فتاة "قرن نجران" نجت من لدغة ثعبان وقتلها دبور

فارقت الحياة عند وصولها للمركز الصحي بالقرية



فتاة "قرن نجران" نجت من لدغة ثعبان وقتلها دبور






علي حفول- سبق- نجران: توفيت فتاه (25 عاماً) من قرية القرن بمحافظة بدر الجنوب، 130 كم شمال غرب نجران، متأثرة بلسعة دبور أمس، دخلت بعدها في غيبوبة ونقلت للمركز الصحي بالقرية لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة بمجرد وصولها.

وأوضح مصدر طبي لـ"سبق" أن الفتاة تعرضت قبل 20 يوماً إلى لدغة ثعبان سام بقرية القرن وتم نقلها إلى مركز الخانق عبر طرق وعرة - حيث تعاني قرية القرن حالياً من تعثر مشروع طريق "الشعبة- القرن" لأكثر من 13 عاماً - وتم إسعافها من قبل الكادر الطبي بالمركز الصحي بالخانق بإعطائها مصل مضاد لسم الثعبان، ثم نقلت بالإسعاف إلى مستشفى حبونا العام وتلقت العلاج اللازم وغادرت المستشفى بعد أن تحسنت حالتها الصحية تماماً، مؤكداً أن الفتاة تعرضت أمس إلى لسعة دبور تسبب في وفاتها.

مقتطفات من خبر نجاة الطفله من لدغة الثعبان

اقتباس: أفعى تلدغ طفلة في أذنها بنجران الثلاثاء 27 شوال 1434 هـ الموافق 03 سبتمبر 2013م نجران – فاطمة اليامي لدغت أفعى سامة طفلة في نجران تبلغ من العمر 9 سنوات في صيوان أذنها اليمنى مما أدى إلى تنويمها ووضعها على جهاز التنفس الصناعي. وأكد مدير العلاقات والإعلام المكلف في صحة نجران علي آل جليدان أن مستشفى الولادة والأطفال في نجران استقبل يوم السبت الماضي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات تعرضت إلى لدغة من أفعى، وتم مباشرة الحالة من قبل الكادر الطبي وإدخالها إلى العناية المركزة؛ حيث كانت تعاني صعوبة في التنفس أدت إلى فشل تنفسي ناتج عن لدغة الأفعى بصيوان الأذن اليمنى، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وعمل الفحوصات الكاملة، وقد أعطيت العلاج اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالتها إلى مركز طبي متخصص، وفي حالة قبولها سيتم نقلها بواسطة الإخلاء الطبي. وأكد آل جليدان أنه تم رفع جهاز التنفس الصناعي أمس، وأصبحت علامات المريضة الحيوية مستقرة، مبيناً أنها مازالت حتى الآن في العناية المركزة تتلقى الرعاية الطبية والتمريضية اللازمة.

اقتباس: علي حفول - نجران: تحسّنت الحالة الصحية، اليوم، لـ "طفلة نجران" التي لدغها ثعبان سام بقرية "هدادة" (86 كلم شمال غرب نجران) أمس، ورفع جهاز التنفس الصناعي عنها وأصبحت حالتها الصحية مستقرة، لكن لا تزال في العناية المركزة تتلقى الرعاية الطبية والتمريضية اللازمة. وقال مدير العلاقات والإعلام المكلف بصحة نجران علي آل جليدان، ، إن الكادر الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بنجران باشر حالة الطفلة (تسع سنوات) التي كانت تعاني صعوبة في التنفس أدّت إلى فشل تنفسي بصيوان الأذن اليمنى ووُضعت على جهاز التنفس الصناعي وعمل الفحوص الكاملة وأُعطيت العلاج اللازم. وأكد "آل جليدان" أنه تم رفع جهاز التنفس الصناعي عن الطفلة وأصبحت علاماتها الحيوية مستقرة واعية بفضل من الله، ثم بجهود الكادر الطبي المشرف على حالتها بالمستشفى. ولفت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالتها إلى مركز طبي متخصّص، وفي حالة قبولها سيتم نقلها بواسطة الإخلاء الطبي. وأوضح والد الطفلة المُسن عامر بن علي ، أن منزله الواقع بقرية "هدادة"، يتعرّض دائماً لغزو الثعابين السامّة التي يتسلل بعضها إلى داخل غرف المنزل يساعدها على ذلك منزله المكون من الهنقر القديم المتهالك الذي يقع بإحدى الشعاب بالقرية. وقال إنها المرة الثانية التي يتعرّض فيها أطفاله إلى لدغات الثعابين السامّة, مبدياً عجزه عن بناء منزلٍ حديثٍ يقي أسرته المكوّنة من 13 فرداً من غزو الثعابين أو نقلهم إلى مكانٍ آخر لتردي أوضاعه المادية. وأثنى على الدور الذي قام به الفريق الطبي بمستشفى الولادة والأطفال الذي أسهم - بعد الله - في استقرار حال ابنته الصحية.

[QUOTE=الراقيه;2355328]- حيث تعاني قرية القرن حالياً من تعثر مشروع طريق "الشعبة- القرن" لأكثر من 13 عاماً - QUOTE]

لاحظي الخبر (وحيث ان القرية)
توصيل صوت القصور من ناحية الخدمات !
الموت حق سواء من ثعبان والا نمله !

شكرا على النقل

[QUOTE=الكاريبي;2355351]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقيه    - حيث تعاني قرية القرن حالياً من تعثر مشروع طريق "الشعبة- القرن" لأكثر من 13 عاماً - QUOTE] لاحظي الخبر (وحيث ان القرية) توصيل صوت القصور من ناحية الخدمات ! الموت حق سواء من ثعبان والا نمله ! شكرا على النقل

الله يكون بعونهم
وان شاء الله صوتهم يصل للمسؤولين ..
شكرا لحضورك

تسلمي على المتابعه

لاحول ولاقوة الابالله مكتووب وقضاء وقدر
الله يرحمها ويغفرلها

اللهم امين والله يكون بعونهم
شكرا لحضوركم

بعد أن نجت من لدغة الثعبان وقتلتها لسعة الدبور



عائلة "فتاة قرن نجران" تبحث عن منزل بمحافظة "بدر الجنوب"




علي حفول- سبق- نجران: تبحث عائلة "فتاة قرن نجران" التي توفيت بسبب لسعة دبور عن منزل تسكن فيه بمحافظة بدر الجنوب (130 كلم شمال نجران)، بدلاً عن منزلها بقرية "القرن" التابعة لمركز "الخانق".

وقالت مصادر "سبق": إن قرار العائلة جاء خوفاً من تكرار ما حصل لابنتهم (25 عاماً) التي توفيت بسبب لسعة دبور بعد أن نجت من لدغة ثعبان.

وتعاني "القرن" من عدم وجود طريق ممهد، وهو ما سبّب لأهالي القرية الكثير من المتاعب؛ إذ يتعثر مشروع تمهيد الطريق منذ أكثر من 13 عاماً، والعمل جارٍ فيه الآن.

كما يعاني الأهالي من تواضع الخدمات الطبية بمركز الرعاية الصحية بالقرية وصعوبة إيصال مياه الشرب لسكانها.

ويأمل أهالي القرية في أن تلبَّى طلباتهم في توفير الخدمات الضرورية لقريتهم التي يسكنون فيها منذ مئات السنين.