إرتفاع نسبة الوفيات بمستشفى الملك خالد وصحة الرياض تجري تعديلات قريباً

أنباء عن تسرب الأطباء دون المعدل الطبيعي

إرتفاع نسبة الوفيات بمستشفى الملك خالد وصحة الرياض تجري تعديلات قريباً

4:31 م - 7 مارس 2015

الخرج – الوئام - سعيد آل رفيع:
اشتكى أهالي محافظة الخرج من تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الملك خالد، وأبدوا تذمرهم جراء عدم توفر بعض الاستشاريين في تخصصات مهمة ما يضطرهم إلى الانتقال لمدينة الرياض لطلب الخدمة الصحية الملائمة.
وأبدى الأهالي مخاوفهم جراء ارتفاع عدد الوفيات شهريا في المستشفى، لا سيما وأن المستشفى ينقصه كوادر مهمة وتخصصات حيوية، ويعاني من نقص في بعض التجهيزات الطبية والأدوية.
وكانت مصادر قد أكدت أن عددا من الأطباء والاستشاريين قدموا استقالاتهم على دفعات لأسباب مجهولة خلال الأشهر الماضية، مما تسبب في تأجيل مواعيد المواطنين لفترات متفاوتة.
وقال المواطنون لـ«الوئام» إن «المستشفى تم تغيير مسماه إلى (مجزرة الموت) بعد أن يأس الأهالي من تغيير وضع المستشفى لمواجهة مختلف الحالات، وأن المستشفى غير مؤهل لأن يكون المستشفى المركزي لمحافظات جنوب الرياض، حيث يقوم المستشفى على خدمة محافظة وادي الدواسر والسليل والأفلاج والحوطة والخرج معا، إلا أنه (غير مؤهل) لهذه الأعمال كونه أصبح مصدر قلق الأهالي».
وذكر محمد الحربي أحد سكان محافظة الخرج أن الكثير من الأهالي ينتقلون لطلب العلاج في مدينة الرياض ويفضلون ذلك على الحضور لمستشفى الملك خالد، كون المستشفى تراجع في الآونة الأخيرة وبدأ في انحدار واضح، رغم المحاولات الملموسة من قبل القائمين على المستشفى في تحسين البيئة الداخلية وتحسين مستوى الخدمات، إلا أن المستشفى لم يقدم المأمول حتى اللحظة.
وأكدت مصادر إلى أن بعض الأقسام تعمل حاليا في المستشفى بأطباء مقيمين وزائرين، وأطباء بحاجة إلى خبراء في التعامل مع الحالات، وعدم وجود استشاريين وأخصائيين صعب مهام عملهم بالمستشفى.
ومن جانبها أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض أن مستشفى الملك خالد بالخرج يقع في تقاطع عدد من الطرق السريعة والتي تشهد نسبة عالية من الحوادث نتيجة التهور والقيادة غير المسؤولة، وهو ما يؤدي أحيانا على تغير في نسبة وفيات حالات الإصابة في حوادث الطرق التي يستقبلها المستشفى ولا يعني ذلك ضعف إمكانات المستشفى أو تدني مستوى الخدمات التي يتم تقديمها حسب الأصول والمعايير الطبية المتعارف عليها.
وأوضحت صحة الرياض أنه لا توجد أي مؤشرات أو شواهد تدل على ارتفاع نسبة الوفيات بالمستشفى نتيجة نقص التجهيزات أو ضعف الكوادر، كما لا يوجد ما يشير إلى وجود استقالات جماعية بين الأطباء بالمستشفى «بما يتجاوز النسب الطبيعية لدوران الموظفين»، مؤكدة أنه تم توجيه عدد من الاستشاريين والأطباء من القوى العاملة الواردة لوزارة الصحة للعمل بالمستشفى بالإضافة إلى وجود تعيينات جديدة لتلبية احتياجات المستشفى في بعض التخصصات من خلال لجان التعاقد القائمة حاليا والتي انتهت بعضها من اختيار الأطباء فعليا وتم البدء في توجيه عدد منهم للعمل بالمستشفى.
من جانب آخر قالت مصادر عليا مطلعة إن «وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض تجري تعديلات كبيرة على مستوى القيادات بمستشفى الملك خالد بالخرج، ومن المقرر أن يتم إصدار التعديلات خلال أقل من شهر بعد أن تم إشعار كل الجهات المعنية».

الله يستر
تسلمي ع النقل

الله يكفينا شر الامراض وياليت يكون هناك توضيح من الوزاره بهالخصوص

امين
شكرا لطيب تواجدكم

الصحة: ما يتداول عن إغلاق مستشفيات بسبب كورونا «شائعات»

ماجد الصالحي ( صدى ) :استهجنت وزارة الصحة ما يتم تداوله في بعض الوسائل، وشبكات التواصل الاجتماعي، من معلومات «غير دقيقة» عن إغلاق مستشفيات حكومية وخاصة بسبب «كورونا».
وقال مصدر في الصحة بحسب «الرياض» إن ما ينشر شائعات يتم تكرار تداولها من غير تثبت، مؤكداً أن الوزارة تتعامل بشفافية عالية مع «كورونا» ، والموقع الإلكتروني للوزارة مفتوح وفيه المعلومات المفصلة، والوزارة تعلن فوراً عن أي حالة جديدة، وهناك بيان أسبوعي شامل.
ودعا المصدر إلى التعامل بحذر مع المعلومات الصحية غير المنسوبة إلى مصدر يؤكدها، وعدم الإسهام في التشويش على المجتمع من خلال تداول “شائعات”، وحاثاً المتعاملين مع وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: لا تنسوا أن نقل الخبر مسؤولية.
وأوضح المصدر أن المستشفى الخاص الذي أغلق مؤخرا بالرياض لا يوجد فيه أي حالات في الوقت الراهن، وكانت الوزارة قد قامت بمعاقبته قبل فترة بسبب التأخر في التبليغ، وعن مخالفات في مكافحة العدوى. ومستشفى الإيمان التابع لوزارة الصحة سجلت فيه حالة واحدة الأسبوع الماضي ولم يتم إغلاقه، ووضعه الآن سليم.
وفي جانب آخر أكدت مصادر طبية لـ «الرياض» أنه لم يحدث إغلاق لأي جناح في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، فقط قامت المدينة الطبية بتخصيص جناح لحالات “كورونا” ، وهذا إجراء متبع في المستشفيات عموماً، وكذلك لم يحث إغلاق في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، وذكرت المصادر: “فقط قاموا بتقليص القبول في الإسعاف إلى الحالات الحرجة من فئة 1 و 2 ، وتم تطبيق هذا اﻹجراء بسبب ازدحام الطوارئ لديهم لتفادي انتشار أي عدوى جراء الزحام”.