( متابعات و آخبارـ من المسجد الحرام والمسجد النبوي ) خلال شهر رمضان المبارك 1436هـ

بالصور .. عسكري يستبدل بدلته الرسمية بأخرى طمعاً في خدمة المعتمرين أكثر

10:26 ص - 16 يوليو 2015

مكة - الوئام - محمد السويهري:
ضرب أحد أفراد قوة المهمات الخاصة المساندين في الحرم المكي الشريف مثالا رائعا في التفاني في العمل والحرص على خدمة زائري بيت الله الحرام، فما أن ينتهي من ساعات عمله المكلف بها، حتى يعود له مرة أخرى بعد دقائق معدودة يستبدل فيها البزة العسكرية ببدلة أخرى لنشاط مختلف عن عمله الأساسي.
التقت «الوئام» بالعسكري والكشاف على الجبيري الذي درس في محافظة صبيا وكان أحد طلابها المتميزين والمحبين للعمل التطوعي الذي توجه بالانضمام للوحدة الكشفية بمدرسته، وشارك في كثير من المناسبات في خدمة مجتمعه، كما شارك في خدمة الحجاج بمكة المكرمة، وفي منفذ الطوال لخدمة الحجاج القادمين من اليمن، شده الحنين للكشفية وأعمالها فكان له ما أراد فما أن تنتهي فترة عمله وفي وقت راحته، حتى يعود لخدمة المعتمرين والصوام ولكن بالزي الكشفي الذي ما زال محتفظاً به.
يقول الجبيري إن الكشفية عشق وخدمة الناس سعادة فكيف وأنت تخدم ضيوف الرحمن على أطهر البقاع، فتجد دعوة من معتمر أو مصل ربما تكون سبباً في سعادتك في الدارين، ويضيف أنني أعشق وأحب الكشافة وأتذكر لياليها وأيامها ورحلاتها وحفلات سمرها والصحبة الجميلة، وتوقعت أنني بعد الالتحاق بالعمل الوظيفي أني سأتركها لكن لم أستطع وكأنني أؤكد على العبارة العالمية التي تقول “كشاف يوم.. كشاف دوم”.
وعن رأي المسئولين عنه قال إنهم يشجعونه ويدفعون به للأمام ويدعون له، وإن المسئولين في الكشافة يرحبون به ويسندون له بعض المهام، وفي نفس الوقت أنا جاهز للنداء في أي وقت من عملي الرسمي للقيام بالعمل الرئيس الذي أعمل به.

بالصور .. “شباب مكة” يخدمون 500 ألف معتمر وزائر في #رمضان





A+ A A-

المواطن - مكة المكرمة

قدم 600 شاب من مكة المكرمة طيلة شهر رمضان المبارك الحالي 1436 ه خدمات تطوعية متنوعة لأكثر من 524 ألف معتمر وزائر وقاصد لبيت الله الحرام.
وبين مدير برنامج “شباب مكة في خدمتك” بمشروع تعظيم البلد الحرام خالد بن عبدالله الوافي أن جميع الشباب المشاركين في البرنامج الذي ترعاه مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وشركة الأفكار السعودية وشركة المأكولات السريعة ( البيك ) قد تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات التعامل مع ضيوف الرحمن إلى جانب تدريبهم على المهارات الفنية التي تخص كل خدمة .
ولفت إلى أن الخدمات التي قدموها شملت خدمة الطائفين في دفع عربات العجزة وكبار السن مجانًا في الطواف والسعي بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ونشاط إرشاد التائه بالتعاون مع وزارة الحج ونشاط الإسعافات الأولية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ونشاط التوعية بحق الطريق بالتعاون مع الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة وكذلك نشاط تنظيم المواقف في كدي والجمرات بالتعاون مع إدارة مرور العاصمة المقدسة ونشاط عربات الإحسان .

"الغامدي" تم التحكم بنقاط الدخول في الطرقات والشوارع

قوة دعم العاصمة المقدسة تنجح في مهمتها في ليلة ختم القرآن

أحمد الزهراني-سبق-مكة المكرمة: نجحت قوة دعم العاصمة المقدسة ممثلة بإدارة تنظيم المشاة بالساحات الشمالية والغربية في تنفيذ الخطة التفصيلية لمواجهة الكثافة العددية ليلة ختم القرآن الكريم بصلاة التراويح بالمسجد الحرام، رغم الكثافة العالية التي شهدتها ساحات المسجد الحرام.

وأوضح قائد قوة دعم العاصمة المقدسة المشرف على مهام الساحات الشمالية والغربية اللواء علي بن سعيد الغامدي أن القوة تمكنت من تسيير وإدارة تلك الحشود رغم الزحام الشديد والكثافة العالية مستفيدة من جميع الإمكانات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين وولي ولي العهد – حفظهم الله.

وبيَّن اللواء الغامدي أن عمليات الفرز والتنظيم لدخول المسجد الحرام تتم بناءً على ما يرد من معلومات من مركز القيادة والتحكم عن الوضع الداخلي للمسجد الحرام، وكذلك الخروج منه، إذ تم تنظيم المحاور الخارجية من وقت مبكر وتوزيع الكثافة البشرية القادمة إلى المسجد الحرام وأدواره المتعددة والسطح، وكذلك على الساحات المحيطة به والتي من ضمنها توسعة خادم الحرمين الشريفين، وتم التحكم بنقاط الدخول في الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الحرم من الناحيتين الشمالية والغربية لاستقبال كثافة الزوار والمعتمرين.

وأبان اللواء الغامدي أن قوة دعم العاصمة المقدسة نجحت في تنفيذ خطتها لليلة الختم بالحرم المكي لأنها حظيت بمتابعة واهتمام مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد مهام أمن العمرة اللواء عبدالعزيز الصولي، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية المستمرة من قبلهم.

(20) ألف عبوة ماء زمزم يوميا تُهدى للمعتمرين والزوار بالمسجد الحرام

مكة المكرمة ( صدى ) :شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أمس , في إهداء عبوات ماء زمزم للمعتمرين والزوار , خلال جولة معاليه الميدانية لمتابعة وتفقد سير العمل بالمسجد الحرام الذي يشهد كثافة في أعداد المعتمرين والزائرين لأداء مناسك العمرة والزيارة .
من جهته أوضح مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام المهندس أحمد بن معتوق الطرفي أنه في إطار الخدمات المتنوعة والمتجددة التي تقدمها إدارته لخدمة قاصدي المسجد الحرام وتوفير ماء زمزم فإنه يتم توزيع ما يقارب (20) ألف عبوّة ماء زمزم يومياً عن طريق الحقائب المحمولة التي تستوعب (46) عبوّة سعة (330) ملليتر, مبيناً أن الحقيبة بداخلها حافظة اسطوانية الشكل وحاملة كاسات تتسع (250) كأساً، وتتميز الحقيبة بسهولة الحمل والتحكم والتعبئة مما يمكّن من تقديم هذه الخدمة للمعتمرين والزوار بشكل أكثر مرونة وانسيابية .
ودعا الله عز وجل أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على ما يقدمونه من بذل وعطاء للحرمين الشريفين ليتمكن قاصديهما من أداء مناسكهم بيسر وسهولة, منوهاً بما تحظى به خدمات سقيا زمزم في المسجد الحرام من توجيه ومتابعة ودعم من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.

خلال خطبة الجمعة اليوم


إماما المسجدين "الحرام" و"النبوي" يحذران من أخطار ما بعد رمضان




الجمعة - 01 شوّال 1436 - 17 يوليو 2015 - 04:04 مساءً









مكة المكرمة


واس





حذر إماما المسجد الحرام والمسجد النبوي من أخطار ما بعد رمضان، لا سيما العودة إلى الذنوب والمعاصي بعد انقضاء شهر الطاعات.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إن العيد مناسبة جميلة لإطلاق الأيادي الخيرة في مجالات البر والإحسان، مؤكدًا (في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، الجمعة، 17 يوليو 2015): "هذا يوم شُكرٍ وَذِكر وأَكلٍ وَشُربٍ وَفِطر، يَحرُمُ صومُه لما في صومه من إعراضٍ عن ضيافة الرب الكريم".
وبيَّن الدكتور آل طالب أن السعيد من تقبل الله صيامه وقيامه، وغفر ذنوبه وإجرامه، ورجع من صلاة العيد بجائزة الرب وإكرامِه، أما من كان شهرُه لَهوًا وتفريطًا، وعِيدُه غفلةً ونُكوصًا، فليس له من العيد إلا مظاهرُه، ولا من الحظ إلا عَوَاثِرُه، وقد فاته من الخير أولُه وآخِرُه.
وأكد فضيلته أن مداومة المسلم على الطاعة من غير قصر على وقت معين، من أعظم البراهين على القبول وحسن الاستقامة، ونبه على أن "من أعتقه مولاه من النار، إياه أن يعود إليها بالأوزار، يا من عَمَرَ المساجد بالصلاة مع الجماعة، إياك بعدُ من الإضاعة، ويا من صبر عن الحلال في رمضان، اصبر عن الحرام حتى تدخل الجنة".
وفي المدينة المنورة، تحدث إمام خطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي الحذيفي، عن حال المسلم في شهر رمضان المبارك وما كان من طاعات وعبادات وهجر للمحرمات ووجوب المداومة عليها بعد انقضائه. وقال (في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم): "بالأمس القريب في رمضان، صفت لكم الأيام والليالي، وتلذذتم بأنواع الطاعات في تلك الساعات الخوالي، ووفق الله لهجر المحرمات خوفًا من عقاب الكبير المتعالي، فلا تبدلوا العصيان بطاعة الرحم ، ولا تبدلوا الغفلة بذكر الله وتلاوة القرآن؛ فالصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي هو صفات المؤمنين، وشعار المتقين".
وحذر فضيلته من تحول المسلم من عمل ما يحب الله -تبارك وتعالى- منه إلى عمل ما يكره –سبحانه- منه، مشيرًا إلى أنه يجب على المسلم ألا يغير ما كان عليه من الاستقامة والسداد والطاعة، إلى اتباع الهوى والشيطان، فيغير الله عليه أحواله وتنتكس عليه أموره .