيه ولياقتتهم وبماجد عبدالله وقال: إن المباراة مباراة ماجد وأنه لو لعب الهلال مع النصر في تلك المباراة تسعين دقيقة أخرى لما فاز.. وهذا صحيح بدليل أن النصر سجل ثلاثة أهداف وأضاع مثلها بينما لم يكن للهلال أي وجود داخل الصندوق النصراوي باستثناء تساقط لاعبيه بحثاً عن ضربة جزاء. ترى هل يعيد التاريخ نفسه بدون ماجد عبدالله؟ في المرمى * مقرب من النادي: إنه يخشى على الفريق من دعوات العاملين وعوائلهم الذي لم يحصلوا على راتب منذ أكثر من سنة رغم أن دخل النادي بالملايين. * اختار النصراويون الحكم غير السعودي لأنه أهون الشرين مادام الخيار بينه وبين سعد الكثيري ومطرف القحطاني، فالحكم غير السعودي قد يتجاهل ضربة جزاء واحدة وليس ثلاثاً. * المعركة التي دارت رحاها بين بعض جماهير النصر حول سعد الحارثي ومحمد الشهراني تؤكد أن هناك من يخطط للتفرقة بين النصراويين وللأسف هناك من يبلع الطعم وينفذ. * هذا الجيل النصراوي وكما قال الزميل خالد الشعلان في قناة العالمي بريء من عدم الوصول إلى النهائيات ولكن هل هذا يكفي وحده للثقة النفسية في ظل كون الهلال الطرف الآخر؟ * لايزال البعض يؤمنون بلعبة الترشيحات فيرشحون النصر في العلن وهم في قرارة أنفسهم واثقون من فوز فريقهم فهل لازالت هذه اللعبة تنطلي على النصراويين؟ * حارس المرمى كان وباستمرار ومنذ قدوم محمد الدعيع في صف الهلال.. هي سيتغير الوضع ويصنع حارس المرمى النصراوي التفوق هذه المرة لفريقه في ظل غياب محمد الدعيع؟ * بعد رحيل الأمير عبدالرحمن بن سعود انتهى مفعول التصريحات بين النصر والهلال وكل من حاول تقليده من الطرفين لم يصل إلى مستوى تأثيره.. لقد كان يقود المباراة قبل أن تبدأ.. * ليس التدخل في عمل هذا المدرب ضد أخطائه المتكررة ولكنه لفرض الأسماء الشعبية ولو على حساب انسجام الفريق واستقراره. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |