عازف الأحزان
28 / 09 / 2011, 02 : 08 PM
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التشبيه والتمثيل
إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر
بكثرة الهالكين
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله تعالى وإذا أخره حمد الله تعالى يفعل ذلك ثلاث مرات ]
( لم يكن رسول اللة صلى الله عليه وسلم ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الأناء )
( نهى عن النفخ في الطعام والشراب )
[ نهى عن النفخ في الشراب فقال له رجل : يا رسول الله ! إني لا أروى من نفس واحد ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فابن القدح عن فيك ثم تنفس . قال : فغني أرى القذاة فيه . قال : فأهرقها ]
قال أبو هريرة : ( لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره )
1 - النهي عن النفخ في الشراب ، قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 80 ) :
" و جاء في النهي عن النفخ في الإناء عدة أحاديث ، و كذا النهي عن التنفس في
الإناء ، لأنه ربما حصل له تغير من النفس إما لكون المتنفس كان متغير الفم
بمأكول مثلا ، أو لبعد عهده بالسواك و المضمضة ، أو لأن النفس يصعد ببخار
المعدة ، و النفخ في هذه الأحوال كلها أشد من التنفس " .
2 - جواز الشرب بنفس واحد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الرجل
حين قال : " إني لا أروى من نفس واحد " ، فلو كان الشرب بنفس واحد لا يجوز ،
لبينه صلى الله عليه وسلم له ، و لقال له مثلا : " و هل يجوز الشرب من نفس واحد
؟ ! " .
و كان هذا أولى من القول له : " فأبن القدح ... " ، لو لم يكن ذلك جائزا ، فدل
قوله هذا على جواز الشرب بنفس واحد ، و أنه إذا أراد أن يتنفس تنفس خارج الإناء
و هذا ما صرح به حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
" إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ، فإذا أراد أن يعود ، فلينح الإناء ،
ثم ليعد ، إن كان يريد " .
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التشبيه والتمثيل
إلزم طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر
بكثرة الهالكين
[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله تعالى وإذا أخره حمد الله تعالى يفعل ذلك ثلاث مرات ]
( لم يكن رسول اللة صلى الله عليه وسلم ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الأناء )
( نهى عن النفخ في الطعام والشراب )
[ نهى عن النفخ في الشراب فقال له رجل : يا رسول الله ! إني لا أروى من نفس واحد ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فابن القدح عن فيك ثم تنفس . قال : فغني أرى القذاة فيه . قال : فأهرقها ]
قال أبو هريرة : ( لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره )
1 - النهي عن النفخ في الشراب ، قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 80 ) :
" و جاء في النهي عن النفخ في الإناء عدة أحاديث ، و كذا النهي عن التنفس في
الإناء ، لأنه ربما حصل له تغير من النفس إما لكون المتنفس كان متغير الفم
بمأكول مثلا ، أو لبعد عهده بالسواك و المضمضة ، أو لأن النفس يصعد ببخار
المعدة ، و النفخ في هذه الأحوال كلها أشد من التنفس " .
2 - جواز الشرب بنفس واحد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الرجل
حين قال : " إني لا أروى من نفس واحد " ، فلو كان الشرب بنفس واحد لا يجوز ،
لبينه صلى الله عليه وسلم له ، و لقال له مثلا : " و هل يجوز الشرب من نفس واحد
؟ ! " .
و كان هذا أولى من القول له : " فأبن القدح ... " ، لو لم يكن ذلك جائزا ، فدل
قوله هذا على جواز الشرب بنفس واحد ، و أنه إذا أراد أن يتنفس تنفس خارج الإناء
و هذا ما صرح به حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
" إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ، فإذا أراد أن يعود ، فلينح الإناء ،
ثم ليعد ، إن كان يريد " .