دولٌ وعصاباتٌ وأجهزةُ استخباراتٍ تقف خلف "الحرب الإلكترونية"

16 / 06 / 2013, 12 : 11 AM

مفاجآت يكشفها مختصّون بأمن المعلومات لـ "همومنا" في حلقة الليلة

دولٌ وعصاباتٌ وأجهزةُ استخباراتٍ تقف خلف "الحرب الإلكترونية"

سبق- متابعة: كشف عددٌ من الخبراء المختصّين في أمن المعلومات عن أن الاختراقات الإلكترونية، لم تعد فيروسات تُصيب الأجهزة الفردية، ويمكن معالجتها بسهولة، وإنما أصبحت هجمات منظمة ومخططة، تهدف إلى تكبيد الخصوم خسائر فادحة.

وأشاروا إلى أن المسألة ليست مجرد طيش شبابٍ، بل هناك عصابات وتنظيمات وأجهزة استخباراتية، ودول تتصارع فيما بينها سراً، بينما تكشف المعلومات عن أن القاع السفلي لهذه العمليات، لديه قابلية للاستخدام والعمل بالباطن بالضد من مصالح الدول والمجتمعات والشركات.

وبيّنوا أن كثيراً من خبراء الهاكرز كشفوا جانباً من هذه المعطيات، لدى بحثهم وتحليلهم للأسباب والدوافع، وراء الحروب الإلكترونية، التي برزت كتحدٍ أمني للدول والمجتمعات، في السنوات الأخيرة.

وأوضحوا أن لهذه الاختراقات آثاراً جانبية، وأخرى مباشرة في الاقتصاد الوطني، وفي المجتمع ومصالحه، وأكّدوا أن المملكة تبذل جهوداً مكثفة لحماية الأمن الوطني بجميع أبعاده، مؤكدين أن استهداف أيِّ قطاعٍ حيوي، قد يكون مكلفاً ومؤذياً للجميع بلا استثناء.
ولفت الخبراء إلى الدور الكبير، الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ودوائر أمن المعلومات، في حماية المملكة ومؤسساتها من أيِّ اختراقٍ خارجي، مؤكدين أهمية هذه الجهود، ودورها في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

يأتي هذا في حلقة (الحرب الإلكترونية .. طيش أم حرب؟) من برنامج همومنا، الذي يبث على القناة الأولى في التلفزيون السعودي، الليلة، ويشارك في هذه الحلقة مشرف الأدلة الإلكترونية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، سليمان بن عبد الرحمن السمحان، والمختص بنى تحتية وأمن المعلومات، المهندس جريس عبد العزيز الجريسي