عودة المضايقات لحميدان التركي في السجون الأمريكية

منع من صلاة الفجر وقراءة القرآن بدواع أمنية
عودة المضايقات لحميدان التركي في السجون الأمريكية

الرياض : طارق النوفل

أبدت أسرة المعتقل السعودي في السجون الأمريكية حميدان بن علي التركي قلقها من عودة المضايقات التي يتعرض لها ابنهم حميدان على يد مأمور السجن.
وقال رئيس لجنة مناصرة حميدان التركي فهد النصار إن أسرة حميدان أجرت اتصالا هاتفيا مع ابنهم حميدان من سجن الولاية أمس الأول وذكر لهم بأن آمر سجن لايمون في ولاية كولورادو منعه من قراءة القرآن في حين أن السجناء الآخرين يتمتعون بحرية قراءة كتبهم المقدسة بدون أية مضايقات.
وأضاف النصار، أن حميدان أشار إلى أن المنع كان بدواع أمنية وامتدادا للمضايقات المستمرة وتمييزه بالمعاملة السيئة من دون باقي السجناء الآخرين.
وحول نوعية المضايقات التي مورست ضد حميدان، أشار النصار إلى أنه منع من أداء صلاة الفجر في وقتها، إذ تقوم سلطات السجن بإيقاظه من الساعة الثالثة والنصف فجراً للعمل في مطبخ السجن، وهو ملزم بهذا العمل إذ تصل عقوبة اعتراضه عن أداء العمل إلى الحجز الانفرادي.
وكانت حدة المضايقات والضغط النفسي على التركي قد هدأت في الفترة الماضية بعد تهديد محامي الدفاع برفع دعوى ضد سلطات السجن، وبعد تحركات إيجابية من السفارة السعودية في أمريكا ومن هيئات حقوق الإنسان أبدت احتجاجها على مثل هذه التصرفات الفردية وغير اللائقة.
يذكر أن الطالب حميدان التركي قد اعتقل للمرة الأولى أواخر عام 2004م على أيدي السلطات الأمريكية بتهمة مخالفته أنظمة الهجرة ثم أطلق سراحه بكفالة مالية، وفي يونيو 2006م اعتقل مرة أخرى بتهمة إساءة معاملة خادمته، وفي 30 من يونيو الماضي أدانته هيئة المحلفين بارتكاب عدد من الجرائم والجنح ضد خادمته الإندونيسية، وفي 31 من أغسطس الماضي حكمت محكمة أمريكية عليه بالسجن لمدة تتراوح ما بين 27 عاما ومدى الحياة.

الله يفك أسره ويرجع الى أهله ،،،


مشكور أخوي الجريح على نقل الأخبار ،،،

ان لله وان وليه راجعوون
ابوووتركي

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
هاذي والله النجاسة بعينها ،،، السفله
ذولا متعنينها بالقوة ، الله لايوفقهم لافي
دنيا ولا آخره والله يفك اسره انشاء الله

و

يـــا الـجــــــــريـــــــــح

وفقك الله لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح على هذه المشاركة واسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمالك

الله يفك أسره ويرجع الى أهله ،،،
إمين إمين إمين