الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          تاريخ وفيات بعض اهل تمير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          انتقل الى رحمة الله تعالى..فهد بن محمد بن براهيم الصبيح (أبووليد) (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٥ هــ ) (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 08 / 2006, 38 : 04 AM   #1
تميراوي فضي


الصورة الرمزية مهند2000
مهند2000 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 217
 تاريخ التسجيل :  24 / 01 / 2004
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 15 / 03 / 2014 (47 : 07 PM)
 المشاركات : 3,272 [ + ]
 التقييم :  1326008
مزاجي:
دعت إلى بلورة موقف موحد لمواجهة قوى الشر في كلمتها أمام الاجتماع الطارئ لمنظمة المؤتم



المملكة: التراخي الدولي مع العدوان الإسرائيلي يهدد بانزلاق المنطقة إلى خطر الحرب



كوالالمبور - و.أ.س:
أكدت المملكة العربية السعودية دعمها الكامل للحكومة اللبنانية وتأييدها لجهودها للحفاظ على مصالح لبنان وصون سيادته واستقلاله وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني.
كما أكدت المملكة مساندتها الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية وجهودها الرامية الى السيطرة على الموقف المتأزم في الاراضي المحتلة بفعل الممارسات الاسرائيلية وسعيها الى وحدة القرار الوطني الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي القاها معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني رئيس وفد المملكة الى اجتماع أصدقاء رئيس موتمر القمة الاسلامية العاشرة الاجتماع الطاريء للجنة التنفيذية لمنظمة الموتمر الاسلامي على مستوى روساء الدول والحكومات لمناقشة أزمة العدوان العسكري الذي قامت به أسرائيل على لبنان وقطاع غزة الذي بدأ أمس في كوالالمبور بماليزيا وفيما يلي نص الكلمة..

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أجمعين

أصحاب الجلالة والسمو

أصحاب الفخامة والدولة والمعالي

دولة السيد عبدالله بدوي رئيس وزراء ماليزيا

معالي الأمين العام لمنظمة الموتمر الاسلامي

أصحاب السعادة قادة وروساء وممثلي الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة الموتمر الاسلامي تتوجه المملكة العربية السعودية بالشكر والتقدير العميقين لماليزيا حكومة وشعبا على تنظيمها لهذا اللقاء الهام في هذه المرحلة الحرجة والحالكة من تاريخ أمتنا الاسلامية استجابة لما يتعرض له اخوتنا في لبنان وفلسطين من حرب ابادة على أيدي قوى البطش والطغيان الاسرائيلي ورغبة في بلورة موقف موحد للامة لمواجهة هذه الحرب الغاشمة.

أن هذا الموقف المشرف لماليزيا لهو موضع تقدير خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية وكافة شعوب وقادة الامة الاسلامية.

دولة الرئيس

أن المملكة لا تزال تتابع بقلق بالغ واستنكار شديد الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية على لبنان والاراضي الفلسطينية في حرب شاملة تستهدف التدمير المتعمد للبنى التحتية وانتهاك الحقوق الانسانية والوطنية واستهداف المدنيين والابرياء بالاغتيال والاعتقال والتنكيل دونما اعتبار

للعهود والمواثيق الدولية والاعتبارات الانسانية.

وأن هذا العدوان السافر ما هو ألا امتداد لسياسة الاحتلال والهيمنة الاسرائيلية واستمرار لممارساتها البغيضة في المنطقة التي طالما حذرت المملكة من عواقبها.

وتحذر المجتمع الدولي من خطورة الوضع في المنطقة وانزلاقه نحو أجواء حرب ودائرة عنف جديدة من الصعب التنبوء بنتائجها خاصة في ظل التراخي الدولي في التعاطي مع السياسات الاسرائيلية العدوانية.

وتدعم دعما كاملا الحكومة اللبنانية وتويد جهودها للحفاظ على مصالح لبنان وصون سيادته واستقلاله وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني.

وتوكد المملكة على مسانداتها الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية وجهودها الرامية الى السيطرة على الموقف المتأزم في الاراضي المحتلة بفعل الممارسات الاسرائيلية وسعيها الى وحدة القرار الوطني الفلسطيني وذلك انطلاقا من الموقف الثابت للمملكة في دعم السلطات الشرعية الوطنية في كل من لبنان الشقيق وفلسطين المحتلة حرصا منها على العمل العربي المشترك.

دولة الرئيس

أن السياسات الاسرائيلية قد قادت الى التطرف وتفاقم عدم الاستقرار وانهيار الامن الاجتماعي وأن الدول الفاعلة في النظام الدولي مسؤولة قانونيا واخلاقيا عن حماية الشعب اللبناني الشقيق ومطالبة بالتحرك السريع لوضع حد للحرب الاسرائيلية المدمرة على لبنان وأنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية.

مرة أخرى تحذر المملكة من خطورة انزلاق منطقة الشرق الاوسط نحو أجواء حرب تقوض فرص السلام وتفتح الباب أمام دائرة جديدة من العنف والتوتر لا يعرف أحد مداها لان هدفنا جميعا هو العمل من أجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة ولا نسمح لان يكون ما يجري في لبنان تنفيذ لاجندة لا تخدم مصالح الامتين العربية الاسلامية.

نحن نرفض الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان التي تستهدف المدنين الابرياء والبنية التحتية اللبنانية وندينها بشدة ونطالب بوقف هذه الاعتداءات فورا.

أن المملكة سوف تواصل جهودها واتصالاتها مع الدول العربية والقوى الدولية الموثرة لايجاد مخرج لهذا الوضع يجنب الاخوة اللبنانيين والفلسطينيين المزيد من الخسائر المادية والبشرية.

ونوكد على أهمية بلورة موقف دولي موحد يقوي من الشرعية الدولية لمواجهة قوى الشر الساعية الى تدمير الامن والسلم الدوليين.

أن المملكة العربية السعودية تومن بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في مقاومة هذا الاحتلال بجميع أشكاله ورفض أجراءاته غير الشرعية الرامية الى طمس الهوية وتغيير الوقائع على الارض.

ومن هذا المنطلق فقد وقفت المملكة مع المقاومة الفلسطينية المشروعة التي تستهدف مقاومة الاحتلال العسكري كما وقفت المملكة بحزم مع المقاومة في لبنان حتى انتهى الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني وتعود اليوم لتؤكد أنها تقف ضد العدوان الاسرائيلي الغاشم على الاراضي اللبنانية والفلسطينية.

دولة الرئيس

أن ما يبعث الالم في النفس استهداف القوات الاسرائيلية للمدنيين من النساء والاطفال والشيوخ الابرياء بالقصف المباشر لملاجئهم.

أن التحريض على قتل المدنيين يخالف ما قررته القوانين والاتفاقات الدولية ومنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة اللذان يمنعان الاعتداءات على المدنيين.

وأن الدعوة الى قتل المدنيين الابرياء يشيع الكراهية والرعب بين الناس ويشجع على تنفيذ أعمال الارهاب المقيتة ضد المدنيين العزل.

أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في قانا وتعمد القوات الاسرائيلية قتل الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان ما هو إلا تنفيذ لتعليمات رسمية صادرة عن السلطات الاسرائيلية تهدف الى إشاعة الرعب والخوف في نفوس اللبنانيين والفلسطينيين لاجبارهم على النزوح من جنوب لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

دولة الرئيس

لقد تحركت المملكة العربية السعودية على كافة الاصعدة للتصدي للوضع المأساوي الراهن. فعلى الصعيد الانساني وجدت المملكة أن الوضع الانساني في لبنان وفلسطين مقلق وكارثي في ان واحد خصوصا وضع السكان المحتجزين في منازلهم وفي مدارس الجنوب ومستشفياته الذي يتركز عليه القصف الإسرائيلي منذ انطلاق العمليات العسكرية وفقدان المواد الغذائية والادوية وتوقف الامدادات.

ولهذا فأإن المأساة الانسانية في لبنان وفلسطين تتطلب دعما سخيا من كل عربي وكل مسلم وكل إنسان شريف.

ومن هذا المنطلق فقد حرص خادم الحرمين الشريفين بأن تكون المملكة أول المساهمين في جهود إعادة الحياة الى طبيعتها في لبنان وفلسطين فوجه.. بتخصيص منحة مقدارها نصف مليار دولار للشعب اللبناني لتكون نواة صندوق عربي دولي لاعمار لبنان. وايداع وديعة بمبلغ مليار دولار في المصرف اللبناني المركزي دعما لامكاناته ودعما للاقتصاد اللبناني.

وتخصيص منحة مقدارها مائتان وخمسون مليون دولار للشعب الفلسطيني لتكون بدورها نواة لصندوق عربي دولي لاعمار فلسطين.

وتنظيم حملة تبرعات شعبية في جميع مناطق المملكة لجمع التبرعات لصالح الشعب اللبناني تحت عنوان «دائما معك يا لبنان». وإقامة مستشفى ميداني متحرك كبير بكامل تجهيزاته في بيروت لتقديم المعونة الطبية العلاجية للمحتاجين لها من المتضررين والمساعدة في تخفيف الام الجرحى والمصابين. وتخصيص خمسين مليون دولار للهيئة العليا للاغاثة للمساهمة العاجلة في أعمال الاغاثة للشعب اللبناني.

وعلى الصعيد الاقتصادي.. فإننا نأمل أن يكون لقرار المملكة إيداع مبلغ مليار دولار في المصرف اللبناني المركزي مفعول ايجابي على الاستقرار النقدي في لبنان ويرفع من سيولة وموجودات البنك المركزي بالعملة الاجنبية ويخدم هدف مصرف لبنان عبر الحفاظ على استقرار سعر الصرف وعلى القدرة الشرائية لدى اللبنانيين وأن يكون له مفعول ايجابي على ميزان المدفوعات.

وعلى الصعيد السياسي.. فقد قرنت المملكة العربية السعودية دعمها الانساني والاقتصادي للبنان بخطوات عملية وجاءت المبادرة السعودية في سياق تحرك دبلوماسي واسع قامت به المملكة دعما للبنان من أجل وقف الحرب والدمار الذي يتعرض له.

دولة الرئيس

إذا كانت علاقات الاخوة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان بدأت منذ استقلال لبنان مرورا باتفاق الطائف تلك المحطة المشرقة في تاريخ العلاقات السعودية اللبنانية الذي أوقف الحرب ومهد لانطلاق مسيرة إعادة بناء لبنان.

فإن موقف المملكة من الاحداث الراهنة سوف يشكل منعطفا جديدا في علاقات الاخوة بين البلدين ويعزز صمود الشعب اللبناني بكل فئاته وقواه وطوائفه في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم وسيمنع انهيار اقتصاد لبنان وسيشد من أزر الحكومة اللبنانية.

ونأمل أن يجد الجميع في موقف خادم الحرمين الشريفين الواضح والحاسم نبراسا يهتدى به. فلبنان في حاجة الى موقف صارم ينهي الحرب الهمجية عليه وعلى الانسان فيه.

وأن المملكة تتوجه الى المجتمع الدولي وتناشد الجميع أن يتحركوا وفقا لما يمليه عليهم الضمير الحي والشرائع الاخلاقية والانسانية والدولية وتحذر الجميع من أنه إذا سقط خيار السلام نتيجة للغطرسة الاسرائيلية فلن يبقى سوى خيار الحرب.

ان المملكة تطالب المجتمع الدولي والدول الفاعلة في النظام الدولي الاضطلاع بمسؤولياتها الاخلاقية والانسانية والقانونية في التدخل الحازم والعاجل لوقف العدوان وحماية الشعب اللبناني الشقيق وبنيته التحتية والزام إسرائيل بالخضوع لاستحقاقات السلام العادل والانصياع للارادة الدولية وقراراتها ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي خاصة وأن العرب قد اختاروا طريق السلام وأكدوا ذلك من خلال المبادرة العربية التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التى تم إقرارها في قمة بيروت لعام 2002م.

إن المملكة تومن بأن ردود الفعل الدولية المتراخية للمجتمع الدولي وتغاضيه عن الجرائم الاسرائيلية والتأييد المطلق للسياسات الاسرائيلية أدى الى أعاقة تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

أن على الدول التي أخذت على عاتقها بناء نظام دولي جديد للعلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين أن تتحمل مسؤولياتها حيال ما يجري في لبنان وفلسطين تحت أنظارها ووضع الامور في نصابها الصحيح وعدم الكيل بمكيالين وعدم تبنى معايير مزدوجة لاسباب واعتبارات سياسية بعيدة عن قيمها الاخلاقية.

وبالرغم من أن العلاقات الدولية تمر اليوم بظواهر سلبية خطيرة بسبب سيادة مفهوم القوة وتغليبه على القانون والاعراف والقيم الانسانية والبعد عن قواعد العدل والانصاف واعتماد نهج الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة في المواقف السياسية إلا أنه لا بد من العودة الى الشرعية الدولية ودور الامم المتحدة.

نتطلع لان يبدي مجلس الامن الدولي في مناقشاته للوضع في لبنان مسؤولية كاملة وأن ينطلق من مبادىء ميثاق الامم المتحدة ومن السعي لتكريس سلام عادل وشامل ووطيد في الشرق الاوسط انطلاقا من الاخذ بعين الاعتبار لمواقف جميع الاطراف والاتفاقيات التى تم التوصل اليها.

ومن الضروري لتحقيق ذلك النظر بشكل شامل لجميع أبعاد الوضع في الشرق الاوسط على أساس قرارات مجلس الامن الدولي. نحن نومن أن مجلس الامن لديه السلطة القانونية والاخلاقية للحفاظ على الامن والسلم الدوليين.

دولة الرئيس

انطلاقا من ادراك المملكة للمخاطر المحدقة بالمنطقة واستشعارا لمسؤوليتها. تأمل أن يخرج اجتماعنا هذا بموقف عربي - إسلامي موحد وفعال تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي لمواجهة التحديات التي تحيط بالامة وإيجاد الآليات الكفيلة بتنفيذ مبادرة السلام العربية والخروج برؤية موحدة تصون مصالح الامة وتحفظ لها حقوقها ودورها التاريخي ومكانتها الحضارية بين الامم. وتقترح أن تتولى اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي بلورة اطار للتحرك في المحافل الدولية ينسجم مع دورها في متابعة تنفيذ قرارات مؤتمرات القمة بالذات برنامج العمل العشري الذي تبنته قمة مكة الاستثنائية يعمل على:

دعم وحدة القرار الوطني في لبنان الشقيق والحرص على شرعية الدولة اللبنانية ودعم سيطرة الدولة ومؤسساتها الوطنية الرسمية على كامل التراب اللبناني. تحميل إسرائيل المسؤولية الاخلاقية والسياسية والمادية الكاملة على ما ترتكبه من مجازر وجرائم حرب في حق الشعب اللبناني الشقيق ومؤسساته وبنيانه وكل مقومات معاشه وحياته.

توحيد المواقف العربية والاسلامية تجاه العدوان الإسرائيلي والجهات الداعمة له. التواصل المستمر مع الدول الصديقة التى أدانت الانتهاكات الاسرائيلية في لبنان وتعمل جادة على اقرار وقف فوري للعمليات العسكرية. التصدي للتوجه الايدلوجي الذي يسعى الى تفجير المنطقة واذكاء أسباب الفرقة والانقسام داخل دولها كما هو حادث في العراق الشقيق وفلسطين المحتلة وتجري محاولة تنفيذه في لبنان أيضا. الوقوف بكل امكانات الدول الاسلامية السياسية والاقتصادية مع الشعب اللبناني الشقيق. دعم وحدة القرار الفلسطيني واستقلاليته وفك الحصار المالي والاقتصادي والسياسي المفروض على مؤسساته الشرعية والوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

دولة الرئيس

في الختام لا ترغب المملكة في أن تصرف الاحداث في لبنان الانظار عن القضية الجوهرية في الصراع العربي الإسرائيلي قضية القدس الشريف. لا نود أن تهمش الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان الصراع مع الفلسطينيين وما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة. لا نود أن تضع الحملة العسكرية الغاشمة على لبنان إسرائيل في موقف يمكنها من فرض حدود الامر الواقع في الاراضي العربية المحتلة. ليس من المقبول أن يتقرر مصير الشعب الفلسطيني بنتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان والصراع بين القوى الاقليمية والدولية في المنطقة.

ختاما فإننا نود أن نستغل هذا المحفل لدعوة الاخوة في لبنان حكومة وشعبا بتوحيد الصف والكلمة. وندعو كافة فئات الشعب اللبناني للتكاتف والصمود في مواجهة تحديات الوضع الحالي الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان.

نسأل الله أن يوفق الجميع في هذا اللقاء لما فيه الخير والصلاح لامتنا الاسلامية..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


--------------------------------------------------------------------------------
المصدر": الرياض


 
 توقيع : مهند2000

Free size

[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/Usb79562.swf]WIDTH=548 HEIGHT=230[/flash]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 26 : 12 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم