الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٥ هــ ) (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          ┓ كآريكآتيـرُ آليوُم" . . / ٳڛترآحة آلقسم ـآلإخبآريَ (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 08 / 2015, 06 : 02 AM   #1
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : يوم أمس (00 : 03 AM)
 المشاركات : 1,022,110 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي في حياتِك دقائقُ غاليةٌ





في حياتِك دقائقُ غاليةٌ


رأيتُ موقفيْنِ مُؤثِّريْنِ مُعبِّريْنِ للشيخِ علي الطنطاويِّ في مذكّراتهِ :
الموقفُ الأولُ : تحدَّثَ عن نفسِه وكاد يغرقُ على شاطئِ بيروت ، حينما كان يسبحُ فأشرف على الموتِ ، وحُمِل مَغْمِيّاً عليهِ ، وكان في تلك اللحظاتِ يُذعِنُ لمولاهُ ، ويودُّ لو عادَ ولو ساعةً إلى الحياةِ ، ليجدِّد إيمانه وعملهُ الصّالح ، فيَصلِ الإيمانُ عنده منتهاه .
والموقفُ الثاني : ذَكَرَ أنه قدِم في قافلةٍ منْ سوريا إلى بيتِ اللهِ العتيقِ، وبينما هو في صحراءِ تبوك ضلُّوا وبَقُوا ثلاثة أيام ، وانتهى طعامُهُم واشرابُهُم ، وأشرفوا على الموتِ ، فقام وألقى في الجموعِ خطبة الوداعِ من الحياةِ ، خطبةً توحيديَّة حارَّةً رنَّانة ، بكى وأبكى الناس ، وأحسَّ أنَّ الإيمان ارتفع ، وأنه ليس هناك مُعينٌ ولا مُنقذٌ إلا اللهُ جلَّ في علاه ﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .
يقولُ سبحانهُ وتعالى : ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ .
إنَّ الله يحبُّ المؤمنين الأقوياء الذين يتحدَّون أعداءهم بصبرٍ وجلادةٍ ، فلا يهِنون ، ولا يُصابون بالإحباطِ واليأسِ ، ولا تنهارُ قواهُم ، ولا يستكينون للذِّلَّةِ والضعْفِ والفشلِ ، بل يصمُدون ويُواصلون ويُرابطون ، وهي ضريبةُ إيمانِهم بربِّهم وبرسولِهمْ وبدينِهمْ (( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ والضَّعيفِ وفي كلٍّ خيرٌ )) .
جُرحتْ أُصْبُعُ أبي بكرٍ – رضي اللهُ عنهُ – في ذاتِ اللهِ فقال :


هلْ أنتِ إلا إصْبَعٌ دَمِيتِ
وفي سبيلِ الله ما لقِيتِ


ووضع أبو بكرٍ إصبعهُ في ثَقْبِ الغارِ ليحمي بها الرسول r من العقربِ ، فلُدغ ، فقرأ عليها r فبرئتْ بإذِن اللهِ .
قال رجلٌ لعنترة : ما السِّرُّ في شجاعتِك ، وأنك تغِلبُ الرِّجال ؟ قال : ضعْ إصبعك في فمي ، وخُذ إصبعي في فمك . فوضعها في فمِ عنترة ، ووضَعَ عنترةُ إصبعه في فمِ الرَّجلِ ، وكلٌّ عضَّ إصبع صاحبِه ، فصاح الرجلُ من الألم ، ولم يصبرْ فأخرجَ له عنترةُ إصبعه ، وقال : بهذا غلبتُ الأبطال . أي بالصَّبرِ والاحتمالِ .
إنَّ ممَّ يُفرحُ المؤمن أن لُطفَ اللهِ ورحمته وعفوه قريبٌ منه، فيشعرُ برعايةِ اللهِ وولايتِهِ بحسبِ إيمانِهِ . والكائناتُ والأحياءُ والعجماواتُ والطيورُ والزواحفُ تشعرُ بأنَّ لها ربّاً خالِقاً ورازقاً ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ.


يا ربّ حمداً ليس غيرُك يُحمدُ
يا منْ لهُ كُلُّ الخلائِقِ تصْمدُ

عندنا ، العامَّةُ وَقْتَ الحرْثِ يرمون الحبَّ بأيديهمْ في شقوقِ الأرضِ ، ويهتفون : حبٌّ يابسٌ ، في بلدٍ يابسٍ ، بين يديك يا فاطر السماوات والأرضِ ﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ{63} أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ. إنَّها نزعةُ توحيدِ البري ، وتوجُّهُ إليهِ ، سبحانه وتعالى .
قام الخطيبُ المِصْقعُ عبدُالحميدِ كشكُ – وهو أعمى – فلمَّا علا المِنْبرَ ، أخرج منْ جيبهِ سعفة نخلٍ ، مكتوبٌ عليها بنفسِها : اللهُ ، بالخطِّ الكوفيِّ الجميلِ ، ثم هَتَفَ في الجموعِ :

انظُرْ لتلك الشَّجرهْ
ذاتِ الغُصُونِ النَّضِرهْ
منِ الذي أنبته
وزانها بالخضِرهْ
ذاك هو اللهُ الذي
قُدرتُه مُقْتدِرهْ


فأجْهش الناسُ بالبكاءِ .
إنهُ فاطرُ السماواتِ والأرضِ مرسومةٌ آياتُه في الكائناتِ ، تنطقُ بالوحدانيَّةِ والصَّمديةِ والربوبيَّةِ والألوهيَّةِ ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً.
منْ دعائمِ السرورِ والارتياحِ ، أنْ تشْعُرَ أنَّ هناك ربّاً يرحمُ ويغفرُ ويتوبُ على منْ تاب ، فأبشِرْ برحمةِ ربِّك التي وسعتِ السماواتِ والأرض ، قال سبحانه : ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وما أعظم لطفهُ سبحانه وتعالى ، وفي حديثٍ صحيحٍ : أنَّ أعرابيّاً صلًّى مع رسولِ اللهِ r ، فلمَّا أصبح في التَّشهُّدِ قال : اللهمَّ ارحمني ومحمداً ، ولا ترحمْ معنا أحداً . قال r : (( لقدْ حجرت واسعاً )) . أي : ضيَّقت واسعاً ، إنَّ رحمة اللهِ وسعتْ كلَّ شيءٍ ﴿وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً، (( اللهُ أرحمُ بعبادِهِ منْ هذهِ بولدِها )) .
أحرق رجلٌ نفسه بالنارِ فراراً منْ عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فجمعه سبحانه وتعالى وقال له: (( يا عبْدِي ، ما حَمَلَك على ما صنعت ؟ قال : يا ربِّ ، خِفْتُك ، وخشيتُ ذنوبي . فأدخلهُ اللهُ الجنّة )) . حديثٌ صحيحٌ .
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى.
حاسب اللهُ رجلاً مُسرفاً على نفسِه موحِّداً، فلمْ يجدْ عندهُ حسَنَةً ، لكنَّه كان يُتاجرُ في الدنيا، ويتجاوزُ عنِ المُعْسِرِ، قال اللهُ: نحنُ أولْى بالكرمِ منك ، تجاوزوا عنهُ. فأدخله اللهُ الجنّة .
﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ، ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ.
عند مسلمٍ : أنّ الرسول r صلَّى بالناسِ ، فقام رجلٌ فقال : أصبْتُ حدّاً ، فأقِمْهُ عليَّ . قال : (( أصليت معنا ؟ )) . قال : نعمْ . قال . (( اذهبْ فقد غُفِر لك )) .
﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً.
هناك لُطفٌ خفيٌّ يكْتنف العبدَ ، مِنْ أمامِهِ ومنْ خلفه ، وعن يمينهِ وعنْ شمالِهِ ، ومِنْ فوقِه ومنْ تحتِ قدميْهِ ، صاحبُ اللُّطفِ الخفيِّ هو اللهُ ربُّ العالمين ، انطبقتْ عليهمُ الصَّخْرةُ في الغارِ ، وأنْجى إبراهيم من النارِ ، وأنجى موسى من الغرقِ ، ونُوحاً من الطُّوفانِ ، ويوسف من الجُبِّ وأيوب من المرضِ .


*******



وقفــة


عن أمِّ سَلَمَةَ أنَّها قالتْ : سمعتُ رسول اللهِ r يقولُ : (( ما منْ مسلمٍ تُصيبُه مصيبةٌ ، فيقولُ ما أمره اللهُ : ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ اللَّهمَّ اجُرْني في مصيبتي وأخلفْ لي خيراً منْها ؛ إلاَّ أخلف اللهُ لهُ خيراً منْها )) .
قال الشاعرُ :

خليليَّ لا واللهِ ما مِنْ مُلِمَّةٍ
تدُومُ على حيٍّ وإنْ هِي جلَّتِ
فإنْ نزلتْ يوماً فلا تخْضَعَنْ لها
ولا تُكثِر الشَّكْوى إذا النَّعلُ زلَّتِ
فكمْ مِنْ كريمٍ قدْ بُليْ بنوائبٍ
فصابرها حتى مضتْ واضمحلَّتِ
وكانتْ على الأيامِ نفسي عزيزةً
فلمَّا رأتْ صبري على الذُّلِّ ذلَّتِ


وقال آخر :

يضيقُ صدري بغمٍّ عند حادِثةٍ
ورُبَّما خِير لي في الغمِّ أحيانا
ورُبَّ يومٍ يكونُ الغمُّ أوَّلهُ
وعند آخرِه روْحاً وريْحانا
ما ضِقتُ ذرْعاً عند نائِبة


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2015, 16 : 08 AM   #2
تميراوي عريق


الصورة الرمزية غريب ديرة
غريب ديرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26132
 تاريخ التسجيل :  22 / 06 / 2014
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : يوم أمس (44 : 01 PM)
 المشاركات : 89,717 [ + ]
 التقييم :  12959
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام افضل عضو جديد التميز 
مزاجي:
افتراضي رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ



موضوع مفيد جداً
بارك الله فيك والله لايحرمك أجر هذه الحروف يارب


 
 توقيع : غريب ديرة

اللهم أجعل حضورى فى قلوب الناس
كـالمطر يبعث الربيع ويسقى العطشى !.!


رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2015, 21 : 08 AM   #3
تميراوي ذهبي


الصورة الرمزية شموع
شموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28861
 تاريخ التسجيل :  26 / 06 / 2015
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 01 / 09 / 2020 (48 : 03 AM)
 المشاركات : 8,728 [ + ]
 التقييم :  4377
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
افتراضي رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ



بارك الله فيك
ونفع بعلمك ،،،،،


 
 توقيع : شموع



رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2015, 01 : 10 AM   #4
تميراوي فضي


الصورة الرمزية أريًجْ آلأزْهًآرْ
أريًجْ آلأزْهًآرْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12326
 تاريخ التسجيل :  06 / 12 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 04 / 06 / 2018 (17 : 06 AM)
 المشاركات : 4,403 [ + ]
 التقييم :  21598128
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لا شيء أجمل من قول الحمد لله : تهبك راحة وتزيدك خيرًا
افتراضي رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ



جزاك الله خير


 
 توقيع : أريًجْ آلأزْهًآرْ

إفعل الخير فهو الشيء الوحيد الذي لا يموّت حين تغيب أنت


رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2015, 36 : 03 PM   #5
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية تمير داري
تمير داري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28232
 تاريخ التسجيل :  03 / 10 / 2014
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 11 / 01 / 2024 (27 : 06 AM)
 المشاركات : 620 [ + ]
 التقييم :  60
افتراضي رد: في حياتِك دقائقُ غاليةٌ



جزاك الله خير وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 15 : 02 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم