الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > النبض العام
 

النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 07 / 2007, 07 : 12 PM   #1
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية الجريح
الجريح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 199
 تاريخ التسجيل :  20 / 01 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 04 / 2009 (55 : 08 AM)
 المشاركات : 1,130 [ + ]
 التقييم :  498
Icon14 ما وراء بيان وزارة الداخلية



ما وراء بيان وزارة الداخلية


كنت أود الحديث عن مأساة الفتاة اليزيدية ذات السابعة عشر ربيعاً، التي اعتنقت الإسلام في مدينة الموصل بشمال العراق، ودفعت حياتها ثمناًَ لخروجها من ربقة الكفر إلى نور الإسلام، شهادةً في سبيل الله إن شاء الله، رجماً بالحجارة، وسحقاً بأقدام الغوغاء، وتهشيماً لرأسها بقطعةٍ من الخرسانة المسلحة ينوء بحملها الرجال، وسط احتفالاتٍ شيطانيةٍ لأيدٍ يزيديةٍ ملطخةٍ بالدماء، ومخضبة بألوان الهواتف المحمولة، في سباقٍ محمومٍ مع الزمن لتوثيق عدالة الأمن الأمريكي في العراق !

غير أنني آثرت الانتظار قليلاً لحين اختمار تسطير هذه الدراما التراجيدية في عقلي، والإحاطة ببعض الخبايا حيال تلك الجريمة البشعة لصالح الوقوف مع بيان وزارة الداخلية الأخير، الصادر يوم الجمعة بتاريخ 10 ربيعٍ الثاني، لا أكتمكم خبراً، أصبحت أتوجس خيفةً من بيانات وزارة الداخلية ! لا لأنني لا أحمد الله تعالى على قطع دابر فتنةٍ، أو إيقاف نزيفٍ الرعب، أو نزع فتيلٍ الموت، معاذ الله أن لا أفرح بالأمن وحقن الدم، وتأديب عصاةٍ، أو كف أذى موتورٍ، بل لأن تلك البيانات أصبح يرقق بعضها بعضاً، كفتن آخر الزمان والعياذ بالله .

فما إن تسكن فتنة، وتطمئن النفس قليلاً، ويهدأ البال، وتتلاشى آثار بيانٍ سابق عن إيقاف دوامة المنية، حتى أفاجئ كما يفاجئ غيري بأن طريق الأمان طويل للغاية وشاق، والجميع في سباقٍ مع الوقت، أيهما يظفر بالنصر أولاً ؟ المطلوب الأمني صاحب مبدأ العمليات القتالية أو الإرهابية أو الفكر الضال ؟ أم الجهات الأمنية ممثلةً في وزارة الداخلية والمؤسسات التي تتبعها ؟

قرأت كما قرأ غيري الكثير الكثير من بيانات الشجب والاستنكار المدعمة بالدليل والبرهان، والحجة الدامغة والقرآن عن حرمة هذه العمليات الاجرامية التي لم تحقق للأمة شيئاً، غير سفك الدماء، وهدر الأموال، وزعزعة الاستقرار، من علماء نثق بدينهم، ومفكرين وأدباء وعلماء اجتماع لا نشك في عقولهم، وصدق نفوسهم وطهارة ضمائرهم .

كما قرأنا للمتطفلين على موائد الدين من كلا الطرفين، الطرف المعزز لطاحونة الموت ببيانات جهاده، ناصبي مشانق الموت باسم الله، حتى للأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء بل وحتى البهائم، والداعي إلى مكافحة ما يعرف بالإرهاب بخنق حلقات تحفيظ القرآن، ومحاسبة القائمين عليها، ووضع رجال التربية والتعليم تحت المجهر، كفكرٍ تنظيريٍ جديدٍ لدولةٍ ستالينيةٍ بوليسيةٍ قائمةٍ على القمع والنفي وفق ما يراه هو، لا وفق ما تراه الشريعة .

قبل عامٍ ونصف تقريباً، استمعت إلى بيانٍ للرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري، والذي بثته قناة الجزيرة القطرية، لفت نظري في بيان الدكتور أيمن قوله مخاطباً شباب المملكة : يا شباب الحرمين هبوا إلى الله بعملياتكم، أرونا من أنفسكم خيراً، وكلاماً بهذا المعنى، والخطاب الصوتي موجود عندي بصوته، لم يحدد الدكتور أيمن في ندائه ذلك نوع الهبة التي يريدها، لكنني فهمت من سياق حديثه أن الهبة تعني عملاً عسكرياً فوق أرض الحرمين، ضد من ؟…….. لا أدري ! وقد يكون فهمي قاصراً !

أغرقتني نفسي ببحرٍ من الأسئلةٍ كان حجر الزاوية فيها يقول : أليس الأقربون أولى بالمعروف لخطابات الدكتور؟ إن كانت دعوات الدكتور أيمن الجهادية ( للدون كيشوتيين ) في المملكة بالهبة المضرية لمقارعة طواحين الهواء ! سافرة واضحة كعين الشمس في رابعة النهار، فلماذا لم يدخر سعادته شيئاً منها لشباب أرض الكنانة ؟ لماذا آثر شبابنا بالتحريض ونسي شباب الدول التي تخنق حدودها أرض الإسراء والمعراج ( فلسطين المحتلة ) حمايةً وأماناً، مع أن الدكتور أيمن لم يجعل لشباب أرض الكنانة ولا غيرهم نصيباً في الكعكعة السعودية ! حيث ادخر خطابه للشباب السعودي فقط ! لقد كان الدكتور أيمن أكثر وطنية منا !

ثم وعفواً لماذا لم يحدد الدكتور أيمن نطاقاً جغرافياً لعملٍ عسكريٍ واضح الملامح قد نتفق حياله أو نختلف حسب القدرة والمصلحة المعتبرة شرعاً كفلسطين مثلاً، أو العراق أو الأفغان أو الشيشان ؟

أعتقد أن حكمة الدكتور أيمن اقتضت أن تكون الجبهة سعوديةً من خلال خطابه، حيث الحسنة مضاعفة، والرأس برأسين، والعدو أشد ضراوة من رأس الصليب في العراق مثلاً، أو من حراس التلمود الدموي في فلسطين، العدو مسلم فيما يظهر لنا، يقيم شعائر الله ويلهج لسانه بذكر الله، ويكفيكم من جرمه أنه يصلي لربه خمس مراتٍ في اليوم والليلة والله أعلم !

جاءت ضربة وزارة الداخلية استباقيةً هذه المرة، حيث منع الله بها الشر، وقطع بها دابر الفتنة، جاءت نصراً وجاءت معها بالأسئلة، من من هواة الاصطياد في الماء العكر سيستغلها لزعزعة استقرار الجبهة الداخلية بين مختلف المواطنين ؟ من منهم سيبادر باختطاف الوطنية لصالحه أو لصالح الأطراف التي يتحدث باسمها كما تعودنا من صرخات القوم وفق القراءة المحايدة ؟ من منهم سيحارب من خلالها حلقات تحفيظ القرآن ومظاهر الطاعة والاستقامة كما رأينا في أكثر من مقالةٍ صحيفةٍ ؟

ومع الأسف الشديد تولى كبر هذه الدعوة المشبوهة آكاديمي في إحدى الجامعات الإسلامية بالمملكة !

من منهم سيصب جام غضبه على مراكز الهيئات هذه المرة ؟ وسينظّر لإيقاف أعمال الخير والبر وإغلاق المؤسسات الخيرية بالشمع الأحمر ؟

وأخيراً وعلى أعتاب هذا النصر سيقذف العشرات من المواطنين ولاة أمرهم بهذا السؤال الهام، أليس لنا حظاً في هذا النصر على الأقل، من خلال قطع دابر لصوص المركبات، وشطّار المنازل والمخازن والمحلات ؟

أتمنى أن لا يكون هذا النصر نصراً معنوياً، وقديماً قالوا في الأمثال : النصر المعنوي ليس نصراً، أتمنى أن يكون نصراً مادياً ومعنوياً على جميع الأصعدة، وفي كافة المجالات، الأمن القومي أو الوطني، الأمن الحسي، الأمن الديني، والأمن الاجتماعي، والأمن الفكري، والأمن الذي يقطع من خلاله دابر جميع المنحرفين، على رأسهم اللصوص .

حسن مفتي
كاتب سعودي

نشر بتاريخ 29-04-2007


 
 توقيع : الجريح

هـذا تـمـيران كان تـنشـد عـن الدار= دارالـتماري اهـل الـشرف والـمعزه
دارٍلــناولــهاتــواريــخ واذكــــــار= ومـن عـــزه الله فــالــقـبايــل تــعزه
رجالهــم يفــرح الى جــاه خـــطـار= والــضـيـف يـهـلا بـه على كل حزه
رجـالـهـم يـعجـبك في شــبـة النار= ورجــالــهـم للــضــيف تـفـز فــزه


رد مع اقتباس
قديم 09 / 07 / 2007, 58 : 12 PM   #2
مشرف سابق


الصورة الرمزية L O R D
L O R D غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1768
 تاريخ التسجيل :  29 / 08 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 07 / 2017 (18 : 01 PM)
 المشاركات : 4,339 [ + ]
 التقييم :  2487
افتراضي



مووووووووووضوع مفيد


مشكوووووووووور اخوي الجريح


شعلة ماشاء الله عليك من النشاط


 
 توقيع : L O R D

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 09 / 07 / 2007, 42 : 07 PM   #3
تميراوي الماسي


الصورة الرمزية مرعب النفوس
مرعب النفوس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1924
 تاريخ التسجيل :  20 / 11 / 2005
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 13 / 06 / 2012 (52 : 10 PM)
 المشاركات : 16,291 [ + ]
 التقييم :  270721
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




و



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يـــا الـجـــــــريـــــــــــح




ووفقك الله لما يحب ويرضى ولما فيه الخير والصلاح على هذه المشاركة واسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمالك







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : مرعب النفوس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 17 : 02 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم