مديرعام اتحاد الكرة ( سابقاً ) يورّط نفسه !! ويوضح محاولات النصر بأوراق رسمية !!

بسم الله الرحمن الرحيم

مديرعام اتحاد الكرة ( سابقاً ) يورّط نفسه !! ويوضح محاولات النصر بأوراق رسمية !!

صورة الخطاب مكتوب في أوراق رسمية تعود للإتحاد السعودي لكرة القدم رغم أنه مسئول سابق ولاعلاقة له حالياً بجهاز اتحاد الكرة !!!

نشرت جريدة الجزيرة في عددها اليوم رداً من مدير عام الإتحاد السعودي سابقاً أ . راشد الجمعان يوضح فيه حقيقة بطولات النصر الموثقة وما شابها من محاولات صفراء لتوثيقها لدى اتحاد الكرة !! وتضمينها انشطة وألعاب !

ليس هذا محور الموضوع الآن فموضوع الإحصاءات المزيفة وغموض الأمر وعدم التوصل للمزيف الدولي بثوب محلي ! يثير الاستغراب ويزيد من الشكوك في ضلوع مسئولين سابقين في الإتحاد السعودي في الموضوع !! ما اود تسليط الضوء عليه هو : كيف يستخدم مسئول سابق أوراقاً رسمية في خطاباته حتى تاريخه ؟! وما هي عقوبته ؟! وهل هذا الأمر الذي تهاونت فيه الجهة الرسمية هو ما سهل وصول معلومات مغلوطة هدفها تقويض الزعامة الهلالية ؟!!

فالخطاب أعلاه والمرسل لجريدة الجزيرة ونشرته اليوم 5/ 12 / 1431هـ مكتوب في أوراق رسمية عائدة للإتحاد السعودي لكرة القدم من أحد مسئوليها سابقاً !! ولايعني ذلك أن المتهم هو راشد الجمعان ! ولكن بكل تأكيد هذه الاوراق موجودة لدى غيره ممن كانوا في أمانة الكرة وفي الإحصاء وخاصة أن رد الجمعان يؤكد أن مسئول في الأحصاء في الأمانة العامة باتحاد الكرة هو من مرر محاولات النصر توثيق بطولاتهم المغلوطة وتمريرها وفرضها رسمياً وإعلامياً مستغلين أعوانهم في داخل الإتحاد السعودي آنذاك !!




جاء في الخطاب أعلاه ( 2 - نقطة التحول عندما استلم الأستاذ سعيد جمعان مسؤولية الأمانة استغل المسؤول عن الإحصاء ومرر تلك البطولات وباللغة الإنجليزية وتم بعثها للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدها قامت إدارة نادي النصر بترجمتها في أحد المكاتب المعتمدة للترجمة وأحضرها لي الأخ محمد المنزلاوي سكرتير نادي النصر في ذلك الوقت وقلت له بالحرف الواحد أنا لا أعتمد الترجمة كبطولات إنما أعتمد صحة توقيع مكتب الترجمة وفي اليوم الثاني قام نادي النصر بنشرها في وسائل الإعلام على أنها بطولات وليس من ضمنها بطولات غير معتمدة حسب اللوائح. )


وهذا يؤكد لكل الرياضيين سبب عدم دخول النصراويين في عضوية اللجان فتجاربهم ومواقفهم ( تسوّد وجه اتحاد الكرة ) !!! وفي خطاب راشد الجمعان هذا أحد الأدلة !

منقول