الذيب سرحان شرقاوي
10 / 08 / 2011, 14 : 08 PM
وهذه قصيدة المهادي المشهورة التي حفظت للأجيال حكايته
يقول المهادي والمهادي محمد
وبه عبرةٍ جمل الملأ ما درابها
أنا وجعي مـن علةٍ باطنية
بأقصى الضماير ما دري وين بابها
تقد الحشا قد ولا تنثر الدماء
ولا يدري الهلباج عما لجابها
إن أبديتها بانت لرماقة العدا
وان أخفيتها ضاق الحشا بالتهابها
ثماني سنين وجارنا مجرمٍ بنا
وهو مثل واطي جمرةٍ ما درابها
وطاها بفرش الرجل لو هي تمكنت
بقى حرها ما يبرد الماء التهابها
ترى جارنا الماضي على كل طلبة
لو كان ما يلقى شهودٍ غدابها
ياما حضينا جارنا مـن كرامة
بليلٍ ولو بني الغبا مـا درابها
وياما عطينا جارنا من سبيّة
ليا قادها قوادها ما انثنابها
نرفا خمال الجار لو داس زلة
كما ترفا بيض العذارا ثيابها
ترى عندنا شات القصير بها أربع
يحلف بها عقارها ما درابها
تنال بالمهادي ثمانٍ كوامل
تراقى وتشدي بالعلا من صعابها
لا قال منا خيرّ فـرد كلمة
بحضرة خوف الزرايا وفابها
الأجواد وان قاربتهم ما تملهم
والأنذال وان قاربتها عفت مابها
الأجواد وان قالوا حديثٍ وفوبه
والأنذال منطوق الحكايا كذابها
الأجواد مثل العد من ورده إرتوى
والأنذال لا تسقي ولا ينسقابها
الأجواد تجعل نيلها دون عرضها
والأنذال تجعل نيلها في رقابها
الأجواد مثل الزمل للشيل ترتكي
والأنذال مثل الحشو كثير الرغابها
الأجواد وان ضعفوا فيهم عراشة
والأنذال لو سمنوا معايا صلابها
الأجواد يطرد همهم طول عزمهم
والأنذال يصبح همها في رقابها
الأجواد تشبه قارةٍ مطلحبة
لا دارها البردان يلقى الذرابها
الأجواد مثل الجبال الذي بها
شربٍ وظلٍ والذي ينهقابها
الأجواد صندوقين مسك وعنبر
لا فتحت أبوابها جاك مابها
الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى
والأنذال ظلماً تايهٍ من سرابها
الأجواد مثل الدر في شامخ الذرا
والأنذال مثل الشري مرٍ شرابها
الأجواد وإن حايلتهم ما تحايلوا
والأنذال أدنى حيلة ثم جابها
الأنذال لو غسلوا إيديهم تنجست
نجاسة قلوب ما يفيد الدوابها
يا رب لا تجعل بالأجواد نكبه
حيث لا ضاع الضعيف التجابها
أنا أحب نفسي يرخص الزاد عندها
يقطعك يا نفسٍ جزاها هبابها
لعل نفسٍ ما للأجواد عندها
وقارٍ عسى ما تهتني في شبابها
عليك بعين السيح لاجيت وارد
خل الخباري فإن ماها هبابها
ترى ظبى رمان برمان راغب
والأرزاق بالدنيا وهو ما درابها
سقى بالحيا ما بين تيمـا وغرّب
شمال غميق الجوع ملقى هضابها
سقاها الولي من مزنةٍ عقربية
تنثر دقاق الماء في مثاني سحابها
لاامطرت ذي ورعدت ذي بساق ذي
سنا ذي وذي بالماء غارقٍ ربابها
نسف الغثا سيبان ماها ليا أصبحت
يجي الحول والماء ناقعٍ في ترابها
دارٍ لنا ما هيـب دار لغيرنا
والأجناب لو حنا بعيدٍ تهابها
يذلون من دهما دهومٍ نجرها
نفجي بها غرات من لا درابها
ترى الدار كالعذرا ليا عاد مابها
حرٍ غيورٍ فكل من جاء زنابها
ياما وطن سمحات الأيدي من الوطا
وعدينا عنها من دنا من هضابها
تهامية الرجلين نجدية الحشا
عذابي من الخلان وأنا عذابها
له بياض عيون الماء منازل
عذب زلال الماء قراحٍ شرابها
سقاني بكأس الحب در منهله
عندلٍ من البيض العذارا أطنابها
أريتك ليا مسنا الجوع والظمأ
واحتر من الجوزاء علينا التهابها
وحما علينا الرمل واستاقد الحصى
وحما على روس المبادي هضابها
وطلّن عذارا من ورانا يشارفن
عماهيج مطوي العبايا ثيابها
ليا نزل منا في منزل هجر نولهـا
مراغيث تستن لولاك في عقابها
غرنا على البراق في جال تيماء
وأخذنا عليه ابلٍ طوالٍ رقابها
طوينا سقي الهلباج عن شمخ الذرا
جيناه مع داويةٍ ما درابها
قطعنابهم الحبل القصير وبيننا
صفون كما أفواه القوالي ارقابها
ولحقوا مغاويرٍ على كور حزّب
على رمك كن الظلام انكسابها
قلت اللهم لا بلّهم وابل الحيا
ولا جاذبوا بيض الترايب ثيابها
ليا سرت منا يا سعود بن راشد
على حرةٍ نسل الجديعي ضرابها
سرها وتلقى من سبيعٍ قبيلة
كرام اللحا في طوع الأيدي لبابها
فلابد ما نفجأ سبيع بغارة
على جرد الأيدي درعوها زهابها
عليها من أولاد المهادي غلمة
لا طعّنوا ما ثنّوا في عقابها
وأنا زبون الجاذيات محمد
ليا عزّبوا ذود المصاليح جابها
اهبي عجوزٍٍ من سبيع بن عامر
ما علمت غرّانها في شبابها
لها ولدٍ ما حاش يومٍ غنيمة
سوى كلمةٍ عجفا تمزا وجابها
يعنونها عسمان الأيدي عن الخطأ
محالله دنيا ما خذينا القضابها
عيون العدا كم نوخن مـن جديلة
لا قام بذاخ السوالف يهابها
أنا أظن دارٍ شّد عنها مفرج
حقيقٍ يا دار الخنا في خرابها
وأنا أظن دارٍ نزل يمها مفرج
لابد ينبت الزعفران ترابها
فتى ما يظلم المال ألا وداعة
ولو يملك الدنيا جميعٍ صخابها
فتى يذبح الكوم وسديس وحايل
لا قيل يبزا زادها من عذابها
رحل جارنا ما جاه منا رزيّة
وان جات ما يأتيه منا عتابها
وصلوا على سيد البرايا محمد
عدد مالعا القمري بعالي هضابها
يقول المهادي والمهادي محمد
وبه عبرةٍ جمل الملأ ما درابها
أنا وجعي مـن علةٍ باطنية
بأقصى الضماير ما دري وين بابها
تقد الحشا قد ولا تنثر الدماء
ولا يدري الهلباج عما لجابها
إن أبديتها بانت لرماقة العدا
وان أخفيتها ضاق الحشا بالتهابها
ثماني سنين وجارنا مجرمٍ بنا
وهو مثل واطي جمرةٍ ما درابها
وطاها بفرش الرجل لو هي تمكنت
بقى حرها ما يبرد الماء التهابها
ترى جارنا الماضي على كل طلبة
لو كان ما يلقى شهودٍ غدابها
ياما حضينا جارنا مـن كرامة
بليلٍ ولو بني الغبا مـا درابها
وياما عطينا جارنا من سبيّة
ليا قادها قوادها ما انثنابها
نرفا خمال الجار لو داس زلة
كما ترفا بيض العذارا ثيابها
ترى عندنا شات القصير بها أربع
يحلف بها عقارها ما درابها
تنال بالمهادي ثمانٍ كوامل
تراقى وتشدي بالعلا من صعابها
لا قال منا خيرّ فـرد كلمة
بحضرة خوف الزرايا وفابها
الأجواد وان قاربتهم ما تملهم
والأنذال وان قاربتها عفت مابها
الأجواد وان قالوا حديثٍ وفوبه
والأنذال منطوق الحكايا كذابها
الأجواد مثل العد من ورده إرتوى
والأنذال لا تسقي ولا ينسقابها
الأجواد تجعل نيلها دون عرضها
والأنذال تجعل نيلها في رقابها
الأجواد مثل الزمل للشيل ترتكي
والأنذال مثل الحشو كثير الرغابها
الأجواد وان ضعفوا فيهم عراشة
والأنذال لو سمنوا معايا صلابها
الأجواد يطرد همهم طول عزمهم
والأنذال يصبح همها في رقابها
الأجواد تشبه قارةٍ مطلحبة
لا دارها البردان يلقى الذرابها
الأجواد مثل الجبال الذي بها
شربٍ وظلٍ والذي ينهقابها
الأجواد صندوقين مسك وعنبر
لا فتحت أبوابها جاك مابها
الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى
والأنذال ظلماً تايهٍ من سرابها
الأجواد مثل الدر في شامخ الذرا
والأنذال مثل الشري مرٍ شرابها
الأجواد وإن حايلتهم ما تحايلوا
والأنذال أدنى حيلة ثم جابها
الأنذال لو غسلوا إيديهم تنجست
نجاسة قلوب ما يفيد الدوابها
يا رب لا تجعل بالأجواد نكبه
حيث لا ضاع الضعيف التجابها
أنا أحب نفسي يرخص الزاد عندها
يقطعك يا نفسٍ جزاها هبابها
لعل نفسٍ ما للأجواد عندها
وقارٍ عسى ما تهتني في شبابها
عليك بعين السيح لاجيت وارد
خل الخباري فإن ماها هبابها
ترى ظبى رمان برمان راغب
والأرزاق بالدنيا وهو ما درابها
سقى بالحيا ما بين تيمـا وغرّب
شمال غميق الجوع ملقى هضابها
سقاها الولي من مزنةٍ عقربية
تنثر دقاق الماء في مثاني سحابها
لاامطرت ذي ورعدت ذي بساق ذي
سنا ذي وذي بالماء غارقٍ ربابها
نسف الغثا سيبان ماها ليا أصبحت
يجي الحول والماء ناقعٍ في ترابها
دارٍ لنا ما هيـب دار لغيرنا
والأجناب لو حنا بعيدٍ تهابها
يذلون من دهما دهومٍ نجرها
نفجي بها غرات من لا درابها
ترى الدار كالعذرا ليا عاد مابها
حرٍ غيورٍ فكل من جاء زنابها
ياما وطن سمحات الأيدي من الوطا
وعدينا عنها من دنا من هضابها
تهامية الرجلين نجدية الحشا
عذابي من الخلان وأنا عذابها
له بياض عيون الماء منازل
عذب زلال الماء قراحٍ شرابها
سقاني بكأس الحب در منهله
عندلٍ من البيض العذارا أطنابها
أريتك ليا مسنا الجوع والظمأ
واحتر من الجوزاء علينا التهابها
وحما علينا الرمل واستاقد الحصى
وحما على روس المبادي هضابها
وطلّن عذارا من ورانا يشارفن
عماهيج مطوي العبايا ثيابها
ليا نزل منا في منزل هجر نولهـا
مراغيث تستن لولاك في عقابها
غرنا على البراق في جال تيماء
وأخذنا عليه ابلٍ طوالٍ رقابها
طوينا سقي الهلباج عن شمخ الذرا
جيناه مع داويةٍ ما درابها
قطعنابهم الحبل القصير وبيننا
صفون كما أفواه القوالي ارقابها
ولحقوا مغاويرٍ على كور حزّب
على رمك كن الظلام انكسابها
قلت اللهم لا بلّهم وابل الحيا
ولا جاذبوا بيض الترايب ثيابها
ليا سرت منا يا سعود بن راشد
على حرةٍ نسل الجديعي ضرابها
سرها وتلقى من سبيعٍ قبيلة
كرام اللحا في طوع الأيدي لبابها
فلابد ما نفجأ سبيع بغارة
على جرد الأيدي درعوها زهابها
عليها من أولاد المهادي غلمة
لا طعّنوا ما ثنّوا في عقابها
وأنا زبون الجاذيات محمد
ليا عزّبوا ذود المصاليح جابها
اهبي عجوزٍٍ من سبيع بن عامر
ما علمت غرّانها في شبابها
لها ولدٍ ما حاش يومٍ غنيمة
سوى كلمةٍ عجفا تمزا وجابها
يعنونها عسمان الأيدي عن الخطأ
محالله دنيا ما خذينا القضابها
عيون العدا كم نوخن مـن جديلة
لا قام بذاخ السوالف يهابها
أنا أظن دارٍ شّد عنها مفرج
حقيقٍ يا دار الخنا في خرابها
وأنا أظن دارٍ نزل يمها مفرج
لابد ينبت الزعفران ترابها
فتى ما يظلم المال ألا وداعة
ولو يملك الدنيا جميعٍ صخابها
فتى يذبح الكوم وسديس وحايل
لا قيل يبزا زادها من عذابها
رحل جارنا ما جاه منا رزيّة
وان جات ما يأتيه منا عتابها
وصلوا على سيد البرايا محمد
عدد مالعا القمري بعالي هضابها