![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
منتدى جماهير نادي النصر تختص هذه الساحه بجماهير نادي النصر |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي برونزي
![]() |
![]()
[size=5]أجبرني حضور الجمهور النصراوي وارتفاع أرقامه في المباريات الماضية ومنها المواجهة الختامية مع الفريق الهلالي مساء الأربعاء الفائت على الخروج من عزلتي (الكتابية) الاختيارية للحديث عن فوز الأصفر البراق بهدفين تسبب فيها وأحرزها هدية العضو الداعم الأمير فيصل بن تركي بن ناصر للكرة السعودية أولاً وللنصر ثانياً ريان بلال طاهر الذي أثبت جدارته وأن الفارق شاسع بينه وبين عابر القارات مرزوق العتيبي الذي حضر للنصر متأخراً عشر سنوات وسأتطرق لهذا الجانب المهم في الصفقات النصراوية في الأسطر المقبلة!
* أعود وأقول مرة أخرى إن الاتفاق والتفاهم والتنازل وضبط النفس وتغليب مصلحة النصر على المصالح الشخصية سيعيد فارس نجد إلى الطريق السليم ليس فقط على صعيد الفريق الأولمبي لكرة القدم بل على جميع المستويات وبجميع الألعاب وهذا ما يجب أن يعرفه رجال (العالمي) قبل الجلوس في اجتماعهم الشرفي الذي اقترب موعده من أجل تعزيز النجاحات ونبذ الخلافات وترتيب البيت النصراوي من الداخل وإيقاف التراشقات والبيانات الضارة والمضرة. * في الموسم الماضي مثلاً فاز النادي الأهلي ببطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد حيث تفوق أبناء القلعة على الجار العنيد الاتحاد، لكن الأهلاويين لم يحافظوا على أدوات النجاح فبدأت سياسة (كسر) العظم فتم طرد المدرب وصانع ألعاب الفريق ليتعرض معها الأهلي في الموسم الجاري لهزائم متتالية أخرجته خالي الوفاض لأن الصراع الشرفي الإداري أثر سلبياً على أداء الفريق، فظهر الفارق الفني الكبير عن أهلي العام الماضي. * ولأن السعيد من اتعظ بغيره مثلما يقال في الأمثال فأقول لأهلي في النصر إن الظرف الذي يعشونه يجب أن يستغل لتنقية الأجواء وفتح صفحة جديدة مع أعضاء الشرف، وهي دعوة سبق للأمير منصور بن سعود وطلال العبدالله الرشيد توجيهها للمعارضين لتحويل الخلافات إلى اتفاق من أجل أن يعود النصر بطلاً للدوري لينطلق منها للظهور مرة أخرى في مونديال الأندية. * فشل الأهلي في استغلال ظروفه الجيدة الموسم المنصرم وهو ما نحذر منه الأخوة في النصر بعد الفوز المشهود على الهلال صاحب الصولات والجولات في عالم البطولات والانجازات. * نزال الفريقين كانت الروح الرياضية حاضرة بين الشرفيين والإداريين واللاعبين وكذلك الجماهير التي حولت اللقاء إلى مهرجان رغم غياب أبرز النجوم لظروف متعددة ومنها عدم السماح بمشاركة أكثر من خمسة لاعبين ممن تتجاوز أعمارهم (23) سنة. * فاز النصر الأوفر حظاً وخسر الهلال الأفضل فنياً مثلما قال المحلل الرياضي الكبير والهداف السعودي السابق ماجد أحمد عبدالله الذي أعطى كل ذي حق حقه، وإن كان قاسياً بعض الشيء على عبدالله موسى الذي شارك في الشوط الأول رغم معاناته من الإصابة!. ** أنا وغيري لا نستطيع أن نلوم لاعباً صاعداً وصغيراً لم يتعود على خوض المباريات الختامية وأمام جماهير تتجاوز الـ (60) ألف مشاهد لكننا نصفق كثيراً لموهبة ريان بلال وعبدالعزيز الدوسري فقد كانت الخطورة والإثارة والتشويق تصل إلى أعلى مستوياتها لحظة استلام أحدهما الكرة!. ** هدف ريان بلال جاء على الطريقة الماجدية وهدف عبدالعزيز الدوسري فيه الشيء الكثير من مهارات الثنيان وتصويبات الشلهوب وفرحة سامي الجابر ولهذا استحق الثنائي الصغير لقب النجومية عند أنصار الفريقين وعشاق كرة القدم المحايدين فنالا الإشادة من أمير الرياضة الذي قال: إن الأخضر السعودي يسعد بوجودهم في صفوفه! ** كل شيء في اليوم الختامي كان رائعاً باستثناء الموقف غير اللائق الذي تعرض له الزميل بدر رافع من الأمن العامل في الاستاد بالإضافة إلى التحليل غير الرياضي الذي قاله الأخ صالح النعيمة والزميل فيصل أبواثنين، فقد هاجما التحكيم واللجنة الفنية وأمانة اتحاد الكرة متبعين أسلوب المشجعين الذين يتحدثون للمتعصبين ولا يخاطبون العقول الرياضية المؤمنة بأن الرياضة فروسية وسمو وتنافس شريف وتعارف بين الشعوب! ** الخلوق جداً عميد لاعبي العالم محمد الدعيع ومعه نائب رئيس الهلال عبدالرحمن النمر وحسن القحطاني يتواجدون في غرفة الملابس النصراوية لتهنئتهم بالبطولة والنعيمة وأبواثنين يستغلان وجودهما في القنوات الفضائية ويهاجمان في كل اتجاه! * النعيمة يقول إن الحكم السويسري ما عنده (سالفة) وأنه احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لريان بلال في الوقت الذي يخرج الفودة والمهنا ليؤكدا صحتها فهل كان النعيمة يبحث عن حكم بمواصفات أبوزندة صاحب المواقف المعروفة مع الهلال التي يعرفها القاصي والداني؟! ** المحلل الثاني كان أبواثنين الذي لم يترك أحداً في الساحة الرياضية إلا وجه له اتهاماً بدليل أبو بدون، وكان من سوء حظ المشاهد أنه كان أحد المحللين الثلاثة في ذلك المساء ليضطر للاستماع لآراء مشجع جاء من مدرجات الدرجة الثانية وليس لتحليل لاعب قديم (سبق) له حمل شارة القيادة في ناديه فسامحك الله يا عادل! ** يقول فيصل لا فض فوه: (كيف يتم إيقاف مدرب الهلال ولماذا اللجنة الفنية لا تؤجل المباراة أمام الشباب ولماذا الأمانة تفرض على الهلال ضرورة موافقة الشباب على التأجيل، وكأنه يريد أن يقول ما يطلبه الهلال يجب أن يتحقق حتى (لو) كان ضد الأنظمة واللوائح وقوانين اللعبة) ** عندما استمعت لكلام ابوثنين (قلت) في بعض الأحيان التعليم الجيد قد لا يكون كافياً لإنصاف الآخرين وتثمين ما يقومون به من عمل فهناك جوانب أخرى مهمة في حياة الانسان تسهم في احترام كل من يعمل في الوسط الذي تحرص على التواجد فيه أو على الأقل متابعته! ** من المؤكد أن الدعم اللوجستي الذي يناله أبواثنين أسهم كثيراً في وجوده في القنوات الفضائية والمطبوعات الرياضية، فهناك الكثير من الهلاليين (العقلاء) أصحاب الآراء الجيدة والأفكار النيرة الذين يفيدون المشاهد الرياضي ويزيدون من مساحة المنافسة الشريفة داخل رياضتنا المحلية لكنهم للأسف غائبون. * النعيمة ثانياً وأبوثنين أولاً لغتهما التعصبية أسقطتهما في اليوم الكبير و(لو) كنت مكان أحدهما أو كليهما لقدمت اعتذاري للمشاهد أولاً ولمن هاجمته ثانياً لأن هناك فارقاً كبيراً بين المشجع وبين المحلل الذي يظهر ليقول آراءه بتجرد ودون تحيز لطرف ضد آخر! فالمنبر الإعلامي وضع للتوعية والتثقيف وليس للهرج وساقط القول. * أترك الحديث عن النعيمة وأبواثنين وأتطرق للحديث عن النصر النادي وليس عن النصر الذي حصل على لقب بطولة الأمير فيصل بن فهد، فالمباراة شاهدها (الجميع) أكثر من مرة وعبر القنوات الفضائية العديدة وأكتب هذه المرة عن اللجنة الرباعية التي يقودها الأمير المحب لـ (نصره) فيصل بن تركي بن ناصر والتي قدمت عملاً تشكر عليه وسجلت نجاحاً نسبياً فتفوقت النجوم الصاعدة التي حضرت أمثال ريان بلال وعبده برناوي، فزادت قيمتها في بورصة اللاعبين وأخفق اللاعب المتقدم في السن وفي طليعتهم مرزوق العتيبي. * نجاح ريان واخفاق مرزوق هو رسالة واضحة وصريحة للجنة ولجميع الأندية بأن مستقبل الفرق دائماً يكون بين أقدام المواهب الصاعدة الأقل ثمناً، فهي تحضر من أجل بناء تاريخ ومجد واسم وهو ما فعله ريان بلال في يوم (الفصل) وعجز من القيام به من هم على شاكلة مرزوق الذي حان وقت اعتزاله ليحافظ على سجله الذي سطره في بطولة القارات في المكسيك لينال لقب (عابر القارات). ** اللجنة الرباعية التي نفذت 60% من عملها مثل ما قال رئيسها الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، تحتاج لخبرات وطنية فنية قادرة على اكتشاف المواهب الكروية الصاعدة وإحضارها للنادي وهذا الجانب المهم أفضل من يقوم به يوسف خميس، علي كميخ، صالح المطلق، سليمان العيسى فمتابعتهم الدائمة لجميع المسابقات الكروية وعلى جميع الأصعدة يسهم في جلب العناصر المغمورة ومن ثم الاستفادة منها وبأسعار مقبولة مثلما حدث مع ريان بلال الذي تحول في أشهر قليلة من لاعب مجهول مع فريقه السابق أحد إلى نجم وهداف ملء السمع والبصر. * أيضاً هناك أعضاء داعمون من المفروض تقريبهم من النادي أكثر ومنحهم صلاحيات أكبر بإسناد مهام الاشراف على القطاعات السنية (لهم) وأقصد الإداري الأديب والرجل الخلوق عضو الشرف أديب العمري صاحب الأيادي البيضاء على النصر في الموسم الجاري! ** في ظل كثرة أعضاء النصر الداعمين أمثال الأمراء منصور بن سعود وفيصل بن تركي ومحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز والوليد بن بدر والأخوة عبدالعزيز العمري وشاهر الصعيري وأديب العمري وعمران العمران وحسام الصالح وسليم محمود عجينة وفهد الشميسي وفهد المشيقح وفهد العجلان بالإضافة إلى ارتفاع المداخيل الاستثمارية التي وصلت إلى أرقام فلكية يمكن زيادة الاهتمام بالقاعدة بإقامة ملاعب جديدة في الأراضي التابعة للنادي وشراء عقود لاعبين جدد مثل عبدالملك الخيبري من القادسسية وعبدالله الحماد من الطائي لعلاج (أم المشاكل) داخل صفوف الفريق لحين انضمام قائد شباب النصر عبد المحسن عسيري للفريق الأول، فالعسيري سيكون من أبرز (المحاور) في الملاعب السعودية في السنوات المقبلة، فمهارته الفنية رائعة وامكاناته البدنية جيدة ويتمتع أيضاً بروح النجم القائد، وهو صورة مكررة من نجم الكرة السعودية سعود كريري حالياً وهاشم سرور سابقاً وهناك بعض المواهب الجيدة التي يمكن أن تفرض نفسها في المنتخبات السنية موجودة في النصر أمثال الحارس عبدالله العنزي وبدر النخلي وأحمد الجيزاني! * ارتفاع الايرادات النصراوية تجعل المشجع المنتمي للنادي العاصمي يطالب بزيادة الاهتمام بكرة السلة والطائرة وغعادة كرة اليد وبعض الألعاب الفردية فالأمر معيب أن تكون اليد (مشطوبة) والسلة تهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى والطائرة لم يسبق لها الحصول على بطولة، فإذا كان تدهور الألعاب المختلفة في السابق أمر يمكن تبريره في ظل تواضع الامكانات المادية فإن ما يمكن قبوله في السابق لا يمكن الاقتناع به حالياً! * يجب أن يدرك المجتمعون من أعضاء الشرف في اجتماعهم المقبل أن النصر له حقوق وعليه واجبات للمجتمع الرياضي السعودي، ومن هذه الواجبات ضرورة الاهتمام بجميع الأنشطة الرياضية وغيرها من أجل أن يؤدي نادي النصر رسالته الرياضية داخل المجتمع السعودي مثل ما يريد له كل محبيه الكثر وليس مجرد فريق لكرة القدم يفرح بفوز عابر أو لقب حتى لو كان أمام المنافس الهلالي! * عندما يهتم النصر، الهلال، الاتحاد، الأهلي، الشباب، الاتفاق وكل أندية الوطن بجميع الألعاب سيرتفع المستوى وستزيد الفرص بالحصول على ميداليات في الألعاب الفردية والجماعية وسنكون في مقدمة الدول في المشاركات الإقليمية والقارية والدولية وستتحول انتقادات مجلس الشورى إلى اشادة لكل المنتمين في الوسط الرياضي. ** احرصوا على النظرة البعيدة للرياضة واتركوا النظرة القصيرة الباحثة عن فوز مؤقت من أجل رياضة أكثر اشراقاً وأكثر تألقاً وأكثر نضوجاً، فإذا وصلنا إلى هذا المفهوم داخل إدارات الأندية فإن رياضة وطني ستكون بعافية وخير وحينها لن يكون بمقدرور أحد توجيه انتقاداته لنا بمناسبة أو بدون!![/size] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |