الفتح يطارد الحلم أمام الفيصلي.. والنصر لتسديد فاتورة الشباب

يستضيف ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء لقاء فريقي الفتح والفيصلي في إطار مباريات الجولة الـ22 من دوري زين للمحترفين، ويبحث أصحاب الأرض عن الفوز والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب الحلم في إنجاز تاريخي واستثنائي، بينما يرفع الفيصلي شعار الفوز ولا شيء غيره لاستكمال رحلة الهروب من الهبوط الذي يطارد الفريق. الفتح يدخل المواجهة وهو يعيش حالة من الفورة والنشوة بعدما أثبت أنه «النموذجي» بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحتل الفريق المركز الأول والصدارة بكل جدارة برصيد 52 نقطة وبفارق 7 نقاط عن وصيفه الهلال وبات قريبًا بشدة من نيل الذهب بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبال الذي يدرك جيدًا الأهمية الكبرى لهذا اللقاء، في حين يدخل الفيصلي هذه المواجهة وهو في المركز الـ11 برصيد 18 نقطة جمعها من أربع حالات فوز وستة تعادلات وهو مركز غير مطمئن لمحبيه فهو لا يزال في دائرة المحظور ولذا سيلعب هذه المواجهة وما بعدها بغرض الفوز فقط رغم صعوبة المهمة.
وفي مباراة أخرى يلتقي فريقا النصر والشباب في مباراة مهمة بالنسبة للفريقين حيث يأمل الشباب في العودة إلى المنافسة على وصافة الدوري إذ يحتل المركز الثالث برصيد 43 نقطة من 21 مباراة بعد اكتفائه بالتعادل مع الشعلة في الخرج وتقهقهره خلف الهلال الوصيف بفارق نقطتين، بينما يسعى النصر إلى العودة للانتصارات بعد تعادل محبط مع الوحدة في الجولة الماضية واستعادة المركز الرابع من الأهلي مجددًا وإبقاء أمل المشاركة آسيويًا قائمًا إذ سقط الفريق الأصفر بالتعادل مع فرسان مكة للمركز الخامس برصيد 38 نقطة، وتفصله نقطة وحيدة عن الأهلي الذي لعب مباراة أكثر.وانتهى لقاء الدور الأول لصالح الشباب بهدفين سجلهما ناصر الشمراني وسباستيان تيجالي مقابل هدف للنصر أحرزه خالد الزيلعي، وهي أيضًا المواجهة الثانية بين المدربين برودوم وكارينو. ويملك الفريقان قوة هجومية ضاربة قادرة على قلب موازين المواجهة في أي لحظة من عمر المباراة، حيث يبرز البرازيلي مارسيلو كماتشو في صفوف الليث بتمريراته القاتلة بالإضافة إلى الهداف الأرجنتيني المتميز سباستيان تيجالي ورمانة الوسط أحمد عطيف، فيما يملك النصر خط وسط قويا بقيادة إبراهيم غالب والمصري حسني عبدربه والبرازيلي رافايل باستوس خلف الهداف محمد السهلاوي

الف مبروك للفتح بطولة الدوري ويستحقونها للمستويات الي يقدموها

وبخصوص مباراة النصر والشباب فاعبرتها بدون لون ولاطعم ولارائحه وممله وحسافه على حضوري للملعب

شكرآ حبيبي كلاش على التغطيه